> واشنطن «الأيام» رويترز :
قال باحثون امس الاول الثلاثاء ان النساء اللائي يتناولن الكثير من الاطعمة التي تحتوي على الصويا هن على الارجح اقل عرضة لخطر الاصابة بسرطان الثدي ولكن الفائدة ربما يكون مصدرها العادات الصحية المصاحبة لتناول الصويا وليس من مكملات الصويا فحسب.
وجاء في الدراسة التي نشرت في عدد امس الاول الثلاثاء من دورية معهد السرطان الوطني ان فرقا من الباحثين بجامعة جون هوبكنز في بالتيمور وجامعة جوروج تاون في واشنطن فحصت 18 دراسة أجريت على نساء في اماكن مختلفة لمعرفة العلاقة بين الصويا وبين سرطان الثدي.
واكتشفوا ان اجمالي الانخفاض النسبي في خطر الاصابة بسرطان الثدي بلغ 14 في المئة لدى نساء من القوقاز يأكلن الصويا.
وشملت دراسات كثيرة نساء في اسيا نظامهن الغذائي غني بالصويا,وعلى العكس فان النساء في الغرب يفضلن الطريق الاسهل عن طريق تناول مكمل غذائي للصويا.
وقال بروس تروك وهو استاذ مساعد لامراض الجهاز البولي وعلم الاوبئة والاورام والصحة البيئية في جون هوبكنز "ينبغي للنساء الا يتناولن جرعات عالية من مكملات الصويا خاصة اولئك اللائي شفين من سرطان الثدي والاكثر عرضة له."
واضاف تروك "يجب ان نأخذ في الاعتبار ان النساء الاسيويات اكثر نشاطا ويشربن خمورا أقل وينجبن اطفالا في مراحل مبكرة اكبر كما ان نظامهن الغذائي يختلف تماما عن الغرب,وتناول مكونات عالية النقاء من الصويا قد يكون لها تاثيرات بيولوجية تختلف عن تناول التوفو (وهو طعام غني بالبروتين مصنوع من خلاصة فول الصويا) او شرب حليب فول الصويا."
ويوجد الصويا بغزارة في مركبات "ايزوفلافونز" التي قد تعوق عمل هرمون الاستروجين وتدعم عملية تدمير الخلايا المريضة ومنها الخلايا السرطانية وتحارب الالتهابات.
وقال تروك ان الدراسات اعتمدت في معظمها على النساء في تحديد كمية الصويا التي تناولنها. ولان منتجات الصويا موجودة ضمن العديد من الاطعمة المصنعة فان النساء قد لا يستطعن تحديد الكمية الفعلية التي حصلن عليها.
وأوضحت احدى الدراسات ان الامريكيات من اصل اسيوي ممن تناولن الصويا وولدن في اسيا اقل تعرضا للاصابة بسرطان الثدي عن أولئك اللائي ولدن في الولايات المتحدة مما قد يوضح ان الفضل يرجع لتعرضهن لمنتجات الصويا في رحم الام وقبل سن البلوغ. ولكن تروك اضاف قائلا "ولكن لا توجد دراسات تابعت نساء لفترات طويلة بما يكفي لتعزيز هذا."
وجاء في الدراسة التي نشرت في عدد امس الاول الثلاثاء من دورية معهد السرطان الوطني ان فرقا من الباحثين بجامعة جون هوبكنز في بالتيمور وجامعة جوروج تاون في واشنطن فحصت 18 دراسة أجريت على نساء في اماكن مختلفة لمعرفة العلاقة بين الصويا وبين سرطان الثدي.
واكتشفوا ان اجمالي الانخفاض النسبي في خطر الاصابة بسرطان الثدي بلغ 14 في المئة لدى نساء من القوقاز يأكلن الصويا.
وشملت دراسات كثيرة نساء في اسيا نظامهن الغذائي غني بالصويا,وعلى العكس فان النساء في الغرب يفضلن الطريق الاسهل عن طريق تناول مكمل غذائي للصويا.
وقال بروس تروك وهو استاذ مساعد لامراض الجهاز البولي وعلم الاوبئة والاورام والصحة البيئية في جون هوبكنز "ينبغي للنساء الا يتناولن جرعات عالية من مكملات الصويا خاصة اولئك اللائي شفين من سرطان الثدي والاكثر عرضة له."
واضاف تروك "يجب ان نأخذ في الاعتبار ان النساء الاسيويات اكثر نشاطا ويشربن خمورا أقل وينجبن اطفالا في مراحل مبكرة اكبر كما ان نظامهن الغذائي يختلف تماما عن الغرب,وتناول مكونات عالية النقاء من الصويا قد يكون لها تاثيرات بيولوجية تختلف عن تناول التوفو (وهو طعام غني بالبروتين مصنوع من خلاصة فول الصويا) او شرب حليب فول الصويا."
ويوجد الصويا بغزارة في مركبات "ايزوفلافونز" التي قد تعوق عمل هرمون الاستروجين وتدعم عملية تدمير الخلايا المريضة ومنها الخلايا السرطانية وتحارب الالتهابات.
وقال تروك ان الدراسات اعتمدت في معظمها على النساء في تحديد كمية الصويا التي تناولنها. ولان منتجات الصويا موجودة ضمن العديد من الاطعمة المصنعة فان النساء قد لا يستطعن تحديد الكمية الفعلية التي حصلن عليها.
وأوضحت احدى الدراسات ان الامريكيات من اصل اسيوي ممن تناولن الصويا وولدن في اسيا اقل تعرضا للاصابة بسرطان الثدي عن أولئك اللائي ولدن في الولايات المتحدة مما قد يوضح ان الفضل يرجع لتعرضهن لمنتجات الصويا في رحم الام وقبل سن البلوغ. ولكن تروك اضاف قائلا "ولكن لا توجد دراسات تابعت نساء لفترات طويلة بما يكفي لتعزيز هذا."