> تقرير/ رائد محمد الغزالي
شهدت مديرية ردفان بمحافظة لحج، خلال العام الماضي 2018م، إنجازات ملموسة في المجال الأمني، وبعض الجوانب الصحية في المديرية، غير أنها ما تزال تُعاني من مشكلات ومعوقات متعددة، تسبب بكثير منها غياب الموازنة التشغيلية، كما يقول مدير عام المديرية.
وتأمل الجهات المسؤولة والمواطنون في العام الجديد 2019م، بأن يكون عام الخلاص من تردي الخدمات، والغلاء في المواد الغذائية والاستهلاكية، والتلاعب بقيمة الأدوية، وكذا تفعيلاً لدور الرقابة على جميع المرافق الحكومية والخاصة.
تحسن نسبي

ولفت سرور محمد صالح إلى أن العام الماضي شهد تحسنًا في خدمات المياه، لاسيما بعد الدعم المقدم من لجنة الصليب الأحمر الدولي (RIC) من خلال ربط التيار الكهربائي من آبار المياه إلى المحطة التحويلية غرب مدينة الحبيلين، بالإضافة إلى تحسن في خدمة الكهرباء في الأربعة الأشهر الأخيرة من العام 2018م، وسفلتة الخط العام بلة ردفان - الضالع من قبل مشروع الأشغال بدعم سعودي، أما الأمنيات التي لم تتحقق لنا في العام الماضي ونتمنى تحقيقها في هذا العام الجديد 2019م، يأتي في مقدمتها «تحقيق العدالة»، والتي لم تحقق بعد نتيجة لعدم تفعيل عمل النيابات والمحاكم كما كانت قبل الحرب، وهناك خدمات لم تتحسن أهمها شبكة الصرف الصحي والمتسببة بتزايد التلوث البيئي، وما نتمناه هو إيجاد حلول ناجعة لها.
قصور كبير
قال الشيخ محمد ثابت عامر: «إن أبرز ما لمسناه من إنجازات عام 2018م هو التحسن الملحوظ في المجال الأمني، والناتج عن حرص القيادة المختصة بهذا المجال، وفي مقدمتها قائد اللواء الخامس دعم وإسناد، مختار النوبي، والذي لم يقتصر دعمه في هذا المجال بل طال حتى القطاع الصحي، والذي شهد هو الأخير تحسنًا، وكذا مجال النظافة، والعديد من المدارس، وهناك جهود بذلت خلال العام الماضي من قبل مكتب الصناعة والتجارة في بعض الأعمال، ولا ننكر بأن هناك قصوراً كبيراً شهده العام الماضي، وهذا عائد لكون الدولة بشكل عام شبه غائبة، وما أتمناه في هذا العام الجديد 2019م هو أن يقوم المسؤولون بتأدية واجباتهم بالشكل المطلوب في المديرية، بالإضافة إلى تفعيل الرقابة والمحاسبة لمكافحة الفساد والمفسدين، كما نأمل بأن تبقى الكهرباء على هذا التحسن خاصة في الصيف القادم».

وأكد الخريشي، في تصريحه لـ «الأيام»، أن «عملهم الطوعي الهدف منه الارتقاء بعمل المؤسسات الخدمية وليس كما يزعم البعض بأنه استهداف للأشخاص»، مضيفاً «قدمنا بهذا الخصوص خططاً للمسؤولين من شأنها أن تُساعدهم على تنشيط العمل، لتحقيق إنجاز يلتمسه المواطن في العام 2019م، وهذا ما نأمله من الجهات المختصة، ونحن في الانتقالي على أتم الاستعداد للتعاون مع السلطة المحلية في سبيل النهوض بالعمل بما يخدم المواطن».
غياب الميزانية التشغيلية
من جهته، قال مدير عام المديرية، عميران ناصر الجهوري: «اجتهدنا كثيرًا في العام الماضي لتحقيق تقدم في المرافق الخدمية بالمديرية خدمة للشعب، غير أن الوضع كان صعبًا جداً، ليس فيه وحسب بل منذ تولينا إدارته المديرية، وكان غياب الميزانية التشغيلية أبرز المشاكل التي واجهتنا، وأثرت على عمل المرافق الخدمية في كل الجوانب، كما أن وقوع بعض المرافق الحكومية تحت سيطرة بعض المواطنين منذ عدة سنوات أثر أيضاً على أداء بعض المرافق والمكاتب لدورها، وهذا لا يعني بأن كل شيء سيئ، فقد اجتهدنا وبذلنا الكثير لتحقيق تقدم في عدد من الجوانب منها مستشفى ردفان العام، وكذا التربية، والمياه، ووضع آليات لصندوق النظافة، وتفعيل دور مكتب الصناعة والتجارة، والأوقاف والإرشاد، إلى جانب تنفيذ حملة خاصة بإزالة العوائق والعشوائيات وحققت نسبة كبيرة من أهدافها، وما زلنا نُعاني من مشاكل كبيرة في مجال الصرف الصحي ونقص في مدارس، وبإذن الله سنتجاوز هذه المعوقات خلال هذا العام الجديد 2019م، ونأمل أيضاً من الجهات العليا في محافظة لحج والحكومة مساعدتنا بتوفير مخصصات الموازنة التشغيلية لاسيما أن هذه المديرية تخدم سكان العديد من المديريات».
وتأمل الجهات المسؤولة والمواطنون في العام الجديد 2019م، بأن يكون عام الخلاص من تردي الخدمات، والغلاء في المواد الغذائية والاستهلاكية، والتلاعب بقيمة الأدوية، وكذا تفعيلاً لدور الرقابة على جميع المرافق الحكومية والخاصة.
تحسن نسبي
وقال قاسم سالم الضبع، وهو أحد مواطني المديرية: «شهد عام 2018م تحسنًا في بعض الجوانب كالأمن والمياه، ولكننا بحاجة إلى ضمان يتعلق بالجانب الصحي من خلال دعم الأمومة والطفولة، وتحديداً حاجتنا إلى متخصصات في مجال النساء والولادة يعملن بنوبات على مدارس الساعة، لكي تتمكن الأم الحامل من ولادة الميسرة بدلاً من نقل المتعسر منهن إلى أماكن لحج أو إلى أحد مستشفيات عدن، ونتمنى من الجهات المعنية في المديرية إيجاد حل عاجل لهذه المشكلة في هذا العام الجديد 2019م، والذي نأمل أن نشاهد فيه أيضاً تطورًا وتحسنًا في جميع المجالات وكذا عملاً جاداً لمكافحة الفساد، كما نتمنى من المعنيين ضبط الأسعار في المواد الغذائية والاستهلاكية وكذا الأدوية، والقبض على المخالفين منهم».

توقف النيابات والمحاكم
قصور كبير
قال الشيخ محمد ثابت عامر: «إن أبرز ما لمسناه من إنجازات عام 2018م هو التحسن الملحوظ في المجال الأمني، والناتج عن حرص القيادة المختصة بهذا المجال، وفي مقدمتها قائد اللواء الخامس دعم وإسناد، مختار النوبي، والذي لم يقتصر دعمه في هذا المجال بل طال حتى القطاع الصحي، والذي شهد هو الأخير تحسنًا، وكذا مجال النظافة، والعديد من المدارس، وهناك جهود بذلت خلال العام الماضي من قبل مكتب الصناعة والتجارة في بعض الأعمال، ولا ننكر بأن هناك قصوراً كبيراً شهده العام الماضي، وهذا عائد لكون الدولة بشكل عام شبه غائبة، وما أتمناه في هذا العام الجديد 2019م هو أن يقوم المسؤولون بتأدية واجباتهم بالشكل المطلوب في المديرية، بالإضافة إلى تفعيل الرقابة والمحاسبة لمكافحة الفساد والمفسدين، كما نأمل بأن تبقى الكهرباء على هذا التحسن خاصة في الصيف القادم».

تعاون مجتمعي
من جهته، قال أمين عام المجلس الانتقالي الجنوبي بالمديرية ، محمد عبدالله الخريشي: «نحن في المجلس عزمنا على أن نتحمل مسؤوليتنا خلال العام الماضي كمجتمع، بمساعدة الجهات المسؤولة في المديرية على تجاوز الصعوبات بما يخدم المواطن، وأبدى المدير العام، عميران، تفاعلاً كبيراً ورحب بمبادرتنا، كما أعلنت قيادة المجلس بالمديرية ممثلة بالعقيد فيصل محمد عمر عن تشكيل لجان فنية، ومهمتها مساعدة المرافق الخدمية وتفعيل دورها، وتمكنا بفضل الله خلال العام الماضي 2018 أيضاً من تفعيل آلية عمل وبالتنسيق مع قيادة السلطة لتوريد إيرادات صندوق النظافة إلى البنك عبر الإدارة، ويبقى الإنجاز البارز الذي تحقق في ردفان هو الأمن والاستقرار عبر أفراد اللواء الخامس وللشرطة وتعاون المجتمع، ولا ننسى التحسن الذي لمسناه في الجانب الصحي، ونتمنى من خلال هذا العام الجديد تأمين التيار الكهربائي فيه؛ لتتمكن إدارته من فتح بنك الدم فيه، ونأمل أيضاً من التخلص من المخالفات والعشوائيات في التيار من قِبل المستفيدين، بالإضافة إلى تجاوز المشاكل التي تعاني منها إدارته التربية في جوانب عدة كالنقص في الكتاب والكادر التعليمي».
غياب الميزانية التشغيلية
من جهته، قال مدير عام المديرية، عميران ناصر الجهوري: «اجتهدنا كثيرًا في العام الماضي لتحقيق تقدم في المرافق الخدمية بالمديرية خدمة للشعب، غير أن الوضع كان صعبًا جداً، ليس فيه وحسب بل منذ تولينا إدارته المديرية، وكان غياب الميزانية التشغيلية أبرز المشاكل التي واجهتنا، وأثرت على عمل المرافق الخدمية في كل الجوانب، كما أن وقوع بعض المرافق الحكومية تحت سيطرة بعض المواطنين منذ عدة سنوات أثر أيضاً على أداء بعض المرافق والمكاتب لدورها، وهذا لا يعني بأن كل شيء سيئ، فقد اجتهدنا وبذلنا الكثير لتحقيق تقدم في عدد من الجوانب منها مستشفى ردفان العام، وكذا التربية، والمياه، ووضع آليات لصندوق النظافة، وتفعيل دور مكتب الصناعة والتجارة، والأوقاف والإرشاد، إلى جانب تنفيذ حملة خاصة بإزالة العوائق والعشوائيات وحققت نسبة كبيرة من أهدافها، وما زلنا نُعاني من مشاكل كبيرة في مجال الصرف الصحي ونقص في مدارس، وبإذن الله سنتجاوز هذه المعوقات خلال هذا العام الجديد 2019م، ونأمل أيضاً من الجهات العليا في محافظة لحج والحكومة مساعدتنا بتوفير مخصصات الموازنة التشغيلية لاسيما أن هذه المديرية تخدم سكان العديد من المديريات».