> زنجبار «الأيام» أحمد يسلم:

وقال:«لا أريد أن أخوض في المراحل السابقة وسيأتي زمن لتقييمها وأنا مسئول عن المرحلة التي تسلمت فيها مهامي ولي ملاحظات على أداء الكثير من المدراء».
وأضاف:«إن الفساد ما يزال أكبر داء تعاني منه اليمن وأبين ومحافظات أخرى»، مشيرا بالقول:«ليس لدي أحكام مسبقة على أي مصلحة أو مؤسسة أو مدير لكن الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ستكون تقاريره هي الفيصل وتقاريره ستكون متاحة للكل ولن يكون المــال العام عرضة للنهب، هناك من الأشياء المؤسفة مشاريع تباع وتتم السمسرة فيها بلا خوف أو خجــل ومن أناس يدعون أنهم يمثلون الشعب، الأداء والانضباط الوظيفي ليس على ما يرام لابد من وضع ضوابــط ولدينا كوادر وكفــاءات في البيوت ما أكثرها (شل واطرح) لن نسمح أن يأتي المواطن من جيشــان أو رصد يحمــل ملفاته دون أن يجد أحدا والتـزام المدراء في الأداء اليومي وفقا لمبدأ الثواب والعقــاب ولا تتفاجأوا إذا اتخذنا قرارات قاسية لابد أن يحس الناس بالصدق وإذا قلت لأحــد ما عندي لك شيء صدقت معه ولا تكذب عليه تعال بكرة أو بعده، عمومــا ستكون هناك رقابة شديدة والاهتمام بالمشاريع وتقديم المشاريع الملحة».
وأضاف«دخلت أبين ولا أملك شيئا وأعرف أنه في ناس يدعون أن لهم مراكز قوى وهذا لن يتم، ومن دخل سمسار أو عضو مجلس محلي للتوسط لمقاول ستكون أول مرة وآخر مرة لدخوله عندي لا مجال للسمسرة في مشاريع الناس وأنا أؤكد بعد شهرين إذا لم أصل الى نتيجة فإني على استعداد أن تركها لغيري.
أبين ما تزال قرية ونحن جالسين نتصارع بيننا البين والمشاريع لا يتم استغلالها في الاتجاه الصحيح مشروع المرتفعات الوسطى 35 مليون دولار (كلته امطيور)».
مشددا على «ضرورة النهوض بالمحافظة بما أتيح لها ولدينا من العلاقات والقيادات ما تعيننا على تطوير المحافظة»، مشيرا إلى أنه «من خلال اطلاعي على الإيرادات المحلية هناك نقص فيها بنسبة %43 وهنا لابد من إعادة النظر في آلية التحصيل وتحديد حوافز مجزية بدلاً من السحت وأكل الحرام».
مثينا على «ما أنجزته سلطة محمد صالح شملان، محافظ أبين السابق في مجال مصفوفة المشاريع والمتطلبات التي تضمنتها تلك المصفوفة».
وكان الأمين العام الأخ ناصر عبدالله عثمان قد أعرب في كلمة قصيرة، عن شكره لصراحة الأخ المحافظ أحمد الميسري، مؤكدا على أن المجلس المحلي «سنضع أيدينا بيده وسنعمل جادين بروح الفريق الواحد».