> دبي «الأيام» رويترز:
أظهر استطلاع أجراه بنك (إتش.إس.بي. سي) أن أغلب المسئولين التنفيذيين في منطقة الخليج العربي يتوقعون رفع قيم عملات دول المنطقة مقابل الدولار الأمريكي هذا العام، وأن نحو نصفهم قالوا: إن هذا من شأنه أن يفيد أعمالهم.
ومن بين 1082 من رجال وسيدات الأعمال استطلع البنك آراءهم الشهر الماضي في منطقة الخليج توقع 59 بالمائة أن ترفع السعودية وجيرانها الأربعة بمنطقة الخليج التي تربط عملاتها بالعملة الأمريكية قيم عملاتها بنهاية العام.
وقال (إتش.إس.بي.سي) في بيان اليوم الأربعاء: إن نحو 47 بالمائة من الذين استطلعت آراؤهم قالوا إن هذا «سيكون له تأثير إيجابي على أعمالهم».. بينما رأى 17 بالمائة فقط أن هذا سيضر بأعمالهم.
ويجبر ربط العملات بالدولار دول المنطقة على اقتفاء أثر أسعار الفائدة الأمر يكية، في وقت يخفض فيه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي أسعار الفائدة لاحتواء أزمة ائتمانية، بينما ارتفع التضخم إلى أعلى معدلاته في عشر سنوات بمنطقة الخليج.
وتصاعدت الضغوط على العملات الخليجية بالأسواق العام الماضي مع تزايد التكهنات بأن دولا أخرى بالمنطقة ستتبع الكويت وتتخلى عن ربط عملاتها بالدولار الآخذ في التراجع، فيما يهدف جزئيا إلى الحد من التضخم الناجم عن ارتفاع أسعار الواردات.
وقال أنطوان كاهوزاك الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية العالمية لدى (اتش.اس.بي.سي) بالشرق الأوسط: «ظهر التضخم والموارد البشرية ورفع قيم العملات كقضايا رئيسية تواجه رجال الأعمال بالمنطقة».
وبدأت شركات بالخليج من بينها الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) ومؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) زيادة الأجور مع تسارع نمو الأسعار.
وشارك نحو 35 ألف عامل بناء في إضراب في دبي في نوفمبر تشرين الثاني احتجاجا على تدني الأجور قبل التوصل إلى تسوية.
وقال 57 بالمائة من الذين شاركوا في استطلاع (اتش.اس.بي.سي): إن التضخم «أثر سلبا» على أعمالهم، ارتفاعا من 36 بالمائة في استطلاع أجري في الربع الأول.وارتفعت الأسعار في السعودية 5.35 بالمائة في أكتوبر تشرين الأول مسجلة أعلى معدل لها في 12 عاما على الأقل، بينما بلغ التضخم في الكويت أعلى معدل له في 19 عاما عند 9.3 في المائة في العام 2006.
وفي قطر اقترب التضخم من مستواه القياسي عند 15 في المائة.
وقال (اتش.اس.بي.سي): «بات تأثير التضخم مصدر قلق رئيسي للأعمال».
وسمحت الكويت لعملتها الدينار بالارتفاع بنحو ستة بالمائة منذ بدأت ربطها بسلة عملات في مايو آيار الماضي.
ومن بين 1082 من رجال وسيدات الأعمال استطلع البنك آراءهم الشهر الماضي في منطقة الخليج توقع 59 بالمائة أن ترفع السعودية وجيرانها الأربعة بمنطقة الخليج التي تربط عملاتها بالعملة الأمريكية قيم عملاتها بنهاية العام.
وقال (إتش.إس.بي.سي) في بيان اليوم الأربعاء: إن نحو 47 بالمائة من الذين استطلعت آراؤهم قالوا إن هذا «سيكون له تأثير إيجابي على أعمالهم».. بينما رأى 17 بالمائة فقط أن هذا سيضر بأعمالهم.
ويجبر ربط العملات بالدولار دول المنطقة على اقتفاء أثر أسعار الفائدة الأمر يكية، في وقت يخفض فيه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي أسعار الفائدة لاحتواء أزمة ائتمانية، بينما ارتفع التضخم إلى أعلى معدلاته في عشر سنوات بمنطقة الخليج.
وتصاعدت الضغوط على العملات الخليجية بالأسواق العام الماضي مع تزايد التكهنات بأن دولا أخرى بالمنطقة ستتبع الكويت وتتخلى عن ربط عملاتها بالدولار الآخذ في التراجع، فيما يهدف جزئيا إلى الحد من التضخم الناجم عن ارتفاع أسعار الواردات.
وقال أنطوان كاهوزاك الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية العالمية لدى (اتش.اس.بي.سي) بالشرق الأوسط: «ظهر التضخم والموارد البشرية ورفع قيم العملات كقضايا رئيسية تواجه رجال الأعمال بالمنطقة».
وبدأت شركات بالخليج من بينها الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) ومؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) زيادة الأجور مع تسارع نمو الأسعار.
وشارك نحو 35 ألف عامل بناء في إضراب في دبي في نوفمبر تشرين الثاني احتجاجا على تدني الأجور قبل التوصل إلى تسوية.
وقال 57 بالمائة من الذين شاركوا في استطلاع (اتش.اس.بي.سي): إن التضخم «أثر سلبا» على أعمالهم، ارتفاعا من 36 بالمائة في استطلاع أجري في الربع الأول.وارتفعت الأسعار في السعودية 5.35 بالمائة في أكتوبر تشرين الأول مسجلة أعلى معدل لها في 12 عاما على الأقل، بينما بلغ التضخم في الكويت أعلى معدل له في 19 عاما عند 9.3 في المائة في العام 2006.
وفي قطر اقترب التضخم من مستواه القياسي عند 15 في المائة.
وقال (اتش.اس.بي.سي): «بات تأثير التضخم مصدر قلق رئيسي للأعمال».
وسمحت الكويت لعملتها الدينار بالارتفاع بنحو ستة بالمائة منذ بدأت ربطها بسلة عملات في مايو آيار الماضي.