> «الأيام الرياضي» عبدالكريم هتاري:
يسعدني أن أكتب بمناسبة نجاح مسابقة كأس الاستقلال الوطني المجيدة، الذي تنظمها سنويا مشكورة صحيفتا «الأيام» و«الأيام الرياضي»، والتي ستظل أمامي دائما، فلقد شاهدت جمالا جديدا حاولت التنفس فيه، وأنا أعيش في وجوه الجالسين على المدرجات، حيث أحسست أن عمري لم يكبر، لأن كل هؤلاء الطيبين كانوا يشاركوني هذا الإمعان العميق في أيامنا الذهبية، التي عادت ولو بصورة ما عبر هذه المسابقة الجميلة التي من مثيلاتها كان الكثير في العصر الذهبي للكرة، بمهرجاناته.. بكرنفالاته.. بهاماته.. بأنديته.. بلاعبيه.. ببراءه أرواحهم.
إن هذا الاتقان والإبداع في عزف آل باشراحيل هو بداية الامتياز الذي يعتمد على جودة الفكر، وصدق الأداء، فلقد جاءت معزوفة هشام وتمام باشراحيل كسيمفونية يجب أن تطول عنوانا لعودة عدن الذهبية، التي أراها الآن تعيش لحظات تجددها الذهبي، بوجود زوارها لاعبي المحافظات الأخرى في عرس جميل بحلاوة ذكرى الاستقلال المجيد 30 نوفمبر والذين نستبشر خيرا بجهودهم وفنونهم التي قدموها في مثل هذه المسابقة، فنتذكر ماض له عظمته في المواقف.. في الأحداث.. في اللقاءآت.. وما أحلى ذلك الماضي بكؤوس بطولاته الخيرية: الكوثر، الستيم وغيرهما، ورجال الخير: فؤاد خليفة وبازرعة وخذابخش والأغبري وغيرهم من الذين يتجسد ذكرهم الطيب والعطر في روح هشام وتمام اللذين أبدعا في تجميع أجيالنا وشبابنا في مهرجان رياضي جميل اسمه مسابقة كأس الاستقلال الوطني المجيد.
نعم.. عيون هشام وتمام أعادت لنا نكهة النشاط الذهبي، ونبض عصره البرئ بقوة المتسامح وبشجاعة المحب لكل قطرة ماء وذرة تراب ونسمة هواء في عدن.. عيون تساعدنا بصدق على استرجاع تاريخ كتبه عظماء وحافظ عليه شرفاء الوفاء، لكنه في زمن الفم المفتوح واتساع الجيوب بلا مقاس.. ضاع، وها نحن من جديد نعود لعصرنا الذهبي بدموع الحب، وبروح التقدير لمن يخطون في اتجاه عصر ذهبي آخر، كما بدأنا نحس به في خطوات أبنائنا المثمرة في فريق ناشئينا الوطني على يد حبيبنا المدرب الوطني عبدالله فضيل الذي أحسن توجيه صغاره( الكبار) نحو بلوغ النجاح .. إنهم لفريق يجب أن يتواصل ذهبا حتى العالمية إن شاء الله.
وهكذا بهذه المبادرات الرياضية وتنشيطها المتواصل سنعيش في ليلنا النهار، وما بداية صحيفتينا «الأيام» و«الأيام الرياضي» بمسابقة كأس الاستقلال الا بذرة لتنامي وتواصل فعاليات البناء الكروي المعتمد على الاستقرار، مهما كان للتخوف من تخطيط حرصا على عدم الاصابة، بينما الممارسة تعلم الاتقان والمحافظة على هذا الإتقان كوسيلة ابداع أخرى وجديدة.. إنكما يا هشام ويا تمام تستحقان منا كل التقدير في أن تكونا من رموز عدن الوضاءة، خاصة وأنكما تحملتما مسئولية هذه المسابقة كاملة حبا لهذه الأرض الحنونة عدن.. وإنكما أيضا بهذا الابداع الثاني، والذي يتمثل في تحسين وتحديث ملعب حبيبنا الشهيد الحبيشي، بقيامكم بالمناشدة الخيرة نحوه، فإن هذا يعتبر تأكيدا كاملا على سعيكم النبيل في إعادة وجه جميلتنا عدن، وإن دموعي الآن تستعيد عبر انجازاتكما لخير عدن ذكريات أساتذتنا في الكرة.. ذكريات خيرينا الداعمين.. ذكريات أحبابنا اللاعبين الغائبين عن الأنظار، وقد كانوا بفنونهم ومهاراتهم أكثر من تصوراتنا وأجمل من طموحاتنا.
وقبل الانتهاء .. لكما يا هشام ويا تمام كل الحب والتقدير، وأهلا بكل أفكاركما وأحساسيسكما حبا لهذا الوطن، ومرحبا لإصراركما الوطني، ولأبنائنا في منتخب الناشئين العائدين من موقع المجد الكروي اللامع تحياتي الصادقة، وكذا لجهازهم الفني المتناسق رأيا.. فهما.. وجهدا.. وفق الله الجميع لكل ما يحبه ويرضاه آمين.
إن هذا الاتقان والإبداع في عزف آل باشراحيل هو بداية الامتياز الذي يعتمد على جودة الفكر، وصدق الأداء، فلقد جاءت معزوفة هشام وتمام باشراحيل كسيمفونية يجب أن تطول عنوانا لعودة عدن الذهبية، التي أراها الآن تعيش لحظات تجددها الذهبي، بوجود زوارها لاعبي المحافظات الأخرى في عرس جميل بحلاوة ذكرى الاستقلال المجيد 30 نوفمبر والذين نستبشر خيرا بجهودهم وفنونهم التي قدموها في مثل هذه المسابقة، فنتذكر ماض له عظمته في المواقف.. في الأحداث.. في اللقاءآت.. وما أحلى ذلك الماضي بكؤوس بطولاته الخيرية: الكوثر، الستيم وغيرهما، ورجال الخير: فؤاد خليفة وبازرعة وخذابخش والأغبري وغيرهم من الذين يتجسد ذكرهم الطيب والعطر في روح هشام وتمام اللذين أبدعا في تجميع أجيالنا وشبابنا في مهرجان رياضي جميل اسمه مسابقة كأس الاستقلال الوطني المجيد.
نعم.. عيون هشام وتمام أعادت لنا نكهة النشاط الذهبي، ونبض عصره البرئ بقوة المتسامح وبشجاعة المحب لكل قطرة ماء وذرة تراب ونسمة هواء في عدن.. عيون تساعدنا بصدق على استرجاع تاريخ كتبه عظماء وحافظ عليه شرفاء الوفاء، لكنه في زمن الفم المفتوح واتساع الجيوب بلا مقاس.. ضاع، وها نحن من جديد نعود لعصرنا الذهبي بدموع الحب، وبروح التقدير لمن يخطون في اتجاه عصر ذهبي آخر، كما بدأنا نحس به في خطوات أبنائنا المثمرة في فريق ناشئينا الوطني على يد حبيبنا المدرب الوطني عبدالله فضيل الذي أحسن توجيه صغاره( الكبار) نحو بلوغ النجاح .. إنهم لفريق يجب أن يتواصل ذهبا حتى العالمية إن شاء الله.
وهكذا بهذه المبادرات الرياضية وتنشيطها المتواصل سنعيش في ليلنا النهار، وما بداية صحيفتينا «الأيام» و«الأيام الرياضي» بمسابقة كأس الاستقلال الا بذرة لتنامي وتواصل فعاليات البناء الكروي المعتمد على الاستقرار، مهما كان للتخوف من تخطيط حرصا على عدم الاصابة، بينما الممارسة تعلم الاتقان والمحافظة على هذا الإتقان كوسيلة ابداع أخرى وجديدة.. إنكما يا هشام ويا تمام تستحقان منا كل التقدير في أن تكونا من رموز عدن الوضاءة، خاصة وأنكما تحملتما مسئولية هذه المسابقة كاملة حبا لهذه الأرض الحنونة عدن.. وإنكما أيضا بهذا الابداع الثاني، والذي يتمثل في تحسين وتحديث ملعب حبيبنا الشهيد الحبيشي، بقيامكم بالمناشدة الخيرة نحوه، فإن هذا يعتبر تأكيدا كاملا على سعيكم النبيل في إعادة وجه جميلتنا عدن، وإن دموعي الآن تستعيد عبر انجازاتكما لخير عدن ذكريات أساتذتنا في الكرة.. ذكريات خيرينا الداعمين.. ذكريات أحبابنا اللاعبين الغائبين عن الأنظار، وقد كانوا بفنونهم ومهاراتهم أكثر من تصوراتنا وأجمل من طموحاتنا.
وقبل الانتهاء .. لكما يا هشام ويا تمام كل الحب والتقدير، وأهلا بكل أفكاركما وأحساسيسكما حبا لهذا الوطن، ومرحبا لإصراركما الوطني، ولأبنائنا في منتخب الناشئين العائدين من موقع المجد الكروي اللامع تحياتي الصادقة، وكذا لجهازهم الفني المتناسق رأيا.. فهما.. وجهدا.. وفق الله الجميع لكل ما يحبه ويرضاه آمين.