> الدوحة «الأيام» رويترز:
ابنة طارق ايوب تحمل صور والدها المراسل لدى الجزيرة الذي قتل في العراق عام2003
وكان من بين المعتصمين الذين قدر عددهم بالعشرات اسرة مراسل المحطة طارق ايوب الذي قتل في غارة أمريكية على مكتبها في بغداد ابان الغزو الامريكي للعراق عام 2003.
ويعتقد نعيم ايوب والد طارق ان القوات الامريكية استهدفت نجله اثناء الحرب.
وقال "سألت الصحفية الامريكية قلت لها لما قصف مقر الجزيرة في بغداد واستشهد ابني هل كان ابني خلف دبابة او على منصة صواريخ او يملك بئر بترول."
واضاف انهم يتظاهرون من اجل كشف الحقيقة بشأن استهداف مكتب الجزيرة في بغداد.
وقال نعيم ايوب "انا اريد الحقيقة,الحقيقة ليش قصف مكتب الجزيرة في بغداد.
لماذا تستهدف الجزيرة او اي وسائل اعلام اخرى."
وفي عام 2001 أصيب مكتب الجزيرة في كابول بقنابل أمريكية,ونفت الولايات المتحدة أنها تستهدف المحطة عمدا.
وقال عماد حجاج رسام الكاريكاتير الاردني الشهير "هذه مجرد بادرة من بعض محبي ومتابعي قناة الجزيرة للتضامن معهم ازاء الانباء التي سمعناها لان هذه العزيزة علينا كشعوب عربية كانت هدفا محتملا للرئيس بوش. هي وقفة للتضامن مع هذه القناة التي رفعت سقف الاعلام والتعبير العربي. موجودون هنا لنقول ان كل هذه الاخبار وغيرها وكل هذه المعلومات حتى لو صحت لن تخيفنا ولن تخيف كل الاعلاميين العرب,سنبقى دائما جاهزين لكشف وتعرية كل جرائم الاحتلال العدوان الامريكي عن منطقتنا."
ونظم العاملون بقناة الجزيرة في بريطانيا مظاهرة أمام مكتب المحطة في وسط العاصمة لندن ورفعوا لافتات كتب عليها "هل الحقيقة تؤذي,لا تضروا بحرية الصحافة." و"لا تطلقوا الرصاص على الرسول."
ونظم العاملون في الجزيرة مظاهرات مماثلة أمام مكاتب القناة في القاهرة وبيروت ورام الله.
وكانت صحيفة الديلي ميرور البريطانية نشرت وثيقة تم تسريبها مفادها ان الرئيس الامريكي جورج بوش اجرى محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير بشأن رغبة بوش في قصف مقر محطة تلفزيون الجزيرة في قطر.
وقالت الصحيفة ان بلير اقنع بوش بالعدول عن رغبته في قصف القناة في 16 ابريل نيسان 2004 اثناء اجتماع معه في واشنطن. ووصف البيت الابيض تقرير الصحيفة بانه "غريب جدا". ولكن الجزيرة طالبت الحكومة البريطانية بأن تؤكد أو تنفي التقرير.
وحذرت بريطانيا المؤسسات الاعلامية من أنها ستنهتك القانون اذا نشرت تفاصيل الوثيقة.