> تكتبها/ خديجة بن بريك
يقول الكاتب عزالدين الشعيبي مدون قصص الشهداء في مديرية المسيمير: «الشاب مصطفى محمود الشيبي من أبناء مديرية المسيمير بمحافظة لحج موليد 1988م.. وكان أحد أبرز مناضلي الثورة الجنوبية ومن أسرة مناضلة، واستشهد ولم يكن متزوجا بعد».
ويختتم الشعيبي قائلا: «الشهيد مصطفى الحوشبي تراه حيا في معارك باب المندب وضمن جنود الوطن وتحت قيادة القائد هيثم قاسم قاتل قتال الأبطال، تراه حيا وهو يواصل المعارك في جبهة المخا لدحر ميليشيات العدو، تراه حيا على الرغم من تلك الطلقة وشظايا الهاون التي اخترقت صدره فوق جبل النار على مشارف معسكر خالد بن الوليد لترديه شهيدا مضرجا بدمائه قد نهشت جسده الطاهر بتاريخ 1/ 3/ 2017 في المخا.. فرحم الله الشهيد مصطفى محمود الشيبي الحوشبي وجميع شهداء الجنوب».
وأضاف: «مصطفى لم يتجاوز الثلاثين من عمره حين التحق بشباب المقاومة الجنوبية لصد عدوان المليشيات الحوثية وقوات نظام المخلوع صالح، كان شخصا هادئا متواضعا محبا لوطنه، فرحل عنا بعد أن قدم الكثير للوطن.. ومن يذكر مصطفى فحتما سيربط اسمه بذكر الثورة الجنوبية، لا نزايد عندما نقول إنه وطن ثائر بحد ذاته.. كان يشارك في كل الفعاليات والمهرجانات الخاصة بالحراك الجنوبي».
ويردف الكاتب الشعيبي قائلا: «هب البطل مصطفى مع شباب مديريته المسيمير للدفاع وصد تقدم مليشيات العدو عن مديريته ووطنه، وهو الشاب الذي اعتقلته عنجهية المليشيات بعد سيطرتها على مديرية المسيمير بحجة لغته المستهجنة ضدهم، وهو الشاب الذي وجهت إليه فوهات بنادق جنود العدو لإصراره على التجوال بمديريته رغم المنع الذي كانت تتبعه قوى العدو بحظر التجوال، وهو الشاب الذي كان له شرف تحرير مديريته بمعية رفاقه المقاومين».