> باريس «الأيام» أ ف ب
عرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين على البرلمان الملتئم بمجلسيه في قصر فرساي مشاريعه الإصلاحية للسنة المقبلة، في وقت تشير استطلاعات الرأي إلى تراجع في شعبيته.
وقال ماكرون لدى بدء خطابه الثاني في فرساي منذ توليه ولايته الرئاسية ان "مشاعر الخوف والغضب لم تختف في عام".
وفي هذه الاجواء من تراجع شعبيته وانتقادات خصومه لغطرسته المفترضة، قال ماكرون الاثنين انه "متواضع لكنه مصمم" مؤكدا "اعلم اني لا انجح في كل شيء".
وسيرسم خطابه الذي سيستمر ساعة "الخطوط العريضة" للاشهر المقبلة لمواصلة ""تحول البلاد" من اصلاح الاعلام البصري السمعي الى رواتب التقاعد بحسب المعلومات الشحيحة التي كشفتها اوساطه.
ومنذ انتخابه في ربيع 2017 ضاعف اصغر رئيس فرنسي سنا الاصلاحات : تليين القيود في سوق العمل وتخفيف الضرائب المفروضة على الشركات ودافعي الضرائب الاثرياء واصلاح النظام التربوي والسكن الشركة الوطنية للسكك الحديد رغم معارضة نقابة العاملين فيها الشديدة.
وفقط ثلث الفرنسيين يعتبرون سياسته "عادلة" (29%) او "فعالة" (34%) بحسب استطلاع نشر الخميس. وان رأى ثلاثة ارباع المستجوبين ان ماكرون ديناميكي (75%) تعتبر النسبة نفسها انه "يحكم بصورة انفرادية وشخصية" (74%).
- "توازن لا يزال مفقودا" -وصدرت انتقادات حتى داخل معسكره حيث دعا البعض علنا الى اعادة توازن من الناحية الاجتماعية.
ويعتبر النائب فريديريك باربييه في "لوموند" انه من عام "اذا لاحظنا بعض التقدم الاجتماعي لم يتم ايجاد توازن بعد" وان "تحولا مرتقب للخروج من منطق الحسابات والموازنات".
وقال زعيم نواب حزب الجمهوريين كريستيان جاكوب "سنشهد خطابا مطولا عن - حياتي وانجازاتي - يتمحور اساسا حول شخصه".
وايمانويل ماكرون ثالث رئيس فرنسي يتحدث امام البرلمانيين في فرساي لكنه الوحيد الذي كرر ذلك.
وكان فرنسوا هولاند القى خطابا في فرساي بعد ثلاثة ايام على اعتداءات 13 نوفمبر 2015 في باريس بعد نيكولا ساركوزي في يونيو 2009.