> عتق «الأيام» خاص
عقدت قيادة المقاومة الجنوبية وأهالي الشهداء والجرحى في محافظة شبوة أمس السبت بالعاصمة عتق لقاء موسعا لمناقشة العديد من القضايا المتصلة.
وألقى الشيخ علي محسن السليماني رئيس جمعية الشهداء والجرحى الجنوبية كلمة مرحبا بالحاضرين من أبطال المقاومة الجنوبية وأهالي الشهداء والجرحى، مترحماً على الشهداء الذين سطرّوا بتضحياتهم أروع الملاحم، ورسموا بدمائهم الزكية خارطة طريق لتحقيق الاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة على حدود ما قبل العام 1990م، كما قال.
وأكد السليماني وقوفه مع أسر الشهداء والجرحى ومع ابطال المقاومة الجنوبية، مثمناً الجهود التي يبذلونها تجاه الوطن الجنوبي في كل المراحل.
وفي كلمة نيابة عن المقاومة الجنوبية حث الشيخ ناجي بن شليل الحارثي على «ضرورة رص الصفوف وتنظيم المقاومة الجنوبية ورفع درجة التأهب والاستعداد، فما يدور اليوم حولنا من مشاريع داخلية وخارجية مشبوهة تعيدنا لباب اليمن وتنكر تضحيات الشهداء والجرحى والمناضلين وأبطال المقاومة تتطلب الوقوف ضدها بكل قوة وحزم».
«بيان هام للقاء الموسع لأبطال المقاومة الجنوبية وأهالي الشهداء والجرحى بمحافظة شبوة..
وحيث لم تتقادم هذه التضحيات، أو تجف تلك الدماء بعد، ولازال الجنوب يقدم الدماء تلو الدماء والتضحيات تلو التضحيات، بغية الوصول إلى مقصده النبيل في نيل استقلاله واستعادة دولته الوطنية الجنوبية، حرة القرار وكاملة السيادة.
ومثل ما استطاع شعب الجنوب ترتيب صفوفه والانطلاق في 2007 في حراك سلمي لمقاومة الاحتلال الغاشم تشكلت في 2015 قوات المقاومة الجنوبية في كل أرجاء الجنوب لمواجهة الغزو الحوثعفاشي واستطاعت في البدء بمجهودات ذاتية بسيطة، وبدعم وإسناد من دول التحالف العربي لاحقًا، من تحقيق الانتصارات المتتالية، التي انتهت إلى تحرير الأراضي الجنوبية، بطرد الجحافل المعتدية، وتحطيم مشروع استبدادها وهيمنتها.

جانب من الحضور
وعليه: فإننا في قيادة المقاومة الجنوبية وأسر الشهداء والجرحى بمحافظة شبوة، إذ نشدد على أن دماء شهدائنا الأبرار لن تذهب هدرا، لصالح مشاريع تتعارض مع المبادئ والثوابت الوطنية الجنوبية في إنتقاص واضح لأهداف شهدائنا الأماجد في استعادة واستقلال الجنوب، فإننا نؤكد التجديد بالتشديد على الوقوف ضمن الأهداف والثوابت الوطنية التالية:
- إن محافظة شبوة جزء أصيل من الهوية والتاريخ الجنوبي وأي تحركات تهدف إلى عزلها عن الصف الجنوبي لخدمة اجندات ومشاريع مشبوهة مصيرها الفشل.
- إن الشعب الجنوبي قد حزم أمره وأصبح العالم والمجتمع الدولي على بينة من قضيته وإرادة شعبه الجنوبي وتطلعاته.
- نحذر كل من يحاول الالتفاف على إرادة الشعب الجنوبي وقضيته العادلة وتطلعاته المشروعة في استعادة دولته الجنوبية واستقلالها، ونؤكد بأننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام أي مشاريع تنتقص الأهداف والإرادة الشعبية الجنوبية أمام قضيتنا العادلة وتضحيات شهدائنا الأماجد الذين قدموا أرواحهم رخيصةً في سبيل تحقيق هذه الأهداف.
- نحمل أي جهات داخلية يكون لها دور في إقامة اي فعالية أو مشاريع تتعارض مع أهداف وتضحيات الشهداء والجرحى ومبادئ القضية الجنوبية.
- ندعو أبناء الجنوب إلى توحيد الصف فالمرحلة تتطلب التعاضد والاصطفاف الوطني لأجل تحقيق إرادة الشعب الجنوبي في استعادة دولته.
الشفاء للجرحى الحرية للأسرى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».