خدمات تقدمها بعض المحلات ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب وقلة الحياء، وأكثر من يستفيد من هذه الخدمات النساء اللاتي يفتقدن الراعي الذي حمله الله المسؤولية فتخلى عنها وقصر في أداء الأمانة، وأصبح أصدقاؤه في الاستراحات أهم وأولى من زوجته وأولاده.

هذه الظاهرة عندما تنتشر بدون ضوابط فإن من ورائها السم الزُّعاف والمآسي الكبيرة والأخطار الجسيمة، حيث تجرؤ المرأة على محادثة الرجال وقد تخضع في القول وتقع في شرك الإعجاب وتجر إلى حمأة الرذيلة ومستنقع الفساد، وكوني طالبا أرى مظهراً آخر مزعجا ، حيث ألحظ بعض الطالبات يتبادلن الضحكات والهمسات وأرقام التليفونات مع بعض زملائهن، دون حياء أو خجل، فيمتلكني العجب أين آباؤهن؟! أحياء أم غيبهم الموت؟!