> محافظات «الأيام» خاص:

في تعز

في يافع
تتقدم إليكم هيئة تنسيق الفعاليات السياسية بمحافظة حضرموت بخالص الشكر وفائق التقدير وعظيم الامتنان على هذا الموقف الحضاري الرائع وعلى هذا التداعي والاستجابة للاعتصام والمشاركة الفاعلة وتجسيد دور أبناء حضرموت ومساهمتها في الشان العام وتسجيل المواقف المشرفة المتطلعة إلى غد أفضل، ومستقبل يضمن الحرية والعيش الكريم ويكرس العدالة ويتيح الفرص في نيل الحقوق ويؤسس للمواطنة المتساوية.
الحاضرون جميعا..إننا في هذا الاعتصام نرسم لوحة معبرة مضمونها الرفض القاطع لكل أشكال العنف واستهداف وسائل التعبير السلمية ومواجهتها بالرصاص والقنابل وسلسلة الاعتقالات التعسفية المتخطية لكل صيغ القانون المشروعة.

في شبوة
الحاضرون جميعا..إننا ونحن نرفض عسكرة المدن واستفزاز الناس بسبب احتجاجاتهم المدنية وتعبيراتهم السلمية، فإننا نؤكد وقوفنا ومواساتنا لأسرة شهيد المسيرة السلمية يوم السبت 9/1 الشهيد صلاح سعيد القحوم وأسر الجرحى والمصابين والمعتقلين وعلى رأسهم المناضل حسن أحمد باعوم، كما نستنكر ما حصل أمس من قتل وجرح الأبرياء في محافظة الضالع الأبية وردفان وكذلك من مطاردة واعتقال عدد من المناضلين والناشطين السياسيين في محافظة عدن وما حصل بمديرية الشحر البارحة والتي أطلق الرصاص فيها في الهواء لترويع المشاركين الذين توجوا مهرجانهم بمسيرة سلمية للشباب والعاطلين عن العمل، وتضامنا الواسع مع «الأيام» وكتابها، ومطالبتنا بالتحقيق الفوري في الحادث الذي وقع على طريق الشحر وأدى إلى مصرع ثلاثة مواطنين وجرح الرابع وبتر رجله من أبناء مديرية غيل بن يمين.
كما نطالب السلطات بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين لدى لسلطات الأمنية ومحاسبة كل من أطلق الرصاص الحي على المدنيين العزل ونحذر السلطات الأمنية من مغبة التمادي في مصادرة الحرية الشخصية واستمرار الحجز لأبناء هذه المحافظة الأبرياء، ونحملها المسئولية الكاملة عن أي مترتبات قد تنشأ من جراء هذا الاعتقال التعسفي الظالم.
ونضالنا مستمر حتى تعود الحقوق للمواطن والوطن كاملة غير منقوصة .. ورمضان كريم وكل عام وأنتم بخير والله. ولي الهداية والتوفيق».
نظمتها أحزاب اللقاء المشترك:

النائب محسن باصرة يلقي كلمته في الاعتصام
احتشد قرابة خمسة آلاف مواطن في ميدان دمنة خدير بمحافظة تعز، في اعتصام ومهرجان جماهيري نظمته أحزاب اللقاء المشترك لمديريات خدير وسامع والصلو وحيفان. وقد توافدت الجماهير منذ الصباح الباكر من مديريات خدير وحيفان والصلو وسامع وسط تشديدات أمنية مكثفة، حيث توزع سبعة وعشرون طقما من الأمن المركزي وقوات مكافحة الشغب.
وبدأت فعاليات الاعتصام بمسرحية تنقد الأوضاع الاقتصادية المتردية وسياسة الحكم في البلاد للفنان المسرحي فهد القرني، ورفع المعتصمون لافتات كتب عليها (أين حقوق الإنسان يا حكومة الحصان، أين البر أين الدقيق الأسعار تحرق حريق، ومن حقنا أن نشبع يا حكومة الجرع).
وألقى الأخ عبدالله أحمد عابد كلمة أحزاب المشترك في مديريات خدير وسامع والصلو وحيفان قال فيها «إن الحالة التي وصلت إليها البلاد من زيادة الفقر وارتفاع نسبة البطالة وتفشي الفساد والمحسوبية وزيادة الصراعات والاقتتال القبلي والإخلال بالأمن العام والارتفاع الجنوني للأسعار ونهب المال العام هي نتيجة طبيعية لنظام يقوم على العشوائية والفوضى وحماية الفاسدين، وإن عامل التوظيف والترقيات أصبح مرتبطا بدرجة الفساد». وتساءل عبدالله عابد: «ما هو دور الدولة تجاه هذا الشعب وخاصة في الأزمات؟ وأين هي السياسات والخطط والبرامج الاستراتيجية للدولة؟» مؤكدا أن «هذا الاعتصام هو أيضا تضامن مع الذين انتهكت حرياتهم في اعتصـامات لحج والضالع وحضرموت وعدن».
وألقى عبدالعزيز الرميمة كلمة اللجنة التنفيذية لأحزاب المشترك بمحافظة تعز وضح فيها أن طريق النضال السلمي هو أهم وسيلة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن التخاذل والسكوت عن قول كلمة الحق جعلت السلطة تستخف بهذا الشعب، وأن وعود النظام «أوهام شيطانية وعلينا أن نتعلم كيف ننزع ونطلب حقوقنا، وإذا كان موظفو السلطة يدقون علينا ليل نهار هات حق الماء والكهرباء والضرائب والزكاة وإذا رفض أحدنا زج به إلى السجن فإنه من العيب إذا قمنا نطالب بحقوقنا أن توزع علينا التهم هذا انفصالي وهذا رجعي». وأشار عبدالعزيز الرميمة إلى أن «السلطة صادرت حريتنا واحتكرت كل شيء حتى الوحدة والثورة احتكرتها السلطة لنفسها».
وقد أصدرت قيادات أحزاب المشترك في مديريات خدير والصلو وسامع وحيفان بياناً طالبت فيه «تخفيض وإعادة الأسعار إلى ما كانت عليه قبل الانتخابات الرئاسية، توفير فرص عمل للعاطلين وتوظيف الخريجين والخريجات وإيجاد المعاهد الفنية والمتخصصة، الاهتمام بالتعليم الأساسي والثانوي ومحاربة ظاهرة الغش في الامتحانات العامة، توفير الكهرباء للمناطق الريفية المحرومة وإيقاف الانقطاعات المستمرة في الكهرباء، إيقاف الجبايات غير القانونية والرسوم غير الشرعية على المواطنين، إيقاف النقل التعسفي ضد التربويين وبقية الموظفين وتوقيف الرواتب بدون مبرر، توفير مادتي الغاز والقمح ومنع احتكارهما، توفير خدمات الدفاع المدني وسيارات الإطفاء، تحسين الخدمات الصحية وتوفير الدواء والكادر الصحي، توفير مياه الشرب النظيفة للمناطق المحرومة، رفع حصة الضمان الاجتماعي وتوزيعه لمستحقيه بعيدا عن الحزبية والمحاباة، وقف ما يتعرض له الصحفيون والحقوقيون وأصحاب الكلمة الحرة والأقلام الشريفة، وقف كل أعمال العنف والاعتقالات والتعسفات ضد معتصمي المكلا وعدن».
وقد خرج المعتصمون بعد ذلك في مسيرة سلمية نددوا فيها بعمليات القمع التي تعرض لها أبناء الضالع وحضرموت وعدن، مطالبين بإطلاق سراح المعتقلين على ذمة الاعتصامات، وفي نهاية المسيرة قامت قيادات المشترك بتقبيل وعناق أفراد الأمن والقيادات الأمنية الذين توزعوا على شوارع ووديان دمنة خدير، وتبادلوا الابتسامات والمصافحة، وطلبت القيادات الأمنية أثناء المصافحة سرعة تفريق الجماهير المتواجدة وسط خط عدن - تعز، وشهدت الشوارع ازدحاما شديدا للمواطنين والسيارات ولم يتمكن مئات المواطنين من دخول دمنة وخدير بسبب قيام نقاط مدنية في مداخل الدمنة بإشعار المواطنين أن هناك اعتقالات وفوضى وأن لا داعي للدخول.
كما مورست ضغوطات على موظفي الدولة وطلاب المدارس بعدم المشاركة في فعاليات المشترك.

وانتشار أمني كما بدا أمس
نظمت جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين والموقوفين والمسرحين والمنقطعين في مديريات يافع الأربع: يهر، لبعوس، المفلحي والحد بمحافظة لحج صباح أمس اعتصاما سلميا ديمقراطيا شهدته عاصمة مديرية يهر (السويدا) بحضور د. ناصر أحمد الخبجي، عضو مجلس النواب وقيادات جمعيات المتقاعدين في الضالع وردفان وجمعيات الشباب العاطلين عن العمل والمتقاعدين العسكريين والمدنيين والمنقطعين والمسرحين والموقوفين عن العمل عقب حرب صيف 1994م والناشطين وقيادات منظمات المجتمع المدني وجمع غفير من المواطنين وأبناء يهر ويافع عموما.

وأضاف: «إن نصيب سكان هذه المديرية من المعاناة يفوق معاناة أي مديرية أخرى في البلاد، ومن ذلك إلغاء دائرة يهر الانتخابية النيابية وعدم الوفاء بالوعود لإعادة اعتمادها كدائرة انتخابية كما كانت منذ الاستقلال وحتى إعلان الوحدة، مما زاد وضع سكانها معاناة وحرمانا من كثير من الحقوق والمزايا».
لافتا إلى أن «معظم حقوق يهر مسلوبة من مختلف النواحي بما في ذلك حرمان كوادرها من التوظيف والتعيين لإدارة شئونها وفرض إدارة من خارجها، وهذا الوضع قد ضاعف المعاناة لسكان المديرية وما وصلت إليه يهر من تردٍّ وتدهور».

صور من المعتصمين بتعز
كما حيا كل الشرفاء في مجلس النواب الذين كان لهم صوت مسموع منذ فترة طويلة لطرح هموم وحقوق أبناء المحافظات الجنوبية المسلوبة وليس حقوق المتقاعدين فحسب بل كافة المظالم والحقوق المغتصبة والاستيلاء المستمر على الأراضي «كما نحيي بشكل خاص أبناء محافظة الضالع الذين قدموا يوم أمس الاثنين عددا من الشهداء والجرحى، ونحيي أبناء شبوة الذين وقفوا صفا واحدا ويدا واحدة ووضعوا النقاط من أجل وضع حد لتصرفات السلطة وهمجيتها التي استهدفت الكاتب النشط أحمد عمر بن فريد.. ونحيى كل الأقلام الشريفة الذين استوعبوا بشكل واضح مسألة حقوق أبناء المحافظات الجنوبية وعكسوا ترجمتها في وسائل الإعلام بأقلامهم الشريفة وكلماتهم الصادقة، ونقول لهم إننا معكم ونقدر كل عطاءاتكم وجهودكم وتضحياتكم وفي مقدمتكم صحيفة «الأيام» وناشريها العزيزين هشام وتمام باشراحيل».

وحيا في ختام كلمته «الإخوة الشرفاء القابعين في السجون، والخلود لأولئك الذين قدموا أرواحهم فداء على طريق بداية مرحلة طويلة للنضال السلمي لأبناء المحافظات الجنوبية».
بعد ذلك ألقى الأخ عميد قاسم عثمان الداعري، رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين بمديريات ردفان الأربع، كلمة قال فيها: «لقد حرصنا على الحضور ومشاركة إخواننا وأهلنا في مديرية يهر يافع والتفاعل معهم، معتبرين ذلك من صلب مهامنا وواجباتنا بعد أن كنا منتظرين وبفارغ الصبر والشوق أن تواصل يهر وكل مديريات يافع الحبيبة البطلة تقدمها وتميزها وتفردها في تسجيل أروع البطولات والأمجاد كما هي عادتها على مر المراحل والظروف لتثري تاريخ يافع بكل جديد ورائع ومفخرة واعتزاز للأجيال القادمة، ولتشكل رديفا لردفان والضالع وأبين وشبوة وحضرموت وكل مديريات لحج وتحتل رقمها الخاص الكبير في معادلة تغيير هذا الواقع المزري».

كما ألقى الأخ النائب د. ناصر محمد ثابت الخبجي، عضو مجلس النواب كلمة في المعتصمين قال فيها: «الحاضرون جميعا أحييكم على هذه الروح الشجاعة التي تمتلكونها وهذا الشعور العظيم والتفاعل في هذا اليوم، وأحييكم على مواقفكم النبيلة مع إخوانكم في كل المحافظات الجنوبية واسمحوا لي أن أوجه التحية إلى الأخ المناضل المعتقل في أحد سجون محافظة حضرموت حسن أحمد باعوم، وكذلك نوجه التحية إلى القائد المناضل ناصر علي النوبة ، كما هي التحية لكل الشرفاء في سجون محافظات عدن وحضرموت والضالع وبقية المحافظات الجنوبية.

قيادات المشترك بتعز تحيي رجال الامن عقب انتهاء المسيرة
ودعا المعتصمين قائلا: «من الضروري أن نكون حذرين وشجعانا أمام هذه المواقف ولا نسمح للأمور أن تفلت من أيادينا، ويجب أن نسيطر على تصرفاتنا وأعمالنا ونضالنا السلمي، وأن تكون لدينا روح التضامن والتآزر وأن نقف مع الجرحى والمعتقلين وتكون هناك مبادرات ذاتية لمن يستطيع أن يقدم الدعم المادي لهم، وهي مسألة ليست ملزمة بل إنها طواعية، وفي مقدمتهم المصاب حسين بن حسين الكليبي من أبناء مشألة بيهر ومحسن ثابت من أبناء ردفان وحوالي 11 جريحا في محافظة الضالع وحالتهم خطيرة، وعلينا أن نقف مع هؤلاء الجرحى وأن نقوم بزيارتهم كنوع من أنواع التضامن ورفع المعنوية».

في شبوة
في اعتصام شبوة:المطالبة بالإفراج عن المعتقلين وبنصيب المحافظة من النفط والغاز والحرية والأمن والمواطنة الحقة
أقيم صباح أمس الثلاثاء اعتصام جماهيري، أمام ديوان محافظة شبوة، نظمته جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين وشخصيات اجتماعية ومثقفون وصحفيون.
وقد جرى الاعتصام وسط إجراءات أمنية مشددة، وحاولت السلطات منع الاعتصام، ابتداء من تكثيف إجراءتها منذ مساء أمس الأول.

وقد حاول بعض الجنود الاحتكاك بالمعتصمين والدخول معهم في مواجهة، ولكن تدخل الأخ العقيد ركن صالح الحدي، قائد الاستخبارات العسكرية تمكن من تهدئة الوضع بين الطرفين قبل اندلاع المواجهة.
ومع هذا وذاك نجح الاعتصام، وردد المشاركون هتافات تطالب بإطلاق المعتقلين كافة، وعلى رأسهم حسن باعوم والعميد ناصر النوبة، منددين بسياسة تجويع الشعب وافقاره.
ودعا عبر الهاتف الشيخ محسن بن أحمد بن فريد العولقي، المعتصمين وأبناء شبوة لرص الصفوف لكونهم جميعا في خط واحد، مطالباً بمعاقبة الأجهزة الأمنية، التي تقوم بقمع المعتصمين، وطالب بمواصلة الاعتصام السلمي.

في تعز
وأكد العميد ناصر علي حويدر، رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين بشبوة، في كلمته عن المعاناة، بقوله: «إننا نعاني جميعاً سياسة مدمرة من نهب وسلب وتسريح أبنائكم من الوظيفة العامة مدنيين وعسكريين على حد سواء.
وإن ما يعانيه شعبنا في المحافظات الجنوبية اليوم من بطالة وجوع وفقر لهو ناتج عن السياسات التي يمارسها المتنفذون الرافضون للقبول بالآخر جملة وتفصيلاً.

إننا نطالب اليوم بحقوقنا كاملة غير منتقصة، ومطالبنا هي إعطاء كل طرف حقه دون عراقيل أو لف ودوران، دون ذلك يعتبر مضيعة للوقت».
وحيا محمد علي بنيص، رئيس فرع النقابة العامة للمهن التعليمية بشبوة في كلمته: «قطاع المرأة في محافظة حضرموت على انتهاج السلوك الحضاري عبر الفعاليات السلمية».
وأدان «كل الأعمال القمعية والارهابية، التي مورست ضد الفعاليات السلمية، والتي أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى والزج بالمناضلين والصحفيين والكتاب في السجون والتهديد للصحافة الحرة والقائمين عليها بالتصفيات الجسدية».

في يافع
وألقيت في الاعتصام عدد من القصائد الشعرية، وصدر عنه بيان عن جمعية المتقاعدين العسكريين والامنيين والمدنيين، وكافة الفعاليات العسكرية والمدنية المشاركة في الاعتصام.
وقال البيان: «بالحقيقة ما كنا نتوقع أننا سنصل إلى تنفيذ الاعتصامات والمسيرات والمهرجانات والكتابات..الخ، لأننا كنا نتوقع أننا بالانتقال لدولة الوحدة سيتحسن الحال إلى ما هو أفضل في ظل وجودنا موحدين، ولكن للأسف وصل الحال إلى ما وصل اليه، وذلك بسبب دحر أبناء المحافظات الجنوبية من نظام الوحدة، وأصبحوا غرباء في وطنهم وبلا حقوق».

كما طالب القبائل المتصارعة بعقد صلح «لتجنب ما تغذيه الدولة من فتن بين أبناء المحافظة، وأن يتوجهوا إلى النضال في معالجة قضية الجنوب».
كما أدان البيان سياسة التجويع التي «تغذيها الحكومة بحق الجنوبيين والشماليين معاً».وأضاف: «نقول لهم اتقوا الله، الغلاء ليس عالميا إلى هذه الدرجة بل سببه الاساسي تنازل الدولة عن دورها تجاه المواطن بدرجة أساسية»، مقترحاً انشاء «صندوق للأسعار كما كان سابقا في المحافظات الجنوبية ونحن ضامنون لعدم تقلب الاسعار».

صالح أحمد العيسائي
مهرجان حاشد في طور الباحة للتضامن مع المعتقلين في عدن وحضرموت والمكلا
شهدت مديرية طور الباحة صباح أمس الثلاثاء مهرجانا جماهيريا حاشدا نظمته اللجنة التحضيرية للشباب والعاطلين عن العمل.

النائب د.ناصر الخبجي
وخلال المهرجان ألقى الأخ ياسر محمد علي (ماجستير من كلية الزراعة) رئيس اللجنة التحضيرية للشباب والعاطلين عن العمل، كلمة دعا فيها جميع الشباب والعاطلين عن العمل إلى مطالبة رئيس الجمهورية بتنفيذ برنامجه الانتخابي بتوظيف كل الشباب العاطل عن العمل وكذا متابعة الدرجات الوظيفية وكشف تجار الوظائف والعراقيل التي تحول دون حصول الشباب على وظائفهم.
كما دعا أبناء المديرية للمطالبة بالتوظيف داخل المديرية لأنهم أولى من أولئك الذين يتم تعيينهم من خارج المديرية عن طريق المحسوبية.

العميد عثمان الداعري
كما أعلنوا تضامنهم مع صحيفة «الأيام» في مواجهة وسائل الترهيب والتهديد من قبل ضعفاء النفوس.

في طور الباحة
وقال في ختام كلمته «علينا جميعا أن نناضل لانتزاع حقوقنا ولن نيأس أو نحبط أو نخضع لمن يريدنا أن نخضع ونذل، فالخوف لا يصنع الحرية».