أفاد «الأيام» م.حسين سعيد جازع، مدير مشروع جسر وادي شحير الشهير بأن العمل بالمشروع كان مقررا استئنافه قبل أيام قلائل من هطول الأمطار الغزيرة والسيول التي شهدتها حضرموت والمهرة للقيام بالردميات في جهتي الجسر وذلك بعد الحصول على تمويل للعمل.

وأكد أن تأخير العمل في تلك الردميات من الجهتين «جاء بفضل الله تعالى ولمصلحة مدينة الشحر، إذ إنه لو تمت تلك الردميات من الجهتين آخر الجسر لكانت كارثة ستحل بعدد كبير من البيوت في المدينة، ولقد كشف السيل الذي لامثيل له المجرى الحقيقي للسيل».

وأوضح أن الجسر القائم حاليا كبير حيث يبلغ طوله 165 مترا ويوجد به 11 فتحة وكل فتحة عرضها 15 مترا وارتفاعها 8 أمتار و60 سم.

مشيرا إلى أن السيل الضخم كشف ضرورة إعادة النظر في طول الجسروإضافة فتحات مع نصب قواعد لها من الجهتين.

وقال إن لجنة نزلت من قبل وزارة الأشغال العامة والطرق وتفهمت الوضعية في إطالة الجسر إلى الأفضل حيث أصبح الوادي مفتوحا أكثر من السابق بعد السيل العظيم.