> عدن «الأيام» خاص:
يزور عدن حاليا وهي مسقط رأسه منذ مطلع مارس الجاري الأخ المهاجر مصطفى علي احمد حبيشي، وهو شقيق الشهيد محمد علي احمد حبيشي بعد غياب أملته الظروف عام 1965م، عندما عاد من بريطانيا التي هاجر اليها عام 1959م بغرض الاطمئنان على والدته التي كانت قد فجعت باستشهاد نجلها الأكبر (محمد) وطاب به المقام في ارض الوطن لفترة لم تتجاوز الـ(8) أشهر، كانت والدته خلالها قابضة على جمر جراء الأوضاع الأمنية السيئة التي عرفت بـ«وأرداه قتيلا» فخال للأم ان الموت ملاق فلذة كبدها الثاني (مصطفى)، فاضطر الى مغادر ارض الوطن مرة أخرى الى بريطانيا.
الأخ مصطفى حبيشي من مواليد مدينة المعلا، بعدن في 8 يناير 1943م، وقد تلقى تعليمه بمدرسة بازرعة الخيرية الإسلامية والمعهد التجاري العدني، الذي تخرج فيه عام 1958م، ثم بعد عام واحد غادر الى بريطانيا واستقر به المقام في مدينة برمنجهام حيث اقترن هناك بسيدة انجليزية مسلمة في العام 1968م، وفي ظل تلك الزوجة الصالحة ذاق حلاوة الذرية المكونة من 3 اولاد (ابن واحد وابنتان) و 7 أحفاد.
لم يخرج (مصطفى) عن اطار عروبته، فابنتاه مقترنتان احداهما بيمني من الضالع والأخرى بعربي مسلم من الجزائر، وتأكيدا لهذا الانتماء فقد تبوأ رئاسة الجمعية الخيرية العربية التي تقدم خدماتها للقادمين من العرب الى بريطانيا، فتتولى ترجمة وثائقهم وتيسر لهم الدخول الى المستشفيات والسكن وتذلل امامهم ما قد يواجههم من صعوبات مـع الهجـرة والجوازات في مدينة برمنجهام.
مصطفى حبيشي، المقيم في برمنجهام يزور أرض وطنه هذه الأيام مصطحبا زوجته وبعض أبنائه، فيخرج للطواف بهم هنا وهناك ويدردش معهم في الجغرافيا والتاريخ، المتصلين بالوطن، ثم يعود بهم الى أحد الفنادق حيث يقيم وهو الذي تجاوز الستين بثلاثة أعوام، ورغم ذلك فلازال الاستقرار في أرض الوطن من ضروب المستحيلات، لأن الاستقرار مرهون بالسكن.. والسكن فقدته أسرته منذ سنوات طويلة.. إنها مأساة الشهيد وشقيق الشهيد!.
الأخ مصطفى حبيشي من مواليد مدينة المعلا، بعدن في 8 يناير 1943م، وقد تلقى تعليمه بمدرسة بازرعة الخيرية الإسلامية والمعهد التجاري العدني، الذي تخرج فيه عام 1958م، ثم بعد عام واحد غادر الى بريطانيا واستقر به المقام في مدينة برمنجهام حيث اقترن هناك بسيدة انجليزية مسلمة في العام 1968م، وفي ظل تلك الزوجة الصالحة ذاق حلاوة الذرية المكونة من 3 اولاد (ابن واحد وابنتان) و 7 أحفاد.
لم يخرج (مصطفى) عن اطار عروبته، فابنتاه مقترنتان احداهما بيمني من الضالع والأخرى بعربي مسلم من الجزائر، وتأكيدا لهذا الانتماء فقد تبوأ رئاسة الجمعية الخيرية العربية التي تقدم خدماتها للقادمين من العرب الى بريطانيا، فتتولى ترجمة وثائقهم وتيسر لهم الدخول الى المستشفيات والسكن وتذلل امامهم ما قد يواجههم من صعوبات مـع الهجـرة والجوازات في مدينة برمنجهام.
مصطفى حبيشي، المقيم في برمنجهام يزور أرض وطنه هذه الأيام مصطحبا زوجته وبعض أبنائه، فيخرج للطواف بهم هنا وهناك ويدردش معهم في الجغرافيا والتاريخ، المتصلين بالوطن، ثم يعود بهم الى أحد الفنادق حيث يقيم وهو الذي تجاوز الستين بثلاثة أعوام، ورغم ذلك فلازال الاستقرار في أرض الوطن من ضروب المستحيلات، لأن الاستقرار مرهون بالسكن.. والسكن فقدته أسرته منذ سنوات طويلة.. إنها مأساة الشهيد وشقيق الشهيد!.