> داكا «الأيام» رويترز :
الآلاف في بنجلادش يطالبون بعقاب المسؤولين
وكان مهاجمون مجهولون قد فجروا سبع قنابل خلال اجتماع حاشد لحزب رابطة عوامي في جادة بانجاباندو في داكا يوم 21 اغسطس آب عام 2004 بعد قليل من انتهاء زعيمة الحزب الشيخة حسينة من القاء كلمة.
ونجت حسينة التي سبق ان شغلت منصب رئيسة الوزراء من الهجوم لكن حاسة السمع عندها تضررت بشدة.
ودعي الى اجتماع اليوم الحاشد لاحياء ذكرى الهجوم وللمطالبة من جديد بتحقيق ذي مصداقية.
وقال وزير الدولة للشؤون الداخلية لطف الزمان بابار للصحفيين في وقت متأخر أمس الأول الأحد ان التحقيق مستمر لكنه سيستغرق مزيدا من الوقت.
واتهمت حسينة حكومة رئيسة الوزراء البيجوم خالدة ضياء بالضلوع في الهجوم في محاولة لابقاء حزب بنجلادش الوطني الذي تتزعمه في الحكم.
وقالت حسينة التي فقدت والدها زعيم الاستقلال الشيخ مجيب الرحمن ومعظم افراد اسرتها في انقلاب للجيش عام 1975 ان القتلة "سيلاقون حسابهم وسيعاقبون بصرامة" اذا وصل حزب رابطة عوامي الى السلطة في انتخابات برلمانية ستجرى في يناير كانون الثاني المقبل.
وشارك كثير من اقارب ضحايا هجوم عام 2004 في اجتماع اليوم الحاشد حاملين صور الذين لاقوا حتفهم ولافتات عليها عبارات تطالب بالعدالة.
وقالت امراة تدعى فيفروزا بيجوم وهي تبكي "لا اريد شيئا سوى عقاب رادع لمن قتلوا ابني."
وقالت امراة اخرى تدعى شاهدة اختر ديبتي اصيبت في الهجوم "ما زلت اعاني الاما مبرحا لان بعض الشظايا (من القنابل) ما زالت في جسمي."