> «الأيام» خاص
أصبحت المطبات والحواجز الخرسانية مصدر خطر داهم على حياة المواطنين في عدن، فحريق كريتر هذا الأسبوع كان تأكيدا لكل ما كان يتخوف ويشتكي منه مواطنو منطقة القطيع.
ولا يقتصر الأمر على الحريق فقط، فالمواطنون لا يستطيعون إسعاف مريض إلى مشفى دون التأخر لساعة خلال أوقات الذروة، بعد أن كان وصولهم إلى أقرب مستشفى لا يستغرق العشر دقائق.
إن نقل مبنى البنك المركزي إلى منطقة حقات هو عين الصواب، فهي منطقة محمية والدخول إليها منظم أمنياً.
لوجه الله.. افتحوا الشوارع وانقلوا مؤسسات الدولة الحساسة إلى مناطق غير مأهولة بالسكان.
سد طريق البنك المركزي خنق المنطقة ومواطنيها، وأصبحت قوات الإطفاء والإسعاف غير قادرة على الدخول إلى المنطقة، فاحترقت عمارة سكنية بكاملها، وبرحمة الله لم يسقط قتلى فيها.
ومثل طريق البنك المركزي كثير في واقع عدن كالطريق الموجود أمام المجمع القضائي الذي سُد ثلثيه، على الرغم من أن مبنى المحكمة بعيد عن الشارع، مما خلق زحاما شديدا وفوضى في الشارع ذاته.
لوجه الله.. افتحوا الشوارع وانقلوا مؤسسات الدولة الحساسة إلى مناطق غير مأهولة بالسكان.