> واشنطن «الأيام» رويترز

 رفضت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي اليوم الأحد اتهامات إيران لواشنطن ودول الخليج الحليفة لها فيما يتعلق بالهجوم على العرض العسكري قائلة إن على القادة الإيرانيين النظر بشكل أكبر إلى الداخل.

واتهم الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس الأحد قبيل مغادرته لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الولايات المتحدة ودولا أخرى بالتحريض على إطلاق النار في العرض العسكري الذي أودى بحياة 25 شخصا يوم السبت.
ورفضت هيلي تصريحاته باعتبارها مجرد تصريحات خطابية.

وأضافت لشبكة (سي.إن.إن) التلفزيونية «الشعب الإيراني يحتج، وكل المال الذي يذهب إلى إيران يوجه للجيش. لقد قمع (روحاني) شعبه لفترة طويلة ويحتاج إلى النظر إلى قاعدته لمعرفة من أين يأتي هذا».
وتابعت «يمكنه أن يلقي باللوم علينا كما يريد. الشيء الذي يتحتم عليه أن يفعله هو أن ينظر إلى المرآة».

وتوعد الحرس الثوري الإيراني أمس الأحد برد انتقامي «مميت ولا ينسى» على الهجوم الذي قتل 12 من أفراده واتهمت إيران دولا خليجية عربية مدعومة من الولايات المتحدة بمساندة المسلحين.
ومنذ وقوع الهجوم أدلى كبار المسؤولين الإيرانيين بتصريحات غاضبة استهدفت الولايات المتحدة ودول الخليج العربية وألقت اللوم عليها في الهجوم المميت وتضمنت تهديدات برد عنيف.

وقال روحاني «أمريكا تريد زعزعة الأمن وإثارة الاضطرابات في بلادنا لتتمكن من العودة للبلاد، لكن هذه أوهام غير واقعية ولن يحققوا غاياتهم أبدا».

كما سُئلت هيلي عن التصريحات التي أدلى بها رودي جولياني المحامي الشخصي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء يوم السبت بعد الهجوم. وكان جولياني قال لجماعة معارضة إيرانية إن العقوبات الأمريكية على إيران تؤدي إلى مصاعب اقتصادية من شأنها أن تفضي إلى «ثورة ناجحة».

وكان جولياني أدلى من قبل بتصريحات مماثلة عن إيران وردت وزارة الخارجية الأمريكية بأنه لا يتحدث باسم الإدارة الأمريكية.

وقالت هيلي لشبكة (سي.إن.إن) دون أن تذكر اسم جولياني «الولايات المتحدة لا تسعى لتغيير النظام في إيرن».

وأضافت أن واشنطن تسعى لمواجهة أنشطة إيران الضارة في المنطقة في الوقت الذي تواصل فيه طهران اختبار صواريخها الباليستية ودعم الإرهاب وبيع الأسلحة. ​