> عدن «الأيام»
أصدرت الخطوط الجوية اليمنية بيانا توضيحيا بشأن إلغاء وتغيير مسار بعض رحلاتها خلال اليومين الماضيين، نافية الأنباء التي أرجعت إلغاء الرحلات إلى عدم جاهزية الطائرات.
“تسبب إلغاء بعض رحلات الخطوط الجوية اليمنية من مطار عدن الدولي في الأيام الماضية إلى معاناة إضافية لكل المسافرين الذين تكبدوا عناء السفر البري الطويل من محافظاتهم ليتفاجئوا بعد وصولهم إلى عدن بإلغاء رحلاتهم الحاجزين عليها نتيجة عدم الحصول على تصاريح الطيران من قبل التحالف.
وأبدت إدارة الخطوط الجوية اليمنية استغرابها من تناول بعض الناشطين وبعض المواقع الإلكترونية الذين كتبوا ويكتبون أن سبب إلغاء الرحلات يعود إلى عدم جاهزية طائرات اليمنية من الناحية الفنية لتغطية هذه الرحلات.
ولكي تتضح الصورة فإن رحلات الخطوط الجوية اليمنية يتم منحها تصاريح تشغيلية من قبل التحالف لكل رحلة وبدون هذه التصاريح لا تستطيع طائراتنا الإقلاع أو الهبوط وما تم من إلغاءات هو بسبب عدم حصول الشركة على هذه التصاريح المطلوبة، بل إن الإلغاءات مازالت مستمرة ولو جزئيا وإن إدارة الخطوط الجوية اليمنية بحسب إمكانياتها المحدودة واهمها تغيير مسار الرحلات الى مطار سيئون الدولي بدلا من مطار عدن، وهذا من المؤكد أنه سوف يسبب معاناة جديدة للمسافرين ولا سيما أولئك المرضى الذين تحملوا مشقة السفر لأكثر من اثنى عشر ساعة حتى وصولهم إلى عدن، وهنا سيتكبد المسافر معاناة جديدة بانتقاله برا الى مطار سيئون لا تقل عن ثمانية عشر ساعة، وتقديرا لظروف المسافرين لا زالت إدارة الشركة مستمرة بمطالبة تصاريح لرحلات إضافية تعويضا عن الرحلات الملغية.
ونود إحاطة الجميع علما بأن إحدى طائرات الشركة واقفة في مطار القاهرة بدون رحلات بسبب عدم وجود هذه التصاريح والثلاث الأخريات مجدولة فقط رحلة واحدة لكل طائرة، حيث أن بإمكان الإدارة المعنية في الشركة جدولتها وتشغيلها لأكثر من ثلاث رحلات إذا توفرت التصاريح اللازمة ...
فلنكن على قدر المسؤولية ونتكلم بمنطق وعقلانية بدون مبالغة ويكون انتقادنا بناء ومبنيا على العقل والمنطق والحس الانساني وليس تفننا في سرد الكتابات وانتقاء العبارات وصياغة الجمل التي تسيء للشركة الوطنية الوحيدة التي أثبتت حياديتها وخدمتها لكافة أبناء اليمن.
وتناشد إدارة الخطوط الجوية اليمنية كافة الجهات المعنية في تذليل الصعاب وتسهيلها من أجل الحصول على تصاريح إضافية للرحلات حتى تستطيع نقل العالقين في الخارج و الداخل كجانب إنساني وتخفيفا لمعاناة الركاب”.