> المكلا «الأيام» خاص

النائب باصرة أثناء إلقاء كلمته
وشارك في هذا اللقاء علماء
وأئمة مساجد ووجاهات اجتماعية وأعضاء بالمجالس المحلية ومجلس النواب من أبرزهم النائب البرلماني م.محسن باصرة الذي تحدث في مستهل هذا اللقاء منددا بعملية الاختطاف التي تعرض لها الفتى فاروق بن حطبين، داعيا إلى مواصلة الاعتصامات واللقاءات السلمية حتى عودة الفتى المخطوف إلى أهله وذويه.
وخلال اللقاء رفع الحاضرون صورا للفتى المختطف وارتفعت الأصوات المطالبة بتدخل الدولة والسلطات للقيام بواجبها الذي يريده الناس واقعا، وحماية الحقوق والممتلكات والأعراض، مؤكدة على ذلك بإصرار حتى لا يصبح الفساد والآفات هي المسيطرة على حياة الناس.
وكان أبناء مدينة المكلا وضواحيها قد نظموا صباح أمس اعتصاما كبيرا في ساحة ديوان محافظة حضرموت، للمطالبة بعودة الفتى فاروق حيث مروا راجلين حتى وسط الساحة وهناك تجمعوا في حشد مهيب يحمل خلفه كل حضرموت ومدنها وسكانها.

الأطفال يرفعون صورة الطفل فاروق
وأعاد مطالبته باسم الحاضرين وحضرموت بالوقوف ضد ما يخرب السلام الاجتماعي، وقال:«لابد من اتخاذ خطوات تقف ضد تفشي هذه الظاهرة وانتشار فسادها، إن الخطف طال اليوم فاروق بن حطبين وغدا سيطول أسرة أخرى، وهكذا سيكون الحال إذا انفلت الحبل وسقطت الأخلاق وضعف الأمان الذي لابد للدولة والسلطة في حضرموت تقويته».
واستدرك النائب م.باصرة متسائلا بقوله: «طالما المجتمع في حضرموت متحضر فلماذا نخربه؟ ولماذا ندفع بالظواهر البغيضة أن تدخله؟، داعيا الجميع إلى مواجهتها وعدم إعفاء الدولة من القيام بواجبها في هذه المواجهة.
وتحدث أمام المعتصمين أيضا إمام مسجد عمر بالمكلا الشيخ ناظم باحبارة، فقال: «سنظل نعتصم في كل مدن حضرموت ونرفع الصوت ضد الاختطاف».

جانب من المشاركين في اللقاء الجماهيري أمس في المكلا
وقال الشيخ باحبارة: «إنني أطالب الدولة وكل حضرموت، أطالب كل الخيرين في حضرموت، بل كل الخيرين في اليمن بعودة الفتى فاروق ومحاسبة الخاطفين». وأسهب في ما يذكره الدين والأخلاق والأحاديث وشرع الله ومراعاة الحقوق، داعيا إلى ضرورة تواصل الناس والعلماء والمشايخ والعقلاء في حضرموت وشبوة للسعي نحو الخير ودرء الشر.