> الشمايتين «الأيام» خاص:
استنكر ذوو المجني عليه عاصم نعمان زيد إيداع ولدهم سجن أمن الشمايتين في تعز، فيما الشيخ مايزال هاربا من وجه العدالة في قضية اقتحام مدرسة الغافقي.
وفي اجتماع لهيئة لتدريس بالغافقي الأصابح ناقش المجتمعون تداعيات إطلاق النار على أبنائهم الطلبة من قبل الشيخ وعصابته المسلحة في الحرم المدرسي، وأقروا تنفيذ إضراب جزئي داخل المدرسة ليوم واحد، يليه الإضراب الكلي ليوم واحد إن لم تستجب الجهات المعنية بإلقاء القبض على أفراد العصابة والشيخ الجاني وتقديمهم للعدالة.
وفي تصعيد وتنديد احتجاجي كبيرين قرر المعلمون تنظيم مسيرة واعتصام أمام المجلس المحلي تشترك فيه كافة الشرائح بالمنطقة، وأصر المعلمون على رفع القضية أمام القضاء وتنصيب محام للدفاع عن مدرستهم وطلابها، كما تقدم مدير المدرسة ببلاغ إلى مدير التربية بالمديرية تتضمن استنكار ما حصل يوم الخميس المنصرم من انتهاك صارخ لقداسة الحرم المدرسي بالاقتحام وضرب الأعيرة النارية.. من جانبه وجه مدير التربية مذكرة إلى مدير عام المديرية جاء فيه «معروض على الأخ المدير العام التوجيه إلى الجهات الأمنية بالتحقيق في الموضوع وضبط المذكور، كون المدرسة لها حرمتها، وهناك تذمر كبير من أولياء الأمور والطلاب وهيئة التدريس، حيث أن هناك إصابات جراء الضرب بين الطلاب، والتوجيه بحل الإشكال، ويكفي ماحصل بأمانة العاصمة من إقلاق للأمن».
«الأيام» حاولت أن تلتقي المدير العام لكنهم أفادوا بأنه مريض.
وفي السياق ذاته أعلن طلاب مدرسة الغافقي التضامن مع زملائهم الطلبة من خلال رسالة (حصلت «الأيام» على نسخة منها)جاء فيها: «نحن طلاب مدرسة الغافقي ندين ونستنكر ماحدث يوم الخميس الماضي من إطلاق نار ومطاردة لزملائنا من قبل الشيخ (ع.ز) ومرافقيه في الحرم المدرسي، وأن هذه الحادثة سابقة خطيرة في صرح تعليمي».
وأهاب الطلبة بوزير الداخلية إلقاء القبض على الجناة، وتقديمهم للعدالة، وأعلنت العديد من المدارس تضامنها مع إدارة وطلاب المدرسة المعنية، ووقوفها واستعدادها لتنفيذ الاعتصام يوم غد الإثنين، والقابل للتمديد مالم تأخذ القضية مجراها القانوني.
وفي اجتماع لهيئة لتدريس بالغافقي الأصابح ناقش المجتمعون تداعيات إطلاق النار على أبنائهم الطلبة من قبل الشيخ وعصابته المسلحة في الحرم المدرسي، وأقروا تنفيذ إضراب جزئي داخل المدرسة ليوم واحد، يليه الإضراب الكلي ليوم واحد إن لم تستجب الجهات المعنية بإلقاء القبض على أفراد العصابة والشيخ الجاني وتقديمهم للعدالة.
وفي تصعيد وتنديد احتجاجي كبيرين قرر المعلمون تنظيم مسيرة واعتصام أمام المجلس المحلي تشترك فيه كافة الشرائح بالمنطقة، وأصر المعلمون على رفع القضية أمام القضاء وتنصيب محام للدفاع عن مدرستهم وطلابها، كما تقدم مدير المدرسة ببلاغ إلى مدير التربية بالمديرية تتضمن استنكار ما حصل يوم الخميس المنصرم من انتهاك صارخ لقداسة الحرم المدرسي بالاقتحام وضرب الأعيرة النارية.. من جانبه وجه مدير التربية مذكرة إلى مدير عام المديرية جاء فيه «معروض على الأخ المدير العام التوجيه إلى الجهات الأمنية بالتحقيق في الموضوع وضبط المذكور، كون المدرسة لها حرمتها، وهناك تذمر كبير من أولياء الأمور والطلاب وهيئة التدريس، حيث أن هناك إصابات جراء الضرب بين الطلاب، والتوجيه بحل الإشكال، ويكفي ماحصل بأمانة العاصمة من إقلاق للأمن».
«الأيام» حاولت أن تلتقي المدير العام لكنهم أفادوا بأنه مريض.
وفي السياق ذاته أعلن طلاب مدرسة الغافقي التضامن مع زملائهم الطلبة من خلال رسالة (حصلت «الأيام» على نسخة منها)جاء فيها: «نحن طلاب مدرسة الغافقي ندين ونستنكر ماحدث يوم الخميس الماضي من إطلاق نار ومطاردة لزملائنا من قبل الشيخ (ع.ز) ومرافقيه في الحرم المدرسي، وأن هذه الحادثة سابقة خطيرة في صرح تعليمي».
وأهاب الطلبة بوزير الداخلية إلقاء القبض على الجناة، وتقديمهم للعدالة، وأعلنت العديد من المدارس تضامنها مع إدارة وطلاب المدرسة المعنية، ووقوفها واستعدادها لتنفيذ الاعتصام يوم غد الإثنين، والقابل للتمديد مالم تأخذ القضية مجراها القانوني.
