> «الأيام» منصور نور:
كانت تحرص على أداء الصلوات الخمس في المسجد القريب من بيتها، تصطحب أم نزار معها عدداً من النسوة المسنات وكنت أميز مشيتها لكبر سنها وقصرها، وإذا تصادف خروجي من منزلي مع قدومها أقف في وسط ممر مكتب بريد الشيخ عثمان، أنتظرها حتى تقترب مني، فأبادرها بالسلام عليها وأطمئن على صحتها وتسألني بدورها عن الصحة وأحوال شقيقاتي وتذكر أسمائهن بترتيب، فأشعر بسعادة كبيرة تغمرني لأنها من أقرب معارف أمي (رحمها الله).
ذات يوم افتقدتها كثيراً، لأني لم أعد أراها، سألت عنها وعلمت أنها سلمت مفاتيح مصلى النساء في المسجد، تواظب على أداء صلاة الجمعة فيه، ولا أحد يراها إلا نادراً، ساورني القلق عليها، فتوجهت إلى بيتها وفتحت لي الباب مرحبة بي.. قائلة:
سألت عليك العافية، كرهت الخرجة لأن الممر حق البريد استوى وسخ، كدافة المطاعم والأمياز والكراسي رصوها وشلوا نصف عرض (الزغط) والمخزنين جلوس فيها مادين رجلولهم و(محشرين) بلا حياء في أوقات صلاة العصر، وفي الفجر نيام على الكراتين محتلين (الزغط) وأمام البريد.
قلت لأم نزار: يا حجة شكينا وما فيش حل.. تجي البلدية وتشل سامانهم ويرجعوا من جديد.
قالت: فين المسؤولين وأنتم لا تسكتوا، محد ينام في الشوارع إلا المشردين وإلا بلا أهل.
- دول يناموا ويجيبوا جهالهم ويتكاثروا مثل الوزف، ويتعاونوا على أذية الناس وأعراض المسلمين.
الحجة: ما بتصدق.. واحد حسبني بنت صغيرة، لمّان شافني قصيرة، تابعني إلى قرب باب المسجد وكان يتلاكع ويتشاوع بعمره.
- أكيد عرفتيه بنفسك، ليخجل مما فعل.
الحجة: واحد يرقد في الشارع، وما يعرف النظافة، شكله مقزز مبهدل.. كيف بايستحي.
- واللي ما يستحي يعمل ما يشتهي، قبل أيام شفت اثنين معهم (كاميرا) وصوروا الراقدين (مقشوعين) فوق الكراتين.
الحجة: طيب ليش (البوليس) وأنتم ما تمنعوا الناس من البهدلة في الشوارع والجولات.
- الحل مش هكذا، ولكن بالإمكان تطبيق عقوبات وفرض قانون النظافة.
الحجة: يابني بتحبسوهم وبتغرموهم فلوس وبيعودوا يفترشوا في الشوارع وقدام الدكاكين والبيوت.
- رجعنا إلى بداية المشكلة والحلول ضائعة.
الحجة: بس ليش هذه المشكلة منتشرة في الشيخ عثمان أكثر من البريقة والمعلا والتواهي.
- لو تدري إن أكثر اللوكندات أبو (ربع نجمة) موجودة في مثلث المنصورة - دار سعد- المنصورة.
الحجة: كل الأماكن تعني عدن، ربّت رجال وضحت بأبطال.
- عندما يضعف الإيمان وتضيع البركة، يتفرعن إبليس وأصحابه وتزدحم الشوارع وتزداد الأذية وترتفع أسعار الكراتين.
الحجة: زيما ارتفعت أسعار الباغة وضاعت العيدة من البحر.
ذات يوم افتقدتها كثيراً، لأني لم أعد أراها، سألت عنها وعلمت أنها سلمت مفاتيح مصلى النساء في المسجد، تواظب على أداء صلاة الجمعة فيه، ولا أحد يراها إلا نادراً، ساورني القلق عليها، فتوجهت إلى بيتها وفتحت لي الباب مرحبة بي.. قائلة:
سألت عليك العافية، كرهت الخرجة لأن الممر حق البريد استوى وسخ، كدافة المطاعم والأمياز والكراسي رصوها وشلوا نصف عرض (الزغط) والمخزنين جلوس فيها مادين رجلولهم و(محشرين) بلا حياء في أوقات صلاة العصر، وفي الفجر نيام على الكراتين محتلين (الزغط) وأمام البريد.
قلت لأم نزار: يا حجة شكينا وما فيش حل.. تجي البلدية وتشل سامانهم ويرجعوا من جديد.
قالت: فين المسؤولين وأنتم لا تسكتوا، محد ينام في الشوارع إلا المشردين وإلا بلا أهل.
- دول يناموا ويجيبوا جهالهم ويتكاثروا مثل الوزف، ويتعاونوا على أذية الناس وأعراض المسلمين.
الحجة: ما بتصدق.. واحد حسبني بنت صغيرة، لمّان شافني قصيرة، تابعني إلى قرب باب المسجد وكان يتلاكع ويتشاوع بعمره.
- أكيد عرفتيه بنفسك، ليخجل مما فعل.
الحجة: واحد يرقد في الشارع، وما يعرف النظافة، شكله مقزز مبهدل.. كيف بايستحي.
- واللي ما يستحي يعمل ما يشتهي، قبل أيام شفت اثنين معهم (كاميرا) وصوروا الراقدين (مقشوعين) فوق الكراتين.
الحجة: طيب ليش (البوليس) وأنتم ما تمنعوا الناس من البهدلة في الشوارع والجولات.
- الحل مش هكذا، ولكن بالإمكان تطبيق عقوبات وفرض قانون النظافة.
الحجة: يابني بتحبسوهم وبتغرموهم فلوس وبيعودوا يفترشوا في الشوارع وقدام الدكاكين والبيوت.
- رجعنا إلى بداية المشكلة والحلول ضائعة.
الحجة: بس ليش هذه المشكلة منتشرة في الشيخ عثمان أكثر من البريقة والمعلا والتواهي.
- لو تدري إن أكثر اللوكندات أبو (ربع نجمة) موجودة في مثلث المنصورة - دار سعد- المنصورة.
الحجة: كل الأماكن تعني عدن، ربّت رجال وضحت بأبطال.
- عندما يضعف الإيمان وتضيع البركة، يتفرعن إبليس وأصحابه وتزدحم الشوارع وتزداد الأذية وترتفع أسعار الكراتين.
الحجة: زيما ارتفعت أسعار الباغة وضاعت العيدة من البحر.