> اسلام اباد «الأيام» رويترز - ا.ف.ب :
أكد الرئيس الباكستاني برويز مشرف امس السبت مقتل قائد كبير يصنف من بين اكبر خمسة قادة بتنظيم القاعدة بزعامة اسامة بن لادن في منطقة قبلية بشمال باكستان على الحدود مع افغانستان.
وكان أبو حمزة ربيع وهو مصري يرأس العمليات الدولية للقاعدة بين خمسة متشددين قتلوا في انفجار وقع يوم الخميس بمنزل كانوا يختبئون به بمنطقة شمال وزيرستان,وأكد مشرف الذي وصل الى الكويت في زيارة رسمية مقتل ربيع.
وقال مشرف للصحفيين "نعم بالتأكيد. 200 بالمئة. اعتقد انه قتل امس الاول اذا لم اكن مخطئا."
وبينما قال مسؤولون ان الانفجار نجم عن متفجرات كانت مخزنة بالمنزل بهدف صناعة القنابل قال سكان ان طائرة هليكوبتر اطلقت صواريخ على المنزل في قرية قرب مير علي بالمنطقة القبلية على بعد نحو 30 كيلومترا فقط من أفغانستان حيث تتمركز قوات أمريكية.
كما نفى وزير الاعلام الباكستاني شيخ رشيد أحمد الموجود أيضا في الكويت أن يكون ربيع قتل في عملية عسكرية.
وقال الوزير "هو رئيس العمليات الدولية للقاعدة. كان شخصا مهم جدا في القاعدة. ربما كان الرجل الثالث أو الخامس (في التنظيم)."
وقال أحمد ان ربيع شغل مكان أبو فرج فرج الليبي الذي اعتقل في مايو آيار الماضي.
ووصفت الولايات المتحدة الليبي بأنه ثالث أهم شخصية قيادية في التنظيم بعد اسامة بن لادن وأيمن الظواهري.
وقال روهان جوناراتنا المحلل الأمني بمركز الدراسات الدفاعية والاستراتيجية في سنغافورة "لو كان ربيع اعتقل حيا فربما كان اعتقاله سيقود السلطات الى ابن لادن أو أيمن الظواهري."
وتكهن جوناراتنا مؤلف كتاب "داخل القاعدة" بان يكون ابن لادن أيضا مختبئا في منطقة وزيرستان وأنه لو تم تكثيف وسائل المطاردة سريعا فإن زعيم القاعدة قد يقتل أو يقع في الأسر.
وقال أحمد ان أجهزة الأمن الباكستانية تبحث عن ربيع منذ فترة مشيرا الى انه ضالع في محاولتي اغتيال استهدفتا مشرف في ديسمبر كانون الأول عام 2003.
وقال مسؤولو مخابرات امس ان ربيع كان يستخدم اسما مستعارا وهو "نواب" وانهم اعترضوا رسالة متداولة بين المتشددين تقول ان نواب قد مات.
وقال المسؤولون ان ربيع نجا من هجوم لقوات الأمن الباكستانية في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني الماضي في نفس المنطقة ولكن ثمانية أشخاص بينهم زوجته وأطفاله قتلوا في هذه العملية.
ووقعت حوادث عديدة أخرى امس الجمعة في شمال وزيرستان.
وقال مسؤولون قبليون ان مدير مرفق للكهرباء اختطف مع حارسيه على يد مسلحين استولوا على سيارتهم.
وفي وقت لاحق اطلق مسلحون صاروخين على معسكر للجيش في بلدة ميران شاه وهي البلدة الرئيسية في شمال وزيرستان. ولم ترد أنباء عن وقوع قتلى أو جرحى.
وكان العديد من اعضاء القاعدة قد احتموا بالمنطقة القبلية التي تتمتع بحكم شبه الذاتي في باكستان بعد ان اطاحت قوات بقيادة الولايات المتحدة بحكم طالبان في افغانستان نهاية 2001 بعد ان رفضت تسليم اسامة بن لادن الذي يعتقد انه المسؤول عن هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 على الولايات المتحدة.
وجاء التقرير بشأن مقتل أبو حمزة بعد شهر من قتل عضو مشتبه به في تنظيم القاعدة واعتقال آخر في تبادل لاطلاق النار مع قوات الامن في مدينة كويتا.
ولم يؤكد مسؤولون بعد هوية هؤلاء المتشددين لكن قناة الجزيرة الفضائية قالت ان احدهم هو مصطفى ست مريم نصار وهو سوري اعلنت الولايات المتحدة عن مكافأة قيمتها خمسة ملايين دولار لم يقدم معلومات تؤدي الى اعتقاله أو قتله.
وكان نصار مدربا سابقا في معسكرات متشددين في افغانستان حيث كان يعلم استخدام السموم والكيماويات.
وبينما قتلت قوات الأمن الباكستانية المئات من أعضاء القاعدة على مدى السنوات الأربع الماضية فإن عددا من القادة البارزين بالتنظيم اعتقلوا وتم تسليمهم الى الولايات المتحدة,القاعدة تنفي مقتل حمزة الربيعة (قناة العربية).
ومن جهة اخرى قالت قناة "العربية" الفضائية التلفزيونية التي تبث من دبي مساء امس السبت ان شخصا مجهولا اتصل بها ونفى باسم تنظيم القاعدة ان يكون مسؤول العمليات في التنظيم حمزة الربيعة قد قتل في باكستان كما كان اكد الرئيس الباكستاني برويز مشرف في وقت سابق.
وقالت القناة ان مجهولا اتصل بها نافيا باسم القاعدة "ان يكون حمزة الربيعة قد قتل" كما اكد مشرف لدى وصوله صباح اليوم السبت الى الكويت اضافة الى تاكيد مصادر رسمية من اسلام اباد.
وقال مشرف ان حمزة الربيعة قتل في هجوم نفذ في منطقة القبائل على الحدود بين باكستان وافغانستان.
وقال المتصل للعربية ان "خمسة اشخاص قتلوا في القصف وهم باكستانيان من منطقة القبائل وطاجيكيان وعربي يدعى سليمان المغربي".
وكان أبو حمزة ربيع وهو مصري يرأس العمليات الدولية للقاعدة بين خمسة متشددين قتلوا في انفجار وقع يوم الخميس بمنزل كانوا يختبئون به بمنطقة شمال وزيرستان,وأكد مشرف الذي وصل الى الكويت في زيارة رسمية مقتل ربيع.
وقال مشرف للصحفيين "نعم بالتأكيد. 200 بالمئة. اعتقد انه قتل امس الاول اذا لم اكن مخطئا."
وبينما قال مسؤولون ان الانفجار نجم عن متفجرات كانت مخزنة بالمنزل بهدف صناعة القنابل قال سكان ان طائرة هليكوبتر اطلقت صواريخ على المنزل في قرية قرب مير علي بالمنطقة القبلية على بعد نحو 30 كيلومترا فقط من أفغانستان حيث تتمركز قوات أمريكية.
كما نفى وزير الاعلام الباكستاني شيخ رشيد أحمد الموجود أيضا في الكويت أن يكون ربيع قتل في عملية عسكرية.
وقال الوزير "هو رئيس العمليات الدولية للقاعدة. كان شخصا مهم جدا في القاعدة. ربما كان الرجل الثالث أو الخامس (في التنظيم)."
وقال أحمد ان ربيع شغل مكان أبو فرج فرج الليبي الذي اعتقل في مايو آيار الماضي.
ووصفت الولايات المتحدة الليبي بأنه ثالث أهم شخصية قيادية في التنظيم بعد اسامة بن لادن وأيمن الظواهري.
وقال روهان جوناراتنا المحلل الأمني بمركز الدراسات الدفاعية والاستراتيجية في سنغافورة "لو كان ربيع اعتقل حيا فربما كان اعتقاله سيقود السلطات الى ابن لادن أو أيمن الظواهري."
وتكهن جوناراتنا مؤلف كتاب "داخل القاعدة" بان يكون ابن لادن أيضا مختبئا في منطقة وزيرستان وأنه لو تم تكثيف وسائل المطاردة سريعا فإن زعيم القاعدة قد يقتل أو يقع في الأسر.
وقال أحمد ان أجهزة الأمن الباكستانية تبحث عن ربيع منذ فترة مشيرا الى انه ضالع في محاولتي اغتيال استهدفتا مشرف في ديسمبر كانون الأول عام 2003.
وقال مسؤولو مخابرات امس ان ربيع كان يستخدم اسما مستعارا وهو "نواب" وانهم اعترضوا رسالة متداولة بين المتشددين تقول ان نواب قد مات.
وقال المسؤولون ان ربيع نجا من هجوم لقوات الأمن الباكستانية في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني الماضي في نفس المنطقة ولكن ثمانية أشخاص بينهم زوجته وأطفاله قتلوا في هذه العملية.
ووقعت حوادث عديدة أخرى امس الجمعة في شمال وزيرستان.
وقال مسؤولون قبليون ان مدير مرفق للكهرباء اختطف مع حارسيه على يد مسلحين استولوا على سيارتهم.
وفي وقت لاحق اطلق مسلحون صاروخين على معسكر للجيش في بلدة ميران شاه وهي البلدة الرئيسية في شمال وزيرستان. ولم ترد أنباء عن وقوع قتلى أو جرحى.
وكان العديد من اعضاء القاعدة قد احتموا بالمنطقة القبلية التي تتمتع بحكم شبه الذاتي في باكستان بعد ان اطاحت قوات بقيادة الولايات المتحدة بحكم طالبان في افغانستان نهاية 2001 بعد ان رفضت تسليم اسامة بن لادن الذي يعتقد انه المسؤول عن هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 على الولايات المتحدة.
وجاء التقرير بشأن مقتل أبو حمزة بعد شهر من قتل عضو مشتبه به في تنظيم القاعدة واعتقال آخر في تبادل لاطلاق النار مع قوات الامن في مدينة كويتا.
مقتل ابو حمزة ربيع احد كبار قادة تنظيم القاعدة في باكستان
وكان نصار مدربا سابقا في معسكرات متشددين في افغانستان حيث كان يعلم استخدام السموم والكيماويات.
وبينما قتلت قوات الأمن الباكستانية المئات من أعضاء القاعدة على مدى السنوات الأربع الماضية فإن عددا من القادة البارزين بالتنظيم اعتقلوا وتم تسليمهم الى الولايات المتحدة,القاعدة تنفي مقتل حمزة الربيعة (قناة العربية).
ومن جهة اخرى قالت قناة "العربية" الفضائية التلفزيونية التي تبث من دبي مساء امس السبت ان شخصا مجهولا اتصل بها ونفى باسم تنظيم القاعدة ان يكون مسؤول العمليات في التنظيم حمزة الربيعة قد قتل في باكستان كما كان اكد الرئيس الباكستاني برويز مشرف في وقت سابق.
وقالت القناة ان مجهولا اتصل بها نافيا باسم القاعدة "ان يكون حمزة الربيعة قد قتل" كما اكد مشرف لدى وصوله صباح اليوم السبت الى الكويت اضافة الى تاكيد مصادر رسمية من اسلام اباد.
وقال مشرف ان حمزة الربيعة قتل في هجوم نفذ في منطقة القبائل على الحدود بين باكستان وافغانستان.
وقال المتصل للعربية ان "خمسة اشخاص قتلوا في القصف وهم باكستانيان من منطقة القبائل وطاجيكيان وعربي يدعى سليمان المغربي".