السلطان قابوس يمنح موظفي الدولة والقوات المسلحة راتب شهر بمناسبة العيد الوطني.. أصدر السلطان قابوس بن سعيد سلطان سلطنة عمان الشقيقة قرارا بمنح كافة موظفي الجهاز الاداري للدولة والقوات السلطانية المسلحة بمختلف قطاعاتها البرية والبحرية والجوية راتب شهر كمكرمة سلطانية بمناسبة احتفالات عمان بعيدها الوطني الخامس والثلاثين، كما منح مكرمة مالية سامية للطلبة والطالبات المشاركين والمشاركات في المهرجان الطلابي الكبير الذي سيقام في مجمع السلطان قابوس الرياضي بولاية بوشر يوم غد الأحد الموافق العشرين من نوفمبر الجاري ابتهاجا باحتفالات السلطنة بالعيد الخامس والثلاثين المجيد، اضافة الى العرض العسكري الذي تشارك فيه قوات السلطان المسلحة بكافة أسلحتها والحرس السلطاني العماني وشرطة عمان السلطانية وقوات الفرق الوطنية.

وفي هذا الصدد أصدر السلطان قابوس بن سعيد قرارا بالعفو عن مجموعة من المسجونين المدانين في قضايا مختلفة حيث بلغ عددهم 232 سجينا عمانيا و43 سجينا من الجنسيات الأخرى. ويأتي هذا العفو تزامنا مع احتفالات عمان الشقيقة بعيدها.

وفي تصريح للسيد حمد بن محمد الراشدي، وزير الإعـــلام العماني، أكد أن احتفالات السلطنة بعيدها الوطني الخامس والثلاثين يتزامن مع نهضة اجتماعية واقتصادية وثقافية شاملة تحققت للشعب العماني، موضحا أن الشعب العماني بات يتمتع ببنية تحتية من الخدمات وفرتها له الدولة على مختلف الصعد.

وجاء في حديثه عن النجاح الذي تحقق للاعلام العماني في ظل رعاية السلطان قابوس بن سعيد «أن من حسن الطالع أن البيان التاريخي الأول الذي خاطب به السلطان قابوس بن سعيد شعبه يوم تسلمه زمام الحكم في يوم 23 يوليو 1970م قد تم بثه عبر الإذاعة العمانية، وإنه لشرف عظيم أن واصل الإعلام العماني بكافة مؤسساته تلك المهمة النبيلة في بث خطب وأحاديث السلطان قابوس وكل ما صاحبها من انتصارات وانجازات.

وفي واقع الأمر ولد الإعلام العماني كثمرة من ثمار النهضة المباركة، ونما وترعرع ليصبح صرحا من صروح النهضة العمانية الحديثة لكي يجسد الفكر المستنير للسلطان قابوس، ويعبر عن الجهود التنموية الخلاقة التي تجري على أرض السلطنة، ويحافظ على السمات المميزة للشخصية العمانية، ويكون جسر تواصل بين المواطن العماني ومحيطه الخارجي».

وأوضح وزير الإعلام العماني أن فلسفة الإعلام العماني تستند على استراتيجية إعلامية قوامها توضيح مفهوم المواطنة الحقة بكل أبعادها، تنمية قدرات المواطن وتوعيته بدوره الأساسي في البناء والتنمية، المساهمة في البنية الثقافية والتعليمية للمجتمع بترسيخ دعائم هويته ووحدته الوطنية ودوره في المحافظة على هذه المكتسبات، وتعميق تجربة المشاركة في اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية في مجال الشورى، وتأصيل مبدأ العمل كقيمة دينية وحضارية بالاتقان في أدائه والتميز في عطائه.

ومما تم إنجازه في مجال الإعلام العماني استكمال التغطية التلفزيونية في كل المناطق المأهولة في السلطنة، واستكمال الشبكة الإذاعية الـ FM وربطها بالأقمار الاصطناعية مع الشبكة التلفزيونية، استمرار الإرسال التلفزيوني والإذاعي ليلا ونهارا ومن دون توقف، ربط الشبكة الإذاعية والتلفزيونية عبر الأقمار الاصطناعية.

استخدام الانتشار الإذاعي والتلفزيوني على الإنترنت، وجود كل الصحف ووكالة الأنباء العمانية على الانترنت، إيجاد موقع مستقل لوزارة الإعلام على الإنترنت، والاستمرار في برامج تأهيل الكوادر العمانية العاملة بالوزارة.