> عدن «الأيام» خاص
سلمت نقطة دوفس المركزية، أمس الثلاثاء، «طناً واحداً» من الحشيش، التي ضبطتها أمس الأول، إلى قيادة ألوية الدعم والإسناد بمعسكر الشعب في عدن.
وأضاف: «لن تنجح عملية مكافحة المخدرات إلا بتكاتف الجميع».

وقال: «هذا دليل قاطع أن الاستخبارات الإيرانية وغيرها هي من تقف خلف عمليات تهريب الحشيش للمناطق المحررة للقضاء على الأمن بأية طريقة ممكنة، وهذا العمل الجبان شكل من أشكال الإرهاب».
وأضاف: «الـ (دينا) كانت ستضع حمولتها في مخزن في منطقة الكراع بعدن، وسيستلم الحشيش شخص آخر، بحسب المعلومات التي أفصح عنها السائق أثناء التحقيقات الأولية».
وأضاف: «هذه السموم، التي يريد بها الأعداء إغراق عدن والمحافظات الجنوبية، تقف خلفها جهات سياسية تريد إفساد المجتمع ليتسنى لها النيل منه»، مؤكداً أن أبطال الدعم والإسناد سيتعاملون معهم بطريقتهم التي يعرفونها.
بدوره، أكد قائد قوات الحزام والتدخل السريع، عبداللطيف السيد، أن أفراد الحزام بنقطة دوفس سبق وأن أفشلوا عدداً من عمليات التهريب منها حشيش وأسلحة ومواد أخرى إلى جانب القبض على مطلوبين أمنياً.
وأشاد بمستوى اليقظة العالية التي يتحلى بها أفراد نقطة دوفس الذين يعدون فخراً لهذا البلد وركناً أساسياً في إرساء الأمن.
وحررت الشؤون القانونية بألوية الدعم محضراً قانونياً بضبط 1000 كيلو من مادة الحشيش المتنوع، وقامت بجمع معلومات واستدلالات حول عملية التهريب وعن الأشخاص المضبوطين ومن يقف خلفهم، على أن سيستكمل المحضر ليتم تحويله لإدارة مكافحة المخدرات، ومن ثم للنيابة الجزائية لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق الأشخاص المضبوطين.
وأكد قائد عمليات ألوية الدعم والإسناد، العميد محمود سالم، أن «إغراق المحافظات المحررة بالمواد المخدرة ما هي إلا حرب موجهة من قوى نفوذ خارجية تريد إفساد المجتمع، وإحداث فوضى واقتتال واغتصابات وسرقات داخل المدن المحررة، وما الجرائم التي حدثت سابقاً إلا من قِبل أشخاص تحت تأثير هذه المواد المخدرة، وتعمل تلك القوى على إغراق المدن المحررة لكي لا يهنأ أحد بالأمان».
وقال: «إن أفراد نقاط الدعم والحزام المنتشرين بطول وعرض محافظات الجنوب سيكونون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه تهريب أي مواد محظورة». داعياً المجتمع ورجال الدين والعقلاء والكتاب إلى الوقوف لجانب القوات الأمنية في محاربة متعاطي ومهربي وتجار المخدرات والحشيش.
من جانبه، اعتبر مدير أمن عدن اللواء شلال شايع عملية ضبط الطن من الحشيش انتصاراً كبيراً على «قوى الشر التي تريد أن تفسد شعبا بأكمله».

وأشاد باليقظة الأمنية التي يتحلى بها أفراد نقطة دوفس وكافة رجال الأمن الذين يقومون بعمل جبار في سبيل تأمنين المناطق المحررة.
بدوره، قال قائد نقطة دوفس العقيد محمود الكلدي: «إن شخصين على متن (دينا) كانا قادمين من محافظة المهرة يخفيان داخلها الحشيش بطريقة محكمة لا تخطر على بال أي رجل أمن، ولحنكة رجال النقطة استطاعوا كشف الحشيش، الذي وضع في خزانة مغلقة وملئ الجزء المفتوح من الدينا بالخضروات والفواكه للتمويه، وتمكنوا من إفشال العملية التي تعد الأكبر عن سابقاتها».
أما قائد اللواء الأول دعم وإسناد العميد منير اليافعي فقال «لكل الأعداء المتربصين نقول إننا ساهرون ثابتون على أرضنا، وسنكون بالمرصاد لكل من يريد نشر الفوضى وإفساد الناس بالمخدرات والحشيش».
بدوره، أكد قائد قوات الحزام والتدخل السريع، عبداللطيف السيد، أن أفراد الحزام بنقطة دوفس سبق وأن أفشلوا عدداً من عمليات التهريب منها حشيش وأسلحة ومواد أخرى إلى جانب القبض على مطلوبين أمنياً.
وأشاد بمستوى اليقظة العالية التي يتحلى بها أفراد نقطة دوفس الذين يعدون فخراً لهذا البلد وركناً أساسياً في إرساء الأمن.