> واشنطن «الأيام» أ ف ب
دعا قياديان في الحزب الديموقراطي الأميركي أمس الأول إلى إعادة النظر في التحالف بين الولايات المتحدة والسعودية بعد تنفيذ الرياض حكم الإعدام بحق 37 شخصا، فيما اكتفت الإدارة الأميركية بالتعبير عن قلقها بشكل غير مباشر.
ونفذّت السلطات السعودية يوم الثلاثاء 23 أبريل 2019 حكم الإعدام بحق 37 سعوديا في خمس مناطق مختلفة، هي العاصمة الرياض، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، ومنطقة القصيم والمنطقة الشرقية حيث معظم السكان من الأقلية الشيعية.
وقالت ميشيل باشليه المفوضة العليا لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في بيان إن «من المقيت جداً أن ثلاثة على الأقل من الذين أعدموا كانوا قاصرين وقت صدور الحكم بحقهم».
وقال ساندرز إن على الولايات المتحدة أن «تظهر (للعالم) أن السعوديين ليس لديهم صكا مفتوحا لمواصلة انتهاك حقوق الإنسان وإملاء سياستنا الخارجية».
وأعلنت عبر تويتر أن «التقارير الأخيرة تعزز مخاوفي. لا يمكننا أن نغض الطرف عن الإعدامات المتزايدة بخاصة وأن تساؤلات كثيرة تحيط بشرعية المحاكمات».
وردا على سؤال حول الإعدامات أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الوزير مايك بومبيو يثير قضية حقوق الإنسان مع القادة السعوديين في «كل مرة» تكون هناك مخاوف بشأنها.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية «ندعو حكومة السعودية وكافة الحكومات إلى احترام وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وضمان عدالة المحاكمة، والشفافية، وعدم اللجوء إلى الاعتقالات التعسفية والخارجة عن نطاق القانون، وحرية الديانة والمعتقد».
ولم تعلّق المتحدثة بشكل مباشر على الإعدامات لكنها قالت إن الولايات المتحدة تعارض الحكم بالإعدام عندما يكون المتّهم قاصرا عند توقيفه أو ارتكابه المخالفة.
والولايات المتحدة هي الدولة الغربية الوحيدة التي لا تزل تطبق عقوبة الإعدام.