> أحمد عوض باوزير:
عقدت الجمعية العمومية، للأمم المتحدة، في منتصف ليلة أمس (السبت) جلسة طارئة لبحث مشاكل الشرق الأوسط.
وكان مجلس الأمن، قد وافق بالإجماع، في الليلة السابقة، على مشروع قرار يدعو الجمعية العمومية، للانعقاد وعلى الفور، للبحث في وضع حلول دائمة للوضع المضطرب في هذه المنطقة.
ومما لا جدال فيه ، أن الجمعية العمومية سوف تشهد في جلساتها المقبلة مناقشات حادة وعنيفة، خاصة بين وفدي الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد السوفييتي.
وقد فطن إلى هذا رئيس الجمعية العمومية، للدورة الحالية، فدعا الأعضاء إلى طرح الجانب الدعائي، والانصراف إلى جوهر المشكلة التي تنذر بالخطر، واندلاع نيران الحرب.
ولقد كانت دعوة الجمعية العمومية، في حد ذاتها مساهمة طيبة في إقرار السلام، في هذه المنطقة، وتجنيب العالم ويلات الحرب، وخاصة بعد أن لاحظنا أن مجلس الأمن قد عجز تماماً عن اتخاذ قرار مامن شأنه أن يمنع تدهور الموقف، ويحول دون تفاقمه!
إننا نرجو لأعضاء الجمعية العمومية التوفيق في مهمتهم الشاقة، كما نهيب بهم، أن يضعوا رغبات شعوب المنطقة في التحرر والاستقلال والرخاء في المكان الأول من الاعتبار، والتقدير.
العدد (الثاني) في 10/ أغسطس/ 1958م
وكان مجلس الأمن، قد وافق بالإجماع، في الليلة السابقة، على مشروع قرار يدعو الجمعية العمومية، للانعقاد وعلى الفور، للبحث في وضع حلول دائمة للوضع المضطرب في هذه المنطقة.
ومما لا جدال فيه ، أن الجمعية العمومية سوف تشهد في جلساتها المقبلة مناقشات حادة وعنيفة، خاصة بين وفدي الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد السوفييتي.
وقد فطن إلى هذا رئيس الجمعية العمومية، للدورة الحالية، فدعا الأعضاء إلى طرح الجانب الدعائي، والانصراف إلى جوهر المشكلة التي تنذر بالخطر، واندلاع نيران الحرب.
ولقد كانت دعوة الجمعية العمومية، في حد ذاتها مساهمة طيبة في إقرار السلام، في هذه المنطقة، وتجنيب العالم ويلات الحرب، وخاصة بعد أن لاحظنا أن مجلس الأمن قد عجز تماماً عن اتخاذ قرار مامن شأنه أن يمنع تدهور الموقف، ويحول دون تفاقمه!
إننا نرجو لأعضاء الجمعية العمومية التوفيق في مهمتهم الشاقة، كما نهيب بهم، أن يضعوا رغبات شعوب المنطقة في التحرر والاستقلال والرخاء في المكان الأول من الاعتبار، والتقدير.
العدد (الثاني) في 10/ أغسطس/ 1958م