> عدن «الأيام» خاص/ غرفة الأخبار
قالت منظمات للأمم المتحدة مختصة في الشؤون الإنسانية إن 35 ألف أسرة تقريباً نزحت من محافظة الحديدة التي تستعر فيها المعارك منذ أكثر من شهر، بينما أصبح 16 مليون يمني يفتقرون للمياه الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي.
وفي إشارة لأوضاع الموانئ في محافظة المطلة على البحر الأحمر قال التقرير إن العمل في ميناء الحديدة وكذا ميناء الصليف مستمر.
وحسب التقرير فإن الوضع في مدينة الحديدة "هادئ نسبيا" في حين يتحرك الكثير من المواطنين في المدينة مقارنة بالأسابيع السابقة بعيد إعادة فتح المخابز والمتاجر مع تحسن إمدادات المياه بعد إصلاح الأنابيب الرئيسية.
في سياق متصل ذكرت منظمة يونيسيف التابعة للأمم المتحدة بأن 16 مليون يمني أكثر، من نصفهم أطفال، يفتقرون لسبل الحصول على المياه الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي.
وأضافت "تسعى يونيسيف خلال هذا العام لدعم مشاريع ترميم وإعادة تأهيل وتشغيل مؤسسات المياه المحلية".
وأكدت المنظمة الأممية أن 5.5 مليون شخص سيحصلون بانتظام على مياه شرب آمنة بفضل المشاريع التي ستنفذها. لكنها لم توضح أماكن التنفيذ.
وأفاد تقرير أصدرته المنظمة عبر مكتبها في صنعاء يرصد الحالة الإنسانية خلال الفترة من 4 حتى 13 من يوليو الجاري أنه "تم التحقق من وجود 35 ألف أسرة نازحة تقريبا من محافظة الحديدة، 20 ألف منها تلقت مساعدات".
وأضاف قائلا: "الشركاء الإنسانيون واصلوا تقديم المساعدات إلى النازحين في المناطق التي وصلوا إليها".
وأشار إلى أن الطرق المؤدية من المدينة إلى الميناء والمطار "مازالت مقطوعة نتيجة الحواجز الخرسانية".
وقالت اليونيسيف في تغريدة عبر موقعها في (تويتر) إن هذا العدد من اليمنيين يفتقر إلى "خدمات الصرف الصحي بشكل منتظم".
وأكدت المنظمة الأممية أن 5.5 مليون شخص سيحصلون بانتظام على مياه شرب آمنة بفضل المشاريع التي ستنفذها. لكنها لم توضح أماكن التنفيذ.