> خدير «الأيام» أنيس منصور
واصل الأربعاء الماضي عدد من المواطنين في دمنة خدير محافظة تعز اعتصامهم أمام المجمع الحكومي لليوم السادس على التوالي احتجاجا على عدد من التعيينات في جهاز السلطة المحلية في المديرية.
ورفع المعتصمون صور رئيس الجمهورية وأعلام الحزب الحاكم تعبيرا عن استغاثتهم بالرئيس لرفع الظلم ورفض سياسة الاستقواء بالمناصب الحكومية ومؤسسات الدولة، كما رفعوا لافتات تطالب بوقف تنفيذ عدد من المشاريع لصالح جهات خاصة.
كما عبر المعتصمون عن رفضهم تعيين أحمد منصور هزاع الشوافي مديرا لمديرية خدير، وتعيين الرائد حميد الغزالي مديرا للأمن فيها، ودعوا إلى محاسبة من يقف خلف محاولة اغتيال النائب المؤتمري أحمد عباس البرطي.
وأكدوا أن سياسة التهديد والتنكيل والهيمنة ليست مقبولة في ظل حكم ديمقراطي تحت رعاية رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح.
وأكد المشاركون مواصلة اعتصامهم السلمي يوميا والتلويح بنقل اعتصاماتهم إلى أمام مجلسي النواب والوزراء حتى يتم الالتفات إلى مطالبهم التي من ضمنها تشكيل لجنة للتحقق من إيرادات الأسواق بالراهدة وإيرادات صندوق النظافة والتحسين، وحرمان عزل المديرية من الخدمات الضرورية، وغياب أكثر من 250 معلما من مدارس خدير.
ورفع المعتصمون صور رئيس الجمهورية وأعلام الحزب الحاكم تعبيرا عن استغاثتهم بالرئيس لرفع الظلم ورفض سياسة الاستقواء بالمناصب الحكومية ومؤسسات الدولة، كما رفعوا لافتات تطالب بوقف تنفيذ عدد من المشاريع لصالح جهات خاصة.
كما عبر المعتصمون عن رفضهم تعيين أحمد منصور هزاع الشوافي مديرا لمديرية خدير، وتعيين الرائد حميد الغزالي مديرا للأمن فيها، ودعوا إلى محاسبة من يقف خلف محاولة اغتيال النائب المؤتمري أحمد عباس البرطي.
وأكدوا أن سياسة التهديد والتنكيل والهيمنة ليست مقبولة في ظل حكم ديمقراطي تحت رعاية رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح.
وأكد المشاركون مواصلة اعتصامهم السلمي يوميا والتلويح بنقل اعتصاماتهم إلى أمام مجلسي النواب والوزراء حتى يتم الالتفات إلى مطالبهم التي من ضمنها تشكيل لجنة للتحقق من إيرادات الأسواق بالراهدة وإيرادات صندوق النظافة والتحسين، وحرمان عزل المديرية من الخدمات الضرورية، وغياب أكثر من 250 معلما من مدارس خدير.
