> «الأيام» غرفة الأخبار
استطاعت المطاعم اليمنية في الأردن أن تضع بصمتها في سوق المطاعم بالمحافظات الأردنية، رغم أعداد المطاعم الكبيرة المنتشرة، واختلاف المطابخ والنكهات والأذواق والتنافس في ما بينها. ويعتبر شارع الجامعة الأردنية في العاصمة عمّان، أكثر الأمكنة تواجدًا لتلك المطاعم، إذْ يتواجد على الأقل 10 مطاعم، جميعها تقدم أطباق المطبخ اليمني الواسع بخياراته، بين الأرز واللحم والدجاج، إضافة إلى الطريقة الخاصة لطهي هذه الأطباق.
وأوضح الأحمر أن أبرز الأطباق الموجودة في المطاعم اليمنية في الأردن؛ هي المندي والبرياني والمضغوط والزربيان والمظبي والحنيذ. وتتوافر أيضاً المقبّلات اليمنية، وأنواع مختلفة من الخبر، مثل خبز ملوح وخبز رشوش وخبز تميس. وأشار الأحمر إلى أنه يعمل في المجال منذ أكثر من 9 سنوات قضاها في العاصمة عمّان، ومحافظة الكرك. ويؤكّد انتشار أعداد المطاعم اليمنية في عمّان بشكل خاص، وباقي المحافظات بشكل عام. وأوضح أنه في عمّان وحدها يوجد قرابة 30 مطعماً، تبيع الأصناف اليمنية كأطباق رئيسية. فيما توجد في محافظات إربد والمفرق والزرقاء والكرك والعقبة فروع لهذه المطاعم.
طلال الشوبكي، أحد رواد المطاعم اليمنية، يقول: «إن طريقة الطهي، وعدم استعمال الزيوت بشكل كبير، هي أبرز ما يميز المطاعم اليمنية في الأردن». ويقول الشوبكي لـ «العربي الجديد»: «إنّ الأطباق في هذه المطاعم تتناسب مع دخل الأردنيين، وبإمكان الشخص أن يولم لأصدقائه أو عائلته بسعر مناسب، وبكمية طعام كبيرة ومذاق شهي». ويوضح أنّ العمال هم من الجنسية اليمنية، والجلسات عربيّة من دون طاولات ومقاعد، على أنغام الأغاني الخليجية، وهذا أمر يكسر روتين مطاعم الوجبات السريعة. ويقول: «إنه في بعض الأوقات يستلزم كسر روتين المنسف، وهو الطبق الأول في الأردن، من خلال تذوّق الطعام اليمني الشهي».