> لندن «الأيام» رويترز:
ارتفع سعر النفط في المعاملات الآجلة أمس الجمعة متجاوزا 96 دولارا للبرميل ليسجل أعلى مستوى له في شهر، مع إقبال المستثمرين على شرائه، آخذين في الحسبان الاحتمال- وإن كان ضعيفا- أن تقطع فنزويلا صادرات النفط عن الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة في العالم.
وفي الساعة 16.08 بتوقيت جرينتش ارتفع النفط الخام الأمريكي الخفيف لعقود التسليم في مارس من 0.82 دولار إلى 96.28 دولار للبرميل، بعد أن قفز إلى 96.67 دولار مسجلا أعلى مستوى له في أكثر من شهر.
وكان الخام الأمريكي ارتفع 2.19 دولار في نيويورك أمس الأول الخميس.
وارتفع خام القياس الأوروبي مزيج برنت 40 سنتا إلى 95.56 دولار للبرميل لعقود التسليم في شهر أبريل التي بدأ تداولها كأول شهور العقود الآجلة.
وقال توني ماتشاسيك في باتش للسلع الأولية: «لا أظن أن فنزويلا ستمضي فعلا قدما وتنفذ ذلك، ولكن مادام الشك يحيط بهذا الأمر فإنه سيبقى عامل صعود للسوق».
وانحسرت المخاوف بشأن الإمدادات بعد أن طمأن منتجو النفط الرئيسيون في الشرق الأوسط الولايات المتحدة أن بإمكانهم التعويض عن أي توقف لصادرات الخام الفنزويلية إلى أمريكا بسبب المعركة القضائية بين فنزويلا وشركة أكسون موبيل.
وقللت فنزويلا أحد أكبر موردي النفط الخام للولايات المتحدة إلى أدنى حد ممكن حجم التعويضات التي تدين بها لشركة أكسون موبيل الأمريكية عن حصتها في مشروع نفطي في إطار النزاع الذي قطعت فيه كراكاس الإمدادات عن الشركة الأمريكية العملاقة.
وقال وزير الطاقة الأمريكي سام بودمان أمس الأول الخميس إنه لا يتوقع أن تواجه الشركة مشاكل في إيجاد البدائل للخام الفنزويلي، لكنه أضاف إنه من الممكن اللجوء للاحتياطي النفطي الاستراتيجي إذا اقتضى الأمر.
وساعد على تراجع تلك المخاوف أيضا قيام المكسيك بإعادة فتح موانيها الثلاثة الرئيسة لتصدير النفط أمس الأول الخميس بعد يوم من إغلاقها، بسبب أحوال جوية سيئة في خليج المسكيك.
ومن ناحية أخرى قالت منظمة أوبك: «إن إنتاجها النفطي يكفي للمساعدة في تدعيم العوامل الأساسية لسوق النفط وزيادة المخزونات العالمية، وذلك في علامة محتملة على أنها قد تقرر إبقاء الإنتاج دون تغيير في اجتماعها التالي في الخامس من مارس».
وقال وزراء أوبك مرارا: «إن إمدادات المعروض كافية في سوق النفط» وعزوا ارتفاع الأسعار إلى مضاربات وتوترات سياسية في الشرق الاوسط.
وقالت أوبك في تقريرها الشهري عن سوق النفط: «الإنتاج الحالي لأوبك البالغ نحو 32 مليون برميلا يوميا ينتظر أن يساعد في تحسين العوامل الأساسية للسوق، بما يؤدي إلى ارتفاع المخزونات العالمية خلال الفصول المقبلة».
وقال كيفن نوريش محلل شؤون الطاقة لدى باركليز كابيتال: «إذا كانت هذه هي رؤيتهم للسوق فمن المستبعد إذاً أن يزيدوا الإنتاج أو يخفضوه والنتيجة الأرجح هي تثبيته».
وفي الساعة 16.08 بتوقيت جرينتش ارتفع النفط الخام الأمريكي الخفيف لعقود التسليم في مارس من 0.82 دولار إلى 96.28 دولار للبرميل، بعد أن قفز إلى 96.67 دولار مسجلا أعلى مستوى له في أكثر من شهر.
وكان الخام الأمريكي ارتفع 2.19 دولار في نيويورك أمس الأول الخميس.
وارتفع خام القياس الأوروبي مزيج برنت 40 سنتا إلى 95.56 دولار للبرميل لعقود التسليم في شهر أبريل التي بدأ تداولها كأول شهور العقود الآجلة.
وقال توني ماتشاسيك في باتش للسلع الأولية: «لا أظن أن فنزويلا ستمضي فعلا قدما وتنفذ ذلك، ولكن مادام الشك يحيط بهذا الأمر فإنه سيبقى عامل صعود للسوق».
وانحسرت المخاوف بشأن الإمدادات بعد أن طمأن منتجو النفط الرئيسيون في الشرق الأوسط الولايات المتحدة أن بإمكانهم التعويض عن أي توقف لصادرات الخام الفنزويلية إلى أمريكا بسبب المعركة القضائية بين فنزويلا وشركة أكسون موبيل.
وقللت فنزويلا أحد أكبر موردي النفط الخام للولايات المتحدة إلى أدنى حد ممكن حجم التعويضات التي تدين بها لشركة أكسون موبيل الأمريكية عن حصتها في مشروع نفطي في إطار النزاع الذي قطعت فيه كراكاس الإمدادات عن الشركة الأمريكية العملاقة.
وقال وزير الطاقة الأمريكي سام بودمان أمس الأول الخميس إنه لا يتوقع أن تواجه الشركة مشاكل في إيجاد البدائل للخام الفنزويلي، لكنه أضاف إنه من الممكن اللجوء للاحتياطي النفطي الاستراتيجي إذا اقتضى الأمر.
وساعد على تراجع تلك المخاوف أيضا قيام المكسيك بإعادة فتح موانيها الثلاثة الرئيسة لتصدير النفط أمس الأول الخميس بعد يوم من إغلاقها، بسبب أحوال جوية سيئة في خليج المسكيك.
ومن ناحية أخرى قالت منظمة أوبك: «إن إنتاجها النفطي يكفي للمساعدة في تدعيم العوامل الأساسية لسوق النفط وزيادة المخزونات العالمية، وذلك في علامة محتملة على أنها قد تقرر إبقاء الإنتاج دون تغيير في اجتماعها التالي في الخامس من مارس».
وقال وزراء أوبك مرارا: «إن إمدادات المعروض كافية في سوق النفط» وعزوا ارتفاع الأسعار إلى مضاربات وتوترات سياسية في الشرق الاوسط.
وقالت أوبك في تقريرها الشهري عن سوق النفط: «الإنتاج الحالي لأوبك البالغ نحو 32 مليون برميلا يوميا ينتظر أن يساعد في تحسين العوامل الأساسية للسوق، بما يؤدي إلى ارتفاع المخزونات العالمية خلال الفصول المقبلة».
وقال كيفن نوريش محلل شؤون الطاقة لدى باركليز كابيتال: «إذا كانت هذه هي رؤيتهم للسوق فمن المستبعد إذاً أن يزيدوا الإنتاج أو يخفضوه والنتيجة الأرجح هي تثبيته».