> تبن «الأيام» هشام عطيري
تتعرض مئات المنازل في العديد من قرى لحج لتهديد الكثبان الرملية، وخاصة في مواسم الرياح، ما تسبب بطمر بعض تلك المنازل، فيما أخرى لازالت تعاني من هذا التهديد المستمر في ظل غياب أي معالجات حكومية لإنقاذ عشرات الأسر من التشرد وفقدان منازلهم بسبب زحف الرمال عليها نتيجة عوامل التعرية والتحطيب الجائر للأشجار التي كانت تشكل حماية لتلك المنازل من الزحف الرملي.
مناطق المجحفة والوعرة وقرية النوبة وأجزاء من منطقة الشظيف وقرية كود الزغبري وغيرها من القرى يهددها خطر تلك الرمال الزاحفة، وهو ما يستدعي التحرك من قبل الجهات المختصة لوضع الحلول والمعالجات لهذي المناطق.
في قرية المجحفة يتعرض ما يقارب 20 منزل لخطر تلك الرمال الزاحفة. يقول الشيخ عثمان السلامي إن العديد من المنازل تهددها تلك الرمال، مشيرا إلى أنه قد رفع للعديد من الجهات في السلطة المحلية لتوفير عدد من الآليات كحلول إسعافية لإنقاذ تلك المنازل من خطر الطمر والاندثار، موضحا أن هناك منزلين مهددين بشكل خطير، خاصة وأن أحد المنازل قد تحطم أحد جدرانه بسبب اندفاع الكثبان الرملية، دون أن تقوم الأسرة بعمل شيء لذلك نتيجة لفقرها وعدم توفر الإمكانيات المالية لاستئجار الآليات والشيولات لإبعاد تلك الرمال من أمام منزلهم.
وأوضح الشيخ عثمان السلامي أن المنزلين المهددين بالخطر هما منزل عبدالله أحمد سيف ومنزل قشاش أحمد سيف، إضافة إلى آخرين من المنازل في منطقة المجحفة قائلا: “على ارتفاع طابقين فوق الأرض تشاهد سقوف تلك المنازل على مستوى الرؤية بسبب الكثبان الرملية”.
ويناشد الشيخ عثمان السلامي السلطات المحلية سرعة إنقاذ العائلتين من خطر النزوح الداخلي بسبب الكثبان الرملية، مطالبا السلطات المحلية بالتحرك وإيجاد الحلول العاجلة لهم لإبعاد شبح الكثبان الرملية الزاحفة.
وكانت السلطة المحلية وضعت خططا في سنوات سابقة قبل الحرب لعمل حزام أخضر لوقف زحف الرمال المتحركة على قرى لحج، إلا أن هذا المشروع انتهى قبل أن يبدأ.
كما سيؤدي زحف الرمال المتحركة إلى خروج عشرات السكان من منازلهم والانتقال إلى أماكن أخرى أكثر أمنا، فيما السلطات المحلية غائبة عن المشكلة التي بدأت تنهك المواطنين القادرين على توفير بعض الآليات لإبعاد تلك الرمال من أمام منازلهم، فيما آخرون غير قادرين على ذلك، لتطمر الرمال المتحركة منازلهم، كما هو حادث في منطقة المجحفة وخاصة منزلي المواطنين عبدالله وقشاش.
مناطق المجحفة والوعرة وقرية النوبة وأجزاء من منطقة الشظيف وقرية كود الزغبري وغيرها من القرى يهددها خطر تلك الرمال الزاحفة، وهو ما يستدعي التحرك من قبل الجهات المختصة لوضع الحلول والمعالجات لهذي المناطق.
في قرية المجحفة يتعرض ما يقارب 20 منزل لخطر تلك الرمال الزاحفة. يقول الشيخ عثمان السلامي إن العديد من المنازل تهددها تلك الرمال، مشيرا إلى أنه قد رفع للعديد من الجهات في السلطة المحلية لتوفير عدد من الآليات كحلول إسعافية لإنقاذ تلك المنازل من خطر الطمر والاندثار، موضحا أن هناك منزلين مهددين بشكل خطير، خاصة وأن أحد المنازل قد تحطم أحد جدرانه بسبب اندفاع الكثبان الرملية، دون أن تقوم الأسرة بعمل شيء لذلك نتيجة لفقرها وعدم توفر الإمكانيات المالية لاستئجار الآليات والشيولات لإبعاد تلك الرمال من أمام منزلهم.

وأوضح الشيخ عثمان السلامي أن المنزلين المهددين بالخطر هما منزل عبدالله أحمد سيف ومنزل قشاش أحمد سيف، إضافة إلى آخرين من المنازل في منطقة المجحفة قائلا: “على ارتفاع طابقين فوق الأرض تشاهد سقوف تلك المنازل على مستوى الرؤية بسبب الكثبان الرملية”.
ويناشد الشيخ عثمان السلامي السلطات المحلية سرعة إنقاذ العائلتين من خطر النزوح الداخلي بسبب الكثبان الرملية، مطالبا السلطات المحلية بالتحرك وإيجاد الحلول العاجلة لهم لإبعاد شبح الكثبان الرملية الزاحفة.
وكانت السلطة المحلية وضعت خططا في سنوات سابقة قبل الحرب لعمل حزام أخضر لوقف زحف الرمال المتحركة على قرى لحج، إلا أن هذا المشروع انتهى قبل أن يبدأ.
كما سيؤدي زحف الرمال المتحركة إلى خروج عشرات السكان من منازلهم والانتقال إلى أماكن أخرى أكثر أمنا، فيما السلطات المحلية غائبة عن المشكلة التي بدأت تنهك المواطنين القادرين على توفير بعض الآليات لإبعاد تلك الرمال من أمام منازلهم، فيما آخرون غير قادرين على ذلك، لتطمر الرمال المتحركة منازلهم، كما هو حادث في منطقة المجحفة وخاصة منزلي المواطنين عبدالله وقشاش.