قام الملك المتوج على عرش الكوميديا المصرية والعربية الفنان الكبير (إسماعيل ياسين) في العام 1964م بزيارة إلى صنعاء ضمن الوفد الفني المصري الزائر لإقامة حفلات فنية ترفيهية للجنود المصريين المتواجدين في صنعاء للمشاركة في الدفاع عن الثورة اليمنية والجمهورية.
وكتب الفنان الكوميدي الكبير (إسماعيل ياسين) في مجلة “آخر ساعة” المصرية مسجلاً انطباعاته عن زيارته إلى صنعاء، وما حدث له خلال هذه الزيارة من حفاوة ومواقف طريفة، وكيف خاض مواجهة غير متكافئة مع القات.
أشار الفنان إسماعيل ياسين: “لقد زرت كل من صنعاء وتعز والحديدة.. ولا أستطيع أن أنقل لكم صورة عن الحفاوة التي استقبلني بها أهل صنعاء.. وعندما عرفوا بمكان ومحل إقامتي لم يتركوني ولو للحظة واحدة، حيث كانوا يسهرون أمام دار الضيافة طوال الليل، كما يرابطون حولها أثناء النهار، وإذا فكرت في الخروج إلى السوق تتبعني مظاهرة حاشدة”.
واستطرد الفنان الكوميدي الكبير قائلاً: “وحدث أن ذهبت لشراء (قماش بدل) لابني (ياسين) ودخلت دكان كان صاحبه واخذ تعسيلة واستيقظ الرجل على صوت الناس اللي جاريه ورايا، فأمسك بتلابيبي، ولما عرف أني إسماعيل ياسين رحب بي ترحيبًا حارًا وأعطاني قماش ثلاث بدل ورفض أن يأخذ مليًما واحدًا”.
وجهًا لوجه .. أمام القات
وللفنان الكبير (إسماعيل ياسين) خلال زيارته الكثير من المواقف الطريفة، وذلك عندما دخل في مواجهة كبرى أمام القات، حيث سجل هذا الفنان (صاحب الضحكة جنان) في انطباعاته قائلاً: “حدث أن وقفت على المسرح في إحدى الحفلات لأقدم بعض المنولوجات.. أخذني الحماس فقمت أكلم الناس عن القات على اعتبار أنه مادة ضارة وتعاطيه يضر بالصحة وأنه تقريبًا (زي) مثل الحشيش.
وعندما عدت إلى دار الضيافة لأستريح وأنا معتقد أني قلت لهم محاضرة عظيمة، فوجئت بمجموعة من الناس بينهم واحد شايل حزمة قات وقال لي: (أثبت لي أن (القات) ده مضر وأنا أبطله).
فقلت له: أفرض أنت أكلت (القات) وأصبحت في حالة سطل وجاء حرامي وخطف ابنك فماذا ستفعل؟”.
واختتم الفنان الكبير إسماعيل ياسين حديثه وانطباعاته قائلاً: “لقد بلغت دهشتي أقصاها عندما وجدت الرجل راح حاطط (نص حزمة القات) في فمه وهات يا مضغ وتركني منصرفًا، وفي هذا الوقت عرفت أن محاضرتي عن (مضار القات) لم تثمر!!”.
وكتب الفنان الكوميدي الكبير (إسماعيل ياسين) في مجلة “آخر ساعة” المصرية مسجلاً انطباعاته عن زيارته إلى صنعاء، وما حدث له خلال هذه الزيارة من حفاوة ومواقف طريفة، وكيف خاض مواجهة غير متكافئة مع القات.
أشار الفنان إسماعيل ياسين: “لقد زرت كل من صنعاء وتعز والحديدة.. ولا أستطيع أن أنقل لكم صورة عن الحفاوة التي استقبلني بها أهل صنعاء.. وعندما عرفوا بمكان ومحل إقامتي لم يتركوني ولو للحظة واحدة، حيث كانوا يسهرون أمام دار الضيافة طوال الليل، كما يرابطون حولها أثناء النهار، وإذا فكرت في الخروج إلى السوق تتبعني مظاهرة حاشدة”.
واستطرد الفنان الكوميدي الكبير قائلاً: “وحدث أن ذهبت لشراء (قماش بدل) لابني (ياسين) ودخلت دكان كان صاحبه واخذ تعسيلة واستيقظ الرجل على صوت الناس اللي جاريه ورايا، فأمسك بتلابيبي، ولما عرف أني إسماعيل ياسين رحب بي ترحيبًا حارًا وأعطاني قماش ثلاث بدل ورفض أن يأخذ مليًما واحدًا”.
وجهًا لوجه .. أمام القات
وللفنان الكبير (إسماعيل ياسين) خلال زيارته الكثير من المواقف الطريفة، وذلك عندما دخل في مواجهة كبرى أمام القات، حيث سجل هذا الفنان (صاحب الضحكة جنان) في انطباعاته قائلاً: “حدث أن وقفت على المسرح في إحدى الحفلات لأقدم بعض المنولوجات.. أخذني الحماس فقمت أكلم الناس عن القات على اعتبار أنه مادة ضارة وتعاطيه يضر بالصحة وأنه تقريبًا (زي) مثل الحشيش.
وعندما عدت إلى دار الضيافة لأستريح وأنا معتقد أني قلت لهم محاضرة عظيمة، فوجئت بمجموعة من الناس بينهم واحد شايل حزمة قات وقال لي: (أثبت لي أن (القات) ده مضر وأنا أبطله).
فقلت له: أفرض أنت أكلت (القات) وأصبحت في حالة سطل وجاء حرامي وخطف ابنك فماذا ستفعل؟”.
واختتم الفنان الكبير إسماعيل ياسين حديثه وانطباعاته قائلاً: “لقد بلغت دهشتي أقصاها عندما وجدت الرجل راح حاطط (نص حزمة القات) في فمه وهات يا مضغ وتركني منصرفًا، وفي هذا الوقت عرفت أن محاضرتي عن (مضار القات) لم تثمر!!”.