> «الأيام» محمد عبداللطيف:

أحد الحواجز المائية بالطويلة
وفي مجال الزراعة والري تم افتتاح (3) مشاريع ما بين حاجز وخزان مياه بتمويل من صندوق التشجيع الزراعي وبتكلفة (108) ملايين و(80) ألف ريال، بالإضافة إلى وضع حجر الأساس لـ (7) مشاريع مشابهة في مديريات شبام والخبت وحفاش، على نفقة الصندوق الزراعي وبتكلفة تقدر بنحو (150) مليوناً و(698) ألف ريال.
وفي مجال الشباب والرياضة تم افتتاح (4) مشاريع هي: الصالة المغلقة بمركز المحافظة ومباني أندية بتمويل حكومي ومن السلطة المحلية وتقدر تكلفتها بنحو(208) ملايين ريال، بالإضافة إلى وضع حجر أساس (3) مشاريع هي: مركز بيت الشباب بالخبت ومبنى نادي كوكبان ونادي حفاش بتمويل من السلطة المحلية وتبلغ تكلفة هذه المشاريع (268) مليون ريال.
وفي مجال التعليم الفني والتدريب المهني تم تدشين العمل في (3) مشاريع هي: بناء المعهد المهني الصناعي بمركز المحافظة وإنشاء المعهد التقني الزراعي بالرجم بتمويل خارجي وكذا توسعة المعهد المهني الصناعي بالخبت بتمويل حكومي وتبلغ تكلفتها الإجمالية ملياراً و(120) مليون ريال.. وفي مجال الأشغال والطرق سيتم افتتاح (3) مشاريع هي مشروع تأهيل ورصف طريق السنفة ومشروع شق طريق القرن الغربي الأسفل ومشروع طريق بيت الخياطي - السفاينة بتمويل من السلطة المحلية وبتكلفة (41) مليون ريال، بالإضافة إلى وضع حجر أساس لمشروع رصف طريق القلعة - المركع بمديرية ملحان على نفقة السلطة المحلية وبتكلفة تصل إلى (3) ملايين ريال.. وفي مجال الكهرباء تم افتتاح (3) مشاريع هي مشروع الربط الكهربائي (باجل - المحويت) ومشروعا مد الشبكة الكهربائية لعزلة قبلة بن عبدالله وخديف وعزل بني عوض وأسعد وهيثم في المحويت بتمويل حكومي وتقدر التكلفة الإجمالية لهذه المشاريع بمليار و(158) مليون ريال.
وفي ومجال مياه الريف تم افتتاح (5) مشاريع في ثلاث مديريات بتمويل من الهيئة والسلطة المحلية وتبلغ تكلفتها نحو (85) مليوناً و(657) الف ريال، بالإضافة إلى وضع حجر الأساس لـ (3) مشاريع في المحويت على نفقة الهيئة والسلطة المحلية وتقدر تكلفتها الإجمالية بنحو (127) مليون ريال.
وفي مجال المياه والصرف الصحي تم افتتاح مشروع توليد الطاقة الكهربائية بتمويل حكومي وبتكلفة (42) مليوناً و(419) ألف ريال، بالإضافة إلى وضع حجر الأساس لمشروع مجاري مدينة الرجم على نفقة الصندوق الاجتماعي ومد الشبكة الكهربائية لآبار سارع بتمويل حكومي، وتكلفة هذين المشروعين تقدر بنحو (145) مليون ريال.. وفي جانب الاتصالات تم افتتاح (4) مشاريع هي: المرحلة الثانية من دكة الألياف (العرقوب - القناوص) وثلاث محطات بث لا سلكي في مركز المحافظة وملحان والرجم وبتمويل ذاتي وبتكلفة تصل إلى (251) مليوناً و(450) ألف ريال.. أما في مجال الصحة والسكان فتم وضع حجر أساس (3) مشاريع: وحدات صحية في الشعافل العليا والحجف نمرة بمديرية الخبت والروضة بمديرية ملحان وبتمويل من السلطة المحلية وتقدر تكلفتها الإجمالية بـ (23) مليوناً و(100) ألف ريال.

انجاز مشروع ساند في مدينة المحويت
وكون محافظة المحويت تعد مركزاً سياحياً، نظراً لما تتمتع به من مقومات سياحية ومناظر خلابة.. وفي سبيل تحديثها وتطويرها فقد حظيت مدينة المحويت عاصمة المحافظة ومراكز المديرية بالاهتمام والرعاية من قبل السلطة المحلية ممثلة بالعميد أحمد علي محسن، محافظ المحويت وشهدت تطوراً ملحوظاً في جانب المظهر الحضاري اللائق من خلال أعمال الرصف لشوارعها وبناء الجدران الساندة.. وسفلتة بعض شوارعها، حيث تم رصف أكثر من (24) ألف متر مربع وبناء جدران ساندة تقدر بأكثر من (4700) متر مكعب وبتكلفة إجمالية قدرت بنحو (168) مليون ريال، بالإضافة إلى تحسين المدخل الغربي لمدينة المحويت بطول (2) كم وبعرض (24) متراً مع عمل جزيرة في وسط الخط وتركيب أعمدة إنارة وتشجيرها، وفي جانب إنارة الشوارع فقد تم تركيب قرابة (450) عمود إنارة في مركز عاصمة المحافظة وعواصم المديرية وبتكلفة قدرت بنحو (145) مليون ريال، كما بلغت أطوال الشوارع المرصوفة في المدن (25) ألف متر مربع، كما تم استحدث شوارع جديدة تربط أجزاء مركز المحافظة، ومنها الخط الدائري الغربي كمرحلة أولى بطول (5) كم وبعرض (24) متراً وجزيرة في الوسط وبتكلفة تقدر بنحو (300) مليون ريال، إضافة إلى شق وتعبيد وسفلتة (6) كم داخل مركز المحافظة والذي لا يزال العمل جارياً فيه وبلغت تكلفته نحو (400) مليون ريال، كل ذلك ساعد ويساعد على التوسع العمراني للمدينة وإنعاشها من الركود الذي كانت تعانيه.. ولا ننسى الجهود المبذولة من قبل قيادة السلطة المحلية بالمحويت في ما يتعلق بالحدائق والمتنزهات الطبيعية مثل حديقة الريادي والضبرة وغيرهما.. بالنسبة لمتنزه الريادي فقد استكملت إجراءات المناقصة الخاصة به في وزارة الشباب والرياضة لبناء المشروع الاستثماري السياحي الذي ستقيمه الوزارة والبالغة تكلفته أكثر من (500) مليون ريال.
أما بالنسبة لمتنزه الضبرة فيقوم المجلس المحلي بالإعداد والتجهيز لتسويره وتجميله، كونهما يعدان المتنفسين الوحيدين لأبناء مدينة المحويت والزائرين العرب والأجانب ومن مختلف محافظات الجمهورية.