> عدن «الأيام الرياضي» خالد هيثم:
سقط الميناء إلى الدرجة الثالثة وبقي سيئون في الثانية بنتيجة التعادل السلبي في اللقاء الذي جمعهما عصر امس الاول في استاد 22 مايو بعدن، ضمن الجولة الاخيرة، حيث كان ذلك التعادل كافياً لسيئون لابقاء فارق النقطتين على حاله، فيما عجز لاعبو الميناء عن خدش الشباك ونيل الفوز الذي يضمن تبادل المراكز والبقاء.
أحداث اللقاء أظهرت أن الميناء هو الافضل في الاستحواذ على مجريات اللعب بعدما أظهر نفسا هجوميا في الملعب بينما كان سيئون يلعب بدفاع منطقة وإغلاق المنافذ بأكبر عدد ممكن من اللاعبين من خلال ساتر دفاعي وضع امام لاعبي الميناء الذين أصاب معظمهم الخمول وبدا أنهم ليسوا في الموعد لتحمل مسؤولية اللقاء والخروج بالفوز الذي يصون للنادي الكبير تاريخه العريق، رغم أفضليتهم في الملعب إلا أن هناك حلقة ظلت مفقودة وهي التصميم على الفوز في ظل تراجع سيئون للدفاع، واللعب على الهجمة المرتدة بمهاجمين فقط مما جعل الميناء أفضل وأكثر وصولا إلى مناطق الدفاع وتشكيل الخطورة حيث سنحت فرص للتسجيل في الربع الاخير من الشوط الاول فأضاع رامي جميل فرصة في د (35) من وضع انفراد ثم اضاع معاذ سعيد فرصة اخرى في د (40) وفرصتين في د (44) أفسدهما الحارس سعيد امان صاحب الفضل في خروج سيئون بهذه النتيجة.
الشوط الثاني في أحداثه كان (سيناريو) مكرراً بعد ما أصر لاعبو الميناء على إدخال الحسرة في قلوب الميناوية باستهتار واضح في التعامل مع الكرة في بعض الفرص التي سنحت لهم ولم تكن الحماسة والروح التي لعب بها رامي جميل حاضرة عند بقية اللاعبين في الميناء الذين اضاعوا أيضا فرصا حقيقية للتسجيل طيلة الدقائق من خلال جهاد قاسم ومهران وغيرهم، فيما كانت محاولات سيئون غائبة ولم نر أي وصول حقيقي لمناطق الخطر سوى في مرتين إحداهما عندما سدد النيجيري اونانا كرة مرت بجانب القائم الأيمن.
وهكذا ظل اللعب هجمات ميناوية متلاحقة نقصها الاحساس بالمسؤولية والمهمة لتصل الى الشباك ودفاع مستميت لفريق سيئون ووصلت المباراة الى نهاية محزنة للميناء ومفرحة لسيئون فهبط الاول إلى الثالثة وهو النادي الكبير والعريق على مر تاريخ كرة القدم فيما بقي الثاني في الدرجة الثانية.
أدار اللقاء عادل عمر وحمود المقفزي ومجاهد الظفيري وإيهاب باشراحيل رابعا وراقبه أحمد مهدي سالم وعبدالعزيز فارع مراقبا للحكام وأمين بلال من الفرع.
هوامش
> بعد 16 سنة في دوري الثانية يهبط الميناء إلى دوري الثالثة ويدخل منعطفا جديدا وصعبا.
> هبوط الميناء بدأت مؤشراته تظهر في بداية الموسم وربما الموسم الماضي رغم المحاولات للتدارك.
> هبوط الفريق مسئولية فمن يتحملها؟.. بدون شك كل الأطراف.
> الكابتن عمر البارك مدرب الفريق والكابتن خليل طه مدير الكرة حاولا وبذلا كل ما عندهما إلا أن إمكانيات الفريق المهلهلة لم تساعدهما.
> سيئون رغم عدم ظهوره إلا أنه حقق الاهم فنجح في الحفاظ على شباكه نظيفة لينال التعادل الذي أبقاه في الثانية بقيادة مدربه الكابتن محمد عبدالله سالم وتألق حارسه سعيد أمان.
أحداث اللقاء أظهرت أن الميناء هو الافضل في الاستحواذ على مجريات اللعب بعدما أظهر نفسا هجوميا في الملعب بينما كان سيئون يلعب بدفاع منطقة وإغلاق المنافذ بأكبر عدد ممكن من اللاعبين من خلال ساتر دفاعي وضع امام لاعبي الميناء الذين أصاب معظمهم الخمول وبدا أنهم ليسوا في الموعد لتحمل مسؤولية اللقاء والخروج بالفوز الذي يصون للنادي الكبير تاريخه العريق، رغم أفضليتهم في الملعب إلا أن هناك حلقة ظلت مفقودة وهي التصميم على الفوز في ظل تراجع سيئون للدفاع، واللعب على الهجمة المرتدة بمهاجمين فقط مما جعل الميناء أفضل وأكثر وصولا إلى مناطق الدفاع وتشكيل الخطورة حيث سنحت فرص للتسجيل في الربع الاخير من الشوط الاول فأضاع رامي جميل فرصة في د (35) من وضع انفراد ثم اضاع معاذ سعيد فرصة اخرى في د (40) وفرصتين في د (44) أفسدهما الحارس سعيد امان صاحب الفضل في خروج سيئون بهذه النتيجة.
الشوط الثاني في أحداثه كان (سيناريو) مكرراً بعد ما أصر لاعبو الميناء على إدخال الحسرة في قلوب الميناوية باستهتار واضح في التعامل مع الكرة في بعض الفرص التي سنحت لهم ولم تكن الحماسة والروح التي لعب بها رامي جميل حاضرة عند بقية اللاعبين في الميناء الذين اضاعوا أيضا فرصا حقيقية للتسجيل طيلة الدقائق من خلال جهاد قاسم ومهران وغيرهم، فيما كانت محاولات سيئون غائبة ولم نر أي وصول حقيقي لمناطق الخطر سوى في مرتين إحداهما عندما سدد النيجيري اونانا كرة مرت بجانب القائم الأيمن.
وهكذا ظل اللعب هجمات ميناوية متلاحقة نقصها الاحساس بالمسؤولية والمهمة لتصل الى الشباك ودفاع مستميت لفريق سيئون ووصلت المباراة الى نهاية محزنة للميناء ومفرحة لسيئون فهبط الاول إلى الثالثة وهو النادي الكبير والعريق على مر تاريخ كرة القدم فيما بقي الثاني في الدرجة الثانية.
أدار اللقاء عادل عمر وحمود المقفزي ومجاهد الظفيري وإيهاب باشراحيل رابعا وراقبه أحمد مهدي سالم وعبدالعزيز فارع مراقبا للحكام وأمين بلال من الفرع.
هوامش
> بعد 16 سنة في دوري الثانية يهبط الميناء إلى دوري الثالثة ويدخل منعطفا جديدا وصعبا.
> هبوط الميناء بدأت مؤشراته تظهر في بداية الموسم وربما الموسم الماضي رغم المحاولات للتدارك.
> هبوط الفريق مسئولية فمن يتحملها؟.. بدون شك كل الأطراف.
> الكابتن عمر البارك مدرب الفريق والكابتن خليل طه مدير الكرة حاولا وبذلا كل ما عندهما إلا أن إمكانيات الفريق المهلهلة لم تساعدهما.
> سيئون رغم عدم ظهوره إلا أنه حقق الاهم فنجح في الحفاظ على شباكه نظيفة لينال التعادل الذي أبقاه في الثانية بقيادة مدربه الكابتن محمد عبدالله سالم وتألق حارسه سعيد أمان.