> طهران «الأيام» ستيفان سميث :
اعلنت ايران امس الثلاثاء انها نجحت في تخصيب اليورانيوم لانتاج الوقود النووي في تطور كبير في الخلاف حول برنامجها النووي وفي تحد لمطالب مجلس الامن الدولي لتعليق نشاطات تخصيب اليورانيوم.
ويأتي هذا الاعلان قبل 15 يوما من انتهاء المهلة التي حددتها الامم المتحدة لايران لتعليق كل نشاطات تخصيب اليورانيوم الذي يمكن ان يتوسع لتشمل انتاج نواة قنبلة نووية.
وفي كلمة نقلها التلفزيون مباشرة، قال نائب الرئيس الايراني رئيس الوكالة الايرانية للطاقة الذرية غلام رضا اغازاده "في التاسع من نيسان/ابريل نجحنا في تخصيب اليورانيوم على درجة 5،3%"، وهي درجة النقاء المطلوبة للوقود المستخدم في المفاعلات المدنية.
واكد المسؤول الايراني ان التقدم في تخصيب اليورانيوم "يمهد الطريق لاجراء عمليات تخصيب على المستوى الصناعي"، كما كشف عن امتلاك ايران 110 اطنان من غاز هكسفلورايد اليورانيوم الذي يتم وضعه في اجهزة الطرد المركزي ليتم تخصيبه.
واضاف ان ايران "عازمة" على استكمال العمل على مفاعل الماء الثقيل في اراك الذي يمكن ان ينتج خلال ثلاث سنوات البلوتونيوم الممكن استخدامه لانتاج سلاح نووي.
وقوبل الاعلان الذي تم في مدينة مشهد في شمال البلاد امام عدد من كبار المسؤولين في النظام الايراني، بصيحات "الله اكبر".
وجاء الرد الاميركي سريعا على لسان المتحدث باسم البيت الابيض سكوت ماكليلان، الذي تتهم حكومته الجمهورية الاسلامية بالسعي للحصول على اسلحة نووية.
وقال ماكليلان ان ايران "تسير في الاتجاه الخاطئ"، مضيفا ان اعلان ايران نجاحها في تخصيب اليورانيوم يضاعف قلق المجتمع الدولي حيال الانشطة النووية الايرانية ويزيد عزلتها.
اما الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد فقد دعا المسؤولين في المجال النووي الى تسريع برنامج بلاده للطاقة النووية من اجل تخصيب اليورانيوم على نطاق صناعي.
وقال احمدي نجاد في كلمة بثها التلفزيون الرسمي مباشرة "اطلب من كل المسؤولين في المجال النووي تسريع العمل لانتاج الوقود لمحطات الطاقة (المستقبلية) في البلاد".
واوضح ان امتلاك التكنولوجيا النووية يشكل "ارادة وطنية" ونصح الدول الاخرى "بالاعتراف بحق ايران واحترام هذا الحق".
وجدد التأكيد ان "برنامج ايران النووي سلمي محض" وان ايران لا تسعى الى امتلاك السلاح الذري.
وفي 29 اذار/مارس دعا مجلس الامن الدولي ايران الى تعليق عمليات تخصيب اليورانيوم كضمانة بان برنامجها النووي هو لاغراض سلمية وطلب من المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي تقديم تقرير حول التزام ايران بذلك بعد 30 يوما.
ومن المقرر ان يصل البرادعي الى طهران اليوم الاربعاء,الا ان ايران التي تصر على انها ترغب في استخدام التكنولوجيا النووي لتوليد الطاقة الكهربائية، رفضت المهلة النهائية رغم التهديد بفرض عقوبات عليها وربما شن حملة عسكرية ضدها.
وقال دبلوماسي اجنبي انه اذا صح الاعلان الايراني، فانه يعني ان الجمهورية الاسلامية حققت "قفزة تكنولوجية" وتحرز تقدما اسرع مما كان يعتقد.
واضاف "اذا صح ذلك، فانه يعني انهم يتحركون اسرع مما نعتقد، كما انه يمثل قفزة تكنولوجية الى الامام، لان اتقان البحث والتطوير هو اكثر اهمية من الانتقال من البحث والتطوير الى الانتاج على المستوى الصناعي".
وتقول القوى الغربية انه يجب منع ايران من اتقان هذه العملية الحساسة التي يمكن استخدامها لاغراض مدنية، الا انه يمكن ان تزود البلاد ايضا بالمعرفة التقنية لصناعة قنبلة.
وكانت مجلة "نيويوركر" وصحيفة "واشنطن بوست" ذكرتا خلال الايام الماضية ان الرئيس الاميركي جورج بوش يبحث في اللجوء الى الخيارات العسكرية ضد ايران، التي وصفها في السابق بانها جزء من "محور الشر".
ومع ان بوش وصف تلك التقارير بانها "تكنهات" الا ان اسعار النفط ارتفعت وسط مخاوف من احتمال وقوع نزاع. (أ.ف.ب)
ويأتي هذا الاعلان قبل 15 يوما من انتهاء المهلة التي حددتها الامم المتحدة لايران لتعليق كل نشاطات تخصيب اليورانيوم الذي يمكن ان يتوسع لتشمل انتاج نواة قنبلة نووية.
وفي كلمة نقلها التلفزيون مباشرة، قال نائب الرئيس الايراني رئيس الوكالة الايرانية للطاقة الذرية غلام رضا اغازاده "في التاسع من نيسان/ابريل نجحنا في تخصيب اليورانيوم على درجة 5،3%"، وهي درجة النقاء المطلوبة للوقود المستخدم في المفاعلات المدنية.
واكد المسؤول الايراني ان التقدم في تخصيب اليورانيوم "يمهد الطريق لاجراء عمليات تخصيب على المستوى الصناعي"، كما كشف عن امتلاك ايران 110 اطنان من غاز هكسفلورايد اليورانيوم الذي يتم وضعه في اجهزة الطرد المركزي ليتم تخصيبه.
واضاف ان ايران "عازمة" على استكمال العمل على مفاعل الماء الثقيل في اراك الذي يمكن ان ينتج خلال ثلاث سنوات البلوتونيوم الممكن استخدامه لانتاج سلاح نووي.
وقوبل الاعلان الذي تم في مدينة مشهد في شمال البلاد امام عدد من كبار المسؤولين في النظام الايراني، بصيحات "الله اكبر".
وجاء الرد الاميركي سريعا على لسان المتحدث باسم البيت الابيض سكوت ماكليلان، الذي تتهم حكومته الجمهورية الاسلامية بالسعي للحصول على اسلحة نووية.
وقال ماكليلان ان ايران "تسير في الاتجاه الخاطئ"، مضيفا ان اعلان ايران نجاحها في تخصيب اليورانيوم يضاعف قلق المجتمع الدولي حيال الانشطة النووية الايرانية ويزيد عزلتها.
اما الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد فقد دعا المسؤولين في المجال النووي الى تسريع برنامج بلاده للطاقة النووية من اجل تخصيب اليورانيوم على نطاق صناعي.
وقال احمدي نجاد في كلمة بثها التلفزيون الرسمي مباشرة "اطلب من كل المسؤولين في المجال النووي تسريع العمل لانتاج الوقود لمحطات الطاقة (المستقبلية) في البلاد".
واوضح ان امتلاك التكنولوجيا النووية يشكل "ارادة وطنية" ونصح الدول الاخرى "بالاعتراف بحق ايران واحترام هذا الحق".
وجدد التأكيد ان "برنامج ايران النووي سلمي محض" وان ايران لا تسعى الى امتلاك السلاح الذري.
وفي 29 اذار/مارس دعا مجلس الامن الدولي ايران الى تعليق عمليات تخصيب اليورانيوم كضمانة بان برنامجها النووي هو لاغراض سلمية وطلب من المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي تقديم تقرير حول التزام ايران بذلك بعد 30 يوما.
ومن المقرر ان يصل البرادعي الى طهران اليوم الاربعاء,الا ان ايران التي تصر على انها ترغب في استخدام التكنولوجيا النووي لتوليد الطاقة الكهربائية، رفضت المهلة النهائية رغم التهديد بفرض عقوبات عليها وربما شن حملة عسكرية ضدها.
وقال دبلوماسي اجنبي انه اذا صح الاعلان الايراني، فانه يعني ان الجمهورية الاسلامية حققت "قفزة تكنولوجية" وتحرز تقدما اسرع مما كان يعتقد.
واضاف "اذا صح ذلك، فانه يعني انهم يتحركون اسرع مما نعتقد، كما انه يمثل قفزة تكنولوجية الى الامام، لان اتقان البحث والتطوير هو اكثر اهمية من الانتقال من البحث والتطوير الى الانتاج على المستوى الصناعي".
وتقول القوى الغربية انه يجب منع ايران من اتقان هذه العملية الحساسة التي يمكن استخدامها لاغراض مدنية، الا انه يمكن ان تزود البلاد ايضا بالمعرفة التقنية لصناعة قنبلة.
وكانت مجلة "نيويوركر" وصحيفة "واشنطن بوست" ذكرتا خلال الايام الماضية ان الرئيس الاميركي جورج بوش يبحث في اللجوء الى الخيارات العسكرية ضد ايران، التي وصفها في السابق بانها جزء من "محور الشر".
ومع ان بوش وصف تلك التقارير بانها "تكنهات" الا ان اسعار النفط ارتفعت وسط مخاوف من احتمال وقوع نزاع. (أ.ف.ب)