> «الأيام» شكاوى المواطنين:
1- أمر خطير أن يشيع بين الناس أن ما تكتبه الصحف من مقالات وما تنشره من نقد هو لمجرد التنفيس عن الشعب فقط، وأن المسؤولين في الحكومة لم يعد يعنيهم أي انتقادات عملاً بالمقولة العجيبة.. اكتبوا ما تشاؤون ونحن نفعل ما نشاء. بشهادة كثيرين فإن الصحافة اليمنية وطنية وحزبية ومستقلة لم تقصر في متابعة أي قضية تهم الناس وصحيفة «الأيام» الغراء في مقدمة الصحف وبعض من الصحف المحلية لم تتردد في انتقاد أية قرارات أو سلوكيات خاطئة لأي مسؤول واقرأوا الصحف لتعرفوا!
2- شوارع وميادين مدينتي كريتر والشيخ عثمان في حالة يرثى لها، تدفق بشر لا يطاق لقد أصبح حال المدينتين لا يسر عدوا ولا حبيبا.. الباعة قادمون من كل أرجاء الوطن بحثاً عن الرزق.. وهذا حقهم لكنهم احتلوا كل شبر أمام المحلات والارصفة والطرق والازقة بل في وسط الطريق ضاربين بالنظام العام عرض الحائط مؤكدين أنهم أقوى من الحكومة ما دامت الغرامة ألفا إلى ألفي ريال في بعض الاحوال دون مصادرة العربات والمفارش وغيرها.. إن الباعة أصبحوا يمثلون خطراً حقيقياً على البيئة حيث يتركون المخلفات وراءهم والكثير من التهم ضدهم كالغش في الميزان والمشاجرات مع الزبائن. إن سوق الطويل والزعفران في كريتر والسوق الطويل أو شارع مسجد النور في الشيخ عثمان والشوارع المجاورة لمسجد الهاشمي أصبحت من النماذج الصارخة فقد احتلها الباعة وقاطعو الطريق على أصحاب المحلات ليهددوا أرزاقهم والغريب أن الباعة أصبح لديهم (بصاصين) مهمتهم الأولى رصد بداية تحرك الحملة من رجال البلدية والشرطة وتنبيههم حتى يعود الوضع إلى ما كان عليه ليؤكد الباعة مرة أخرى أنهم أقوى من الحكومة. هكذا عيني عينك وكأن الأماكن ملك من أملاكهم المشروعة وعجائب يا زمن. لماذا الحكومة لا تعمل لهم أسواقا محلية خاصة بهم ويتمركزون فيها بدون مضايقة المارة واصحاب المحلات التجارية؟
3- نحن مصابون بداء التكويش الوظيفي (بتاع كله) طلباً للسلطة والأهمية والفشخرة نجد أكثر من وزير أو مسؤول من العيار الثقيل يرأس بحكم منصبه عدة لجان ومجالس ومسؤوليات اخرى، معظم هذه المجالس أو اللجان لا تجتمع ابداً لضيق وقته. تجد أن تتبعه جميع وسائل المواصلات من سيارة الباص إلى الطائرة إلى الباخرة وكل وسيلة ما عدا دراجة (السيكل) وهذا التكويش هو المرض أو الفيروس الذي أصاب الاستثمار، كل جهة حكومية تخلق لنفسها اختصاصاً مع المستثمر لأن هذا الاختصاص فيه (استرزاق) حتى أصبح عدد الجهات التي يتعامل معها المستثمر عشرات الجهات ومهمتها جميعاً تطفيش المستثمر في عيشته حتى يطفش ويترك البلاد ..!!
4- الشعوب العربية بما فيها شعب اليمن من أجود خلق الله في تغليف الكلام والقبلات بدليل قول الشاعر: قبلتها 99 قبلة.. وواحدة أخرى لأني كنت على عجل!!
5- الوزير منصب سياسي وليس بالضرورة أن يكون فنياً أو فطحولاً في (!!) والدليل على ذلك بلد كفرنسا في العالم الأول حيث أن وزير دفاع فرنسا امرأة محامية(!!)
6- قرأت الآتي عن الممنوعات: في إسرائيل يمنع السير أكثر من 13 خطوة يوم السبت وفي الصين يمنع على الاغبياء دخول الجامعة وفي النمسا يمنع النوم في الاسواق ونحن نجدهم نياما على طول وعرض الشوارع وقالوا بلاد سياحية!!
7- الله وحده هو الهادي لمن يشاء من عباده إلى طريق الحق فليس لأحد سلطان بجوار سلطانه ولو أراد أن يكون الناس جميعاً مهديين لكانوا ولكن حكمته اقتضت أن يختبرهم ليتميز الخبيث من الطيب فيجازي كل فريق بما يستحقه.
أحمد عبدربه علوي
2- شوارع وميادين مدينتي كريتر والشيخ عثمان في حالة يرثى لها، تدفق بشر لا يطاق لقد أصبح حال المدينتين لا يسر عدوا ولا حبيبا.. الباعة قادمون من كل أرجاء الوطن بحثاً عن الرزق.. وهذا حقهم لكنهم احتلوا كل شبر أمام المحلات والارصفة والطرق والازقة بل في وسط الطريق ضاربين بالنظام العام عرض الحائط مؤكدين أنهم أقوى من الحكومة ما دامت الغرامة ألفا إلى ألفي ريال في بعض الاحوال دون مصادرة العربات والمفارش وغيرها.. إن الباعة أصبحوا يمثلون خطراً حقيقياً على البيئة حيث يتركون المخلفات وراءهم والكثير من التهم ضدهم كالغش في الميزان والمشاجرات مع الزبائن. إن سوق الطويل والزعفران في كريتر والسوق الطويل أو شارع مسجد النور في الشيخ عثمان والشوارع المجاورة لمسجد الهاشمي أصبحت من النماذج الصارخة فقد احتلها الباعة وقاطعو الطريق على أصحاب المحلات ليهددوا أرزاقهم والغريب أن الباعة أصبح لديهم (بصاصين) مهمتهم الأولى رصد بداية تحرك الحملة من رجال البلدية والشرطة وتنبيههم حتى يعود الوضع إلى ما كان عليه ليؤكد الباعة مرة أخرى أنهم أقوى من الحكومة. هكذا عيني عينك وكأن الأماكن ملك من أملاكهم المشروعة وعجائب يا زمن. لماذا الحكومة لا تعمل لهم أسواقا محلية خاصة بهم ويتمركزون فيها بدون مضايقة المارة واصحاب المحلات التجارية؟
3- نحن مصابون بداء التكويش الوظيفي (بتاع كله) طلباً للسلطة والأهمية والفشخرة نجد أكثر من وزير أو مسؤول من العيار الثقيل يرأس بحكم منصبه عدة لجان ومجالس ومسؤوليات اخرى، معظم هذه المجالس أو اللجان لا تجتمع ابداً لضيق وقته. تجد أن تتبعه جميع وسائل المواصلات من سيارة الباص إلى الطائرة إلى الباخرة وكل وسيلة ما عدا دراجة (السيكل) وهذا التكويش هو المرض أو الفيروس الذي أصاب الاستثمار، كل جهة حكومية تخلق لنفسها اختصاصاً مع المستثمر لأن هذا الاختصاص فيه (استرزاق) حتى أصبح عدد الجهات التي يتعامل معها المستثمر عشرات الجهات ومهمتها جميعاً تطفيش المستثمر في عيشته حتى يطفش ويترك البلاد ..!!
4- الشعوب العربية بما فيها شعب اليمن من أجود خلق الله في تغليف الكلام والقبلات بدليل قول الشاعر: قبلتها 99 قبلة.. وواحدة أخرى لأني كنت على عجل!!
5- الوزير منصب سياسي وليس بالضرورة أن يكون فنياً أو فطحولاً في (!!) والدليل على ذلك بلد كفرنسا في العالم الأول حيث أن وزير دفاع فرنسا امرأة محامية(!!)
6- قرأت الآتي عن الممنوعات: في إسرائيل يمنع السير أكثر من 13 خطوة يوم السبت وفي الصين يمنع على الاغبياء دخول الجامعة وفي النمسا يمنع النوم في الاسواق ونحن نجدهم نياما على طول وعرض الشوارع وقالوا بلاد سياحية!!
7- الله وحده هو الهادي لمن يشاء من عباده إلى طريق الحق فليس لأحد سلطان بجوار سلطانه ولو أراد أن يكون الناس جميعاً مهديين لكانوا ولكن حكمته اقتضت أن يختبرهم ليتميز الخبيث من الطيب فيجازي كل فريق بما يستحقه.
أحمد عبدربه علوي