> طهران «الأيام» رويترز :
قال الزعيم الاعلى الايراني آية الله علي خامنئي أمس الأربعاء ان الولايات المتحدة تخطيء في التصور ان العالم معارض للبرنامج النووي الايراني,وانقسمت القوى الكبرى حول مشروع قرار لمجلس الامن التابع للامم المتحدة يفرض عقوبات على ايران وضعته بريطانيا وفرنسا والمانيا للضغط على طهران للحد من برنامجها النووي.
وتريد الولايات المتحدة تشديد الصياغة لكن روسيا تريد في المقابل تخفيفها وتؤيدها الصين,وقال خامنئي في خطاب القاه في مدينة سمنان شرقي العاصمة الايرانية طهران "الامريكيون يفتحون أفواههم ويغلقون أعينهم كعادتهم ويقولون أي شيء يجيء على شفاههم (العالم يعارض تخصيب ايران لليورانيوم) لا انتم لا تعرفون العالم ولا ترونه."
وترفض ايران الشكوك الغربية في سعيها لتخصيب اليورانيوم في محاولة مستترة لامتلاك ترسانة من الاسلحة الذرية وتقول ان لها الحق في التطوير السلمي للتكنولوجيا النووية.
وقال خامنئي في خطابه الذي نقله التلفزيون "غالبية دول العالم تعتقد ان الطاقة النووية يجب ان تحرر من احتكار قلة نصبت نفسها كقوى."
والانقسامات القائمة بين الدول الست الكبرى وهي المانيا بالاضافة الى الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا تعني ان تستمر المفاوضات حول مشروع القرار طوال الشهر الجاري.
والعقوبات المقترحة هي لمعاقبة ايران على عدم تعليقها انشطة التخصيب اعتبارا من 31 اغسطس آب كما طالب مجلس الامن.
ويطالب مشروع القرار الاوروبي الدول بمنع بيع وامداد المعدات والتكنولوجيا والاموال التي تسهم في البرامج النووية والصاروخية الايرانية.
وتطالب روسيا بتخفيف هذه الفقرة والتركيز بدلا من ذلك على "الانشطة ذات الصلة بالتخصيب والمعالجة" وعلى مفاعلات الماء الثقيل و"انظمة تشغيل الاسلحة النووية".
اما الولايات المتحدة فتريد تشديد الصياغة الاوروبية لتقول بشكل محدد ان البرنامج النووي الايراني يشكل خطرا على السلام والامن الدوليين.
وتريد الولايات المتحدة تشديد الصياغة لكن روسيا تريد في المقابل تخفيفها وتؤيدها الصين,وقال خامنئي في خطاب القاه في مدينة سمنان شرقي العاصمة الايرانية طهران "الامريكيون يفتحون أفواههم ويغلقون أعينهم كعادتهم ويقولون أي شيء يجيء على شفاههم (العالم يعارض تخصيب ايران لليورانيوم) لا انتم لا تعرفون العالم ولا ترونه."
وترفض ايران الشكوك الغربية في سعيها لتخصيب اليورانيوم في محاولة مستترة لامتلاك ترسانة من الاسلحة الذرية وتقول ان لها الحق في التطوير السلمي للتكنولوجيا النووية.
وقال خامنئي في خطابه الذي نقله التلفزيون "غالبية دول العالم تعتقد ان الطاقة النووية يجب ان تحرر من احتكار قلة نصبت نفسها كقوى."
والانقسامات القائمة بين الدول الست الكبرى وهي المانيا بالاضافة الى الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا تعني ان تستمر المفاوضات حول مشروع القرار طوال الشهر الجاري.
والعقوبات المقترحة هي لمعاقبة ايران على عدم تعليقها انشطة التخصيب اعتبارا من 31 اغسطس آب كما طالب مجلس الامن.
ويطالب مشروع القرار الاوروبي الدول بمنع بيع وامداد المعدات والتكنولوجيا والاموال التي تسهم في البرامج النووية والصاروخية الايرانية.
وتطالب روسيا بتخفيف هذه الفقرة والتركيز بدلا من ذلك على "الانشطة ذات الصلة بالتخصيب والمعالجة" وعلى مفاعلات الماء الثقيل و"انظمة تشغيل الاسلحة النووية".
اما الولايات المتحدة فتريد تشديد الصياغة الاوروبية لتقول بشكل محدد ان البرنامج النووي الايراني يشكل خطرا على السلام والامن الدوليين.