> كوبنهاغن «الأيام» ا.ف.ب :
وزير الدفاع البريطاني جون ريد
واعتبر "اننا نشهد مرحلة دقيقة في افغانستان"..وتزامن هذا التصريح مع سيطرة عناصر طالبان على ثلاث قرى في ولاية غير مستقرة بجنوب افغانستان، وذلك اثر معارك مع القوات الافغانية اسفرت عن مقتل ستة متمردين،وفق السلطات المحلية.
وتزايدت الهجمات ضد السلطات المحلية والقوات الافغانية والدولية خلال الاشهر الاخيرة في جنوب افغانستان وشرقها اللذين يشكلان معقلا لحركة التمرد المناهضة للحكومة، وفي مقدمها حركة طالبان التي اطيح بنظامها على يد قوات التحالف نهاية عام 2001.
وقال ريد ان عودة طالبان الى السلطة "ستكون بمثابة تهديد مباشر لبريطانيا والشعب الدنماركي"، في اشارة الى الهجمات الارهابية في الولايات المتحدة التي اعدها تنظيم القاعدة في افغانستان.
واوضح انه لهذا السبب "نوسع انتشارنا في جنوب افغانستان اس مم المتحدة"، مشيرا الى نشر ثلاثة الاف وثلاثمئة جندي بريطاني في البلد المذكور اعتبارا من ايار/مايو المقبل.
وتابع الوزير البريطاني "لا نتوجه الى هناك لتدمير الارهابيين او شن حرب، انها مهمة قوات التحالف التي يقودها الاميركيون في اطار مهمة +الحرية الدائمة+".
واكد "اننا نذهب لمساعدة الشعب الافغاني نفسه والحكومة في بناء ديموقراطيتهما واقتصادهما وقوات امنهما"، ملاحظا ان القوات البريطانية "يسرها" العمل الى جانب الجنود الدنماركيين.لكنه اضاف "اذا تعرضنا لهجوم فسنرد".
وسيكون 290 عسكريا دنماركيا تحت قيادة بريطانية في ولايتي هلمند وقندهار,وسينتشر معظم الجنود البريطانيين في الجنوب بولاية هلمند.
وستتولى بريطانيا اعتبارا من ايار/مايو قيادة القوة الدولية للمساعدة في حفظ الامن (ايساف) في افغانستان التابعة لحلف شمال الاطلسي، والتي تضم نحو عشرة الاف جندي من 37 بلدا منتشرين في كابول والشمال والغرب.