تسببت الحرب المستعرة منذ سنوات في اليمن في تفاقم أزمة بطالة التي كانت البلاد تعاني منها بالأساس، إذ فقد كثير من المواطنين أعمالهم، وأضحت الخيارات محدودة أمام كثيرين، مما دفع البعض إلى ابتكار وظائف لخلق فرصة لكسب الرزق.
كان المواطن اليمني سفيان النعمان أحد هؤلاء المبتكرين، إذ عمل مع عدد
من رفاقه في العاصمة صنعاء، على استثمار إطارات السيارات التالفة عن طريق
تحويلها إلى مجسمات جمالية ومقاعد ومستلزمات منزلية يقومون بعرضها للبيع،
ويتكسبون منها بعض الأموال.
خلال فترة قصيرة، استطاع النعمان إنجاز
كثير من المُجسمات من الإطارات التالفة، فحول بعضها إلى مزهريات، ومقاعد،
وألعاب أطفال، وأدوات متعددة الاستخدام.
وحول الصعوبات التي
تواجههم، يشير النعمان إلى حاجتهم إلى مكان لممارسة العمل، فضلا عن
افتقارهم إلى الدعم. "نسعى للحصول على دعم من إحدى المنظمات المهتمة
بالبيئة لتطوير المشروع الذي يهدف إلى الحد من التلوث البيئي جنبا إلى جنب
مع توفير فرصة عمل تدر ربحا على المشاركين".
العربي الجديد