> الضالع «الأيام» خاص:

أثناء الصلح القبلي
وشهد الصلح عناق وتسامح طرفي القضية، وعبر الجميع عن سعادتهم بعودة الوئام والسلام لمنطقتهم بعد 4 سنوات من النزاع المسلح الذي استخدمت فيه كافة أنواع الأسلحة. وألقى الأخ عبدالواحد البخيتي محافظ الضالع كلمة بدأها ببيت شعر بالمناسبة:
تحاربت يوما فسالت دماؤها
تذكرت القربي فسالت دموعها
ثم وصف ما حدث بالأنموذج الذي يستوجب على بقية المتحاربين في الشعيب، جبن أو دمت الأخذ به باعتباره الفعل الجدير بالاقتداء، مؤكداً إعطاء اهتمام أكثر للمنطقة.
وأثرت أجواء الاحتراب بين القبيلتين على تنفيذ مشروع بناء مدرسة، حيث جرى نقلها لمنطقة أخرى بسبب أجواء الحرب.