> «الأيام» عن «العربي الجديد»
لم تعد الببغاوات في الهند هدفاً فقط للصيادين الذين يبيعونها كحيواناتٍ تجلب الحظ، أو كائنات تستخدم كزينةٍ في الشركات الضخمة، أو نديم للمسنين والوحيدين، إذْ أقرّت الحكومة الهنديّة عام 2003 قانونًا يمنع حبس هذه الطيور كحيوانات أليفة يُمنَع الإضرار بها. كلّ هذا الدعم الحكومي للببغاء، لم يردعه عن أن يتحوّل إلى مشكلة حقيقية لدى بعض المزارعين في الهند.
وأشار أر إس تشاونداوات، وهو اختصاصي نبات الأفيون في كلية البستنة في ماندساور، قائلاً لصحيفة "ديلي ميل"، إن الأفيون يمنح الطيور طاقة فورية، مثل تأثير الشاي أو القهوة على الإنسان. وقال المزارع ناندكيشور داكاد Nandkishore Dhaakad: "هذه الطيور مزعجةٌ للغاية. هي تجتمع في قطعان ليلاً ونهاراً. وتمسك بالمحاصيل وتأخذها بعيدًا".
وكان أحد المزراعين قد صرّح لموقع "ميرور" البريطاني في عام 2017: "عادة ما تصدر الببغاوات أصواتاً وهي في مجموعة. لكن هذه الطيور أصبحت ذكية للغاية، لدرجة أنها لا تحدث أيّ ضجيجٍ عندما تنقضُّ على الحقول. إذْ تبدأ بالصراخ عندما تطير بعيداً مع قرون الأفيون".
(العربي الجديد)