> أيمن الأمين
في إطار التصعيد المتواصل بين السعودية وجماعة «أنصار الله» الحوثيين، أعلن الأخير قصف مدن سعودية بـ 8 صواريخ، سقطت غالبيتها في جيزان.
وأعلنت المقاومة والجيش، المدعومان من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، أمس السبت، سيطرتهما على الطريق الرابط بين مديرية باقم ومنفذ علب الدولي بمحافظة صعدة الحدودية مع السعودية بعد معارك مع جماعة «أنصار الله».
ونقل موقع الجيش «26 سبتمبر»، عن قائد ألوية محور آزال قائد اللواء 102 قوات خاصة العميد ياسر الحارثي، في بيان، إن "قوات اللواء شنت هجوما من عدة محاور على مواقع تمركز مليشيا الحوثي شرق وشمال مركز مديرية باقم شمال صعدة".
وأعلنت «القناة التابعة لجماعة أنصار الله»، أن ما وصفتهم «مجاهدو الجيش واللجان الشعبية أطلقوا ثمانية صواريخ «زلزال1» على تجمعات للجنود السعوديين في قطاع جيزان»، مؤكدة أن القصف الصاروخي والمدفعي حقق إصابات مباشرة في صفوف الجنود السعوديين في المواقع المستهدفة.
وقبل أيام، تحديدا في الـ 30 من ديسمبر الماضي، أعلنت جماعة أنصار الله «الحوثيين»، أنها سيطرت على موقع عسكري في قطاع جيزان جنوب غربي السعودية.
وأضافت أن عدداً من الجنود السعوديين سقطوا خلال العملية بين قتيل وجريح، وتم اغتنام كميات من الأسلحة المتنوعة.
ويمثل الحد الجنوبي صداعًا مؤرقًا في رأس المملكة العربية السعودية، وكثيرًا ما يسقط ضحايا جرّاء الخطر الحوثي الذي يستهدف المدنيين وأفراد الأمن، وهو ما دعا الرياض إلى الاهتمام أكثر بتلك الساحة، سواء إنسانيًّا أو عسكريًّا أو حتى سياسيًّا.
ويقول: «المملكة عليها تكثيف عناصر الاستطلاع سواء طائرات بدون طيار أو غيرها من المعدات العسكرية التي تمكنها من استهداف هذه الصواريخ».
ويشير «مظلوم» إلى أنّ حل الأزمة اليمنية يجب أن يكون سياسيًّا، لكنّه يشدّد على أنّ جماعة «الحوثي» تمارس عنادًا في هذا الحل، حيث ترفض أمورًا معينة أقرّتها الشرعية القائمة سواء في مؤتمر الحوار الوطني أو المبادرة الخليجية أو قرارات الأمم المتحدة.
عن «مصر العربية»