> بكين «الأيام» أ ف ب
دعا وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم الثلاثاء الأسرة الدولية إلى تصديق الرواية الرسمية وليس "الشائعات" حول احتجاز مسلمين في الصين، لكنه دافع عن اجراءات "وقائية" تتخذها بكين لمكافحة التطرف.
وكشفت تقديرات نقلتها مجموعة خبراء في الأمم المتحدة أن عددا يصل إلى مليون شخص من الأويغور ومجموعات إتنية صينية أخرى ناطقة باللغة التركية، محتجزون داخل مراكز في منطقة شينجيانغ بشمال غرب الصين.
وتقول بكين إن هذه المنشآت "مركز تربوية" تهدف إلى إعادة تأهيل الأفراد المتطرفين ومنع التطرف.
وقال الوزير الصيني "ندعو ذلك الجمع بين الردع والوقاية لكننا نعطي الأولوية للوقاية. إذا جرت بشكل سليم، فإن الإرهاب لن ينتشر ويتجذر. أنها الوسيلة الأكثر فاعلية لمكافحة الإرهاب".
ولم يذكر الوزير الألماني شينجيانغ خلال المؤتمر الصحافي، لكنه قال إنه "تحدث عن مسألة حقوق الإنسان" في المحادثات المغلقة التي أجراها مع نظيره الصيني.
وعبرت سفارة الصين في برلين عن "استيائها الشديد" واحتجت رسميا بعد هذا "التدخل الفاضح" في "الشؤون الداخلية".