> أحور «الأيام» خاص
وصل عند نحو الساعة الرابعة من صباح أمس إلى شواطئ منطقة حناد بمديرية أحور محافظ أبين قرابة 81 نازحا صوماليا وأثيوبيا.
وذكر القادمون أن سفينة نقلتهم من ميناء بوصاصو الصومالي يوم السبت الماضي في رحلة طويلة وشاقة، وأنهم أجبروا من قبل قائد السفينة وطاقمها على النزول في عرض البحر على بعد بضعة أميال من المياه الإقليمية اليمنية، وقد تمكن نحو 81 نازخا من ركاب السفينة من الوصول سباحة إلى شاطئ أحور بينما لايزال مصير عدد كبير من النازحين في عداد المفقودين في عرض ا لبحر. وقد طفت بشاطئ منطقة حناد أمس ثلاث جثث اثنتان لامرأتين والأخرى لرجل.
وفي حديثه لـ«الأيام» وصف أحد الناجين من الغرق ويدعى نوس كيدي، وهو أثيوبي، الرحلة بأنها كانت محفوفة بالمخاطر، وقال: «عندما قاربنا من الوصول إلى الشاطئ اليمني باغتنا القراصنة وعددهم ثمانية كانو مدججين بالسلاح والعصي البلاستيكية بالضرب بالعصي وأعقاب البنادق ومن ثم أنزلونا بعرض البحر وكان بيننا عدد كبير من النساء والأطفال من الجنسيتين الصومالية والأثيوبية وأرغمونا على النزول ولم يتبق على السفينة سوى القراصنة».
وأضاف قائلا:«لقد استطعت الوصول سباحة إلى الشواطئ اليمنية بينما لايزال مصير العديد من أصدقائي مجهولا ويبدو أنهم فارقوا الحياة وأكلتهم الحيتان لأن من وصلوا سباحة عدد لابأس به ومن قذفت الأمواج بجثثهم كانوا معنا على متن السفينة وهم أثيوبيتان وصومالي ولقد كنا على متن السفينة 110 مابين أثيوبي وصومالي».
من جهة أخرى أكد لـ«الأيام» عدد من ابناء حناذ بأن الناجين وصل عددهم إلى 81 نازحا هم 71 من الذكور و8 نساء وطفلان.
وذكر القادمون أن سفينة نقلتهم من ميناء بوصاصو الصومالي يوم السبت الماضي في رحلة طويلة وشاقة، وأنهم أجبروا من قبل قائد السفينة وطاقمها على النزول في عرض البحر على بعد بضعة أميال من المياه الإقليمية اليمنية، وقد تمكن نحو 81 نازخا من ركاب السفينة من الوصول سباحة إلى شاطئ أحور بينما لايزال مصير عدد كبير من النازحين في عداد المفقودين في عرض ا لبحر. وقد طفت بشاطئ منطقة حناد أمس ثلاث جثث اثنتان لامرأتين والأخرى لرجل.
وفي حديثه لـ«الأيام» وصف أحد الناجين من الغرق ويدعى نوس كيدي، وهو أثيوبي، الرحلة بأنها كانت محفوفة بالمخاطر، وقال: «عندما قاربنا من الوصول إلى الشاطئ اليمني باغتنا القراصنة وعددهم ثمانية كانو مدججين بالسلاح والعصي البلاستيكية بالضرب بالعصي وأعقاب البنادق ومن ثم أنزلونا بعرض البحر وكان بيننا عدد كبير من النساء والأطفال من الجنسيتين الصومالية والأثيوبية وأرغمونا على النزول ولم يتبق على السفينة سوى القراصنة».
وأضاف قائلا:«لقد استطعت الوصول سباحة إلى الشواطئ اليمنية بينما لايزال مصير العديد من أصدقائي مجهولا ويبدو أنهم فارقوا الحياة وأكلتهم الحيتان لأن من وصلوا سباحة عدد لابأس به ومن قذفت الأمواج بجثثهم كانوا معنا على متن السفينة وهم أثيوبيتان وصومالي ولقد كنا على متن السفينة 110 مابين أثيوبي وصومالي».
من جهة أخرى أكد لـ«الأيام» عدد من ابناء حناذ بأن الناجين وصل عددهم إلى 81 نازحا هم 71 من الذكور و8 نساء وطفلان.