> «الأيام» غرفة الأخبار
كشفت صحيفة (وول ستريت جورنال) عن مساعٍ يبذلها مسؤولون أوروبيون وعرب، للتوسط بين الولايات المتحدة وإيران وتجنيب منطقة الخليج أي نزاع جديد.
ونقلت الصحيفة، في تقرير لها، عن دبلوماسيين غربيين قولهم: "إنه على الرغم من قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب إرسال تعزيزات عسكرية جديدة إلى الشرق الأوسط، وموافقتها على بيع أسلحة بمليارات الدولارات للسعودية والإمارات لمواجهة خطر إيران، فقد بذلت كل من واشنطن وطهران مساعي أولية تعكس توجههما نحو إطلاق قنوات دبلوماسية تقليدية".
وأعرب مسؤول أمريكي للصحيفة عن ثقته بأن "الإفراج عن أي من المعتقلين سيهيئ الظروف الملائمة لخفض التوتر، وأن إيران إذا ما أرادت تغيير المناخ العام، لأطلقت سراح الرهائن".
ولفتت الصحيفة إلى أن ويلكس عقد مؤخراً اجتماعاً مع مسؤولين عراقيين رفيعي المستوى والسفير الإيراني في بغداد إيرج مسجدي، وأكد في تصريح مسجل أن اللقاء تناول سُبُل تفادي النزاع ومنع العودة إلى أجواء التوتر السائد خلال الأسابيع الماضية.
وأضافت الصحيفة أن العراق يشكل ساحة رئيسية للجهود الدبلوماسية لتسوية الخلاف بين الولايات المتحدة وإيران حليفتيه الكبيرتين، إذ كان رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي قد أعلن عن إرسال وفدين إلى طهران وواشنطن وتسليم رسائل من إحداهما للأخرى، في إطار جهود التهدئة والوساطة.
كما أكد الدبلوماسيون الغربيون أن سفارتي سويسرا في الرياض وطهران تشكلان أيضاً قناة اتصال بين المملكة والجمهورية الإسلامية بشأن التصعيد الحالي.