> الدوحة «الايام» رويترز :
قال بنك قطر الوطني خامس أكبر بنك خليجي من حيث القيمة السوقية أمس الأول الثلاثاء إنه ربما يقوم بعملية استحواذ للمرة الأولى ليصبح بالحجم المطلوب لتمويل مشروعات عملاقة للبنية التحتية.
وقال علي شريف العمادي الرئيس التنفيذي للبنك إنه يعتزم أيضا فتح فروع في الكويت وسلطنة عمان واليمن هذا العام في إطار توسعه خارج قطر التي تملك ثالث أكبر احتياطيات من الغاز الطبيعي في العالم. وتأثر البنك مثل غيره من البنوك في المنطقة بالتراجع الحاد في أسواق الأسهم الخليجية العام الماضي لكنه في سبيله الآن لتحقيق زيادة 15 بالمئة في صافي أرباح العام 2007 لتصل إلى 2.3 مليار ريال (632.2 مليون دولار). وحقق البنك 1.21 مليار ريال في النصف الأول من العام.
وأبلغ العمادي رويترز في مقابلة “نحن في المسار الصحيح ونتوقع تحقيق زيادة 15 بالمئة في الأرباح بنهاية العام.” وأضاف “حتى الآن كان النمو ذاتيا لكننا لا نستبعد القيام بعمليات استحواذ إذا كان السعر مناسبا. تعجبنا المنطقة وسنعمل على تعزيز وجودنا في الخليج والشرق الأوسط.”
ويتطلع المزيد من البنوك الخليجية إلى القيام بعلميات اندماج واستحواذ مع تصاعد الطلب على الائتمان جراء نمو اقتصادي يغذيه ارتفاع أسعار النفط إلى ثلاثة أمثالها في السنوات الخمس الأخيرة. وكان الاقتصاد القطري ثاني أسرع اقتصادات المنطقة نموا العام الماضي وتقول الدوحة إن الائتمان المحلي قفز بنسبة 48 في المئة على أساس سنوي في فبراير شباط.
وقال العمادي “نحتاج إلى بنوك كبيرة بالنظر إلى حجم المشروعات في المنطقة.” ومثل غيرها من دول الخليج العربية تضخ قطر ايرادات استثنائية من صادرات الطاقة في مشروعات للبنية التحتية والسياحة. وبحسب اتش.اس.بي.سي جاء نحو دولار واحد من كل ثلاثة دولارات جمعت لتمويل مشروعات في العالم العام الماضي من الشرق الأوسط.
وقال العمادي “في قطر مشروعات بأكثر من 100 مليار دولار ولسنا بالضخامة لكي نمولها بمفردنا.”
وكانت وسائل الاعلام الكويتية ربطت بنك قطر الوطني بعرض لشراء حصة في البنك التجاري الكويتي الذي قال لاحقا إن محادثات مع أطراف لم يكشف عن هويتها انتهت دون اتفاق.
لكن العمادي قال إن قطر الوطني لم يهتم قط بالبنك الكويتي.
وقال إن البنك سيفتح فروعا في الكويت وسلطنة عمان في الربع الأخير لتصل مع فرع مزمع في اليمن بشبكة فروعه الخارجية إلى 15 فرعا.
كما طلب البنك الحصول على ثلاثة تراخيص جديدة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا لكنه امتنع عن الخوض في التفاصيل.
(الدولار يساوي 3.638 ريال قطري).
وقال علي شريف العمادي الرئيس التنفيذي للبنك إنه يعتزم أيضا فتح فروع في الكويت وسلطنة عمان واليمن هذا العام في إطار توسعه خارج قطر التي تملك ثالث أكبر احتياطيات من الغاز الطبيعي في العالم. وتأثر البنك مثل غيره من البنوك في المنطقة بالتراجع الحاد في أسواق الأسهم الخليجية العام الماضي لكنه في سبيله الآن لتحقيق زيادة 15 بالمئة في صافي أرباح العام 2007 لتصل إلى 2.3 مليار ريال (632.2 مليون دولار). وحقق البنك 1.21 مليار ريال في النصف الأول من العام.
وأبلغ العمادي رويترز في مقابلة “نحن في المسار الصحيح ونتوقع تحقيق زيادة 15 بالمئة في الأرباح بنهاية العام.” وأضاف “حتى الآن كان النمو ذاتيا لكننا لا نستبعد القيام بعمليات استحواذ إذا كان السعر مناسبا. تعجبنا المنطقة وسنعمل على تعزيز وجودنا في الخليج والشرق الأوسط.”
ويتطلع المزيد من البنوك الخليجية إلى القيام بعلميات اندماج واستحواذ مع تصاعد الطلب على الائتمان جراء نمو اقتصادي يغذيه ارتفاع أسعار النفط إلى ثلاثة أمثالها في السنوات الخمس الأخيرة. وكان الاقتصاد القطري ثاني أسرع اقتصادات المنطقة نموا العام الماضي وتقول الدوحة إن الائتمان المحلي قفز بنسبة 48 في المئة على أساس سنوي في فبراير شباط.
وقال العمادي “نحتاج إلى بنوك كبيرة بالنظر إلى حجم المشروعات في المنطقة.” ومثل غيرها من دول الخليج العربية تضخ قطر ايرادات استثنائية من صادرات الطاقة في مشروعات للبنية التحتية والسياحة. وبحسب اتش.اس.بي.سي جاء نحو دولار واحد من كل ثلاثة دولارات جمعت لتمويل مشروعات في العالم العام الماضي من الشرق الأوسط.
وقال العمادي “في قطر مشروعات بأكثر من 100 مليار دولار ولسنا بالضخامة لكي نمولها بمفردنا.”
وكانت وسائل الاعلام الكويتية ربطت بنك قطر الوطني بعرض لشراء حصة في البنك التجاري الكويتي الذي قال لاحقا إن محادثات مع أطراف لم يكشف عن هويتها انتهت دون اتفاق.
لكن العمادي قال إن قطر الوطني لم يهتم قط بالبنك الكويتي.
وقال إن البنك سيفتح فروعا في الكويت وسلطنة عمان في الربع الأخير لتصل مع فرع مزمع في اليمن بشبكة فروعه الخارجية إلى 15 فرعا.
كما طلب البنك الحصول على ثلاثة تراخيص جديدة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا لكنه امتنع عن الخوض في التفاصيل.
(الدولار يساوي 3.638 ريال قطري).