> صنعاء «الأيام» خاص
توعد قيادي حوثي باجتثاث ما تبقى من موظفي الدولة أو ما أسماهم "بقايا العفاقيش"، وهم أنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الذي اغتالته جماعة الحوثي في ديسمبر 2017.
وأكد القيادي صادق أبو شوارب، عضو المجلس السياسي لجماعة الحوثي، المعين عضو مجلس الشورى، أنه "لابد من بدء المرحلة الثانية من اجتثاث قيادات حزب المؤتمر أدوات الإمارات في مؤسسات الدولة"، كما قال.
يأتي ذلك في ظل تصاعد الصراع بين مراكز الجماعة التي وصلت إلى أعلى سلطة "المجلس السياسي الأعلى" بين مهدي المشاط ومحمد علي الحوثي.
وبحسب مصادر بمجلس الشورى لـ«الأيام»، فإن خلافا بين "أبو شوارب" ورئيس المجلس محمد العيدروس الذي تلقى شتائم من الأول، الأمر الذي دعاه - بحسب المصدر - إلى إيقاف الجلسات ورفعها.
فيما لفت المصدر إلى أن أبو شوارب اتهم العيدروس بأنه من أدوات الإمارات، فدعاه ذلك للتهديد والوعيد بأنه سيعمل الضغط على جماعته لاجتثاث بقايا أنصار حزب المؤتمر من مؤسسات الدولة.
وسارع أبو شوارب إلى تقديم استقالته إلى عبدالملك الحوثي، شرح فيها تفاصيل ذلك، حيث قال إن "الإمارات وبقايا نظام عفاش دفعته لتقديم استقالته من عضوية المجلس".
وأوضح في بيان له، نشره على صفحته في فيسبوك، أن الإمارات تسعى لسلب الشعب اليمني انتصاره من خلال تفعيل أدواتها في مؤسسات الدولة بصنعاء بعد أن هربت من المواجهة العسكرية، لتتحول إلى ما أسماه "العدوان الناعم" المتمثل في إفشال مؤسسات الدولة - حسب قوله - "وإثارة الفوضى الاجتماعية والاقتصادية والأمنية".
وكان أبو شوارب هدد رئيس مجلس الشورى "بسحبه إلى حضرموت" إن واصل إيقاف عمل المجلس، قبل أن ينضم إليه أمين عام مجلس الشورى زيد الريامي الذي سبق واقتحم مكتب العيدروس وأخذ أوراقا ووثائق والختم الخاص بالمجلس، كما قام بطرد الموظفين في المكتب.
وفي سياق متصل، عيّن مهدي المشاط رئيس "المجلس السياسي الأعلى"، محمد علي الحوثي رئيس اللجان الثورية عضوا بمجلس الشورى وفق ما تضمنه قرار نشرته وكالة "سبأ"، النسخة الحوثية، تمهيدا لتعيينه رئيسا للمجلس بعد معارضة شديدة، كما قالت المصادر، لترؤسه للمجلس السياسي، وهو أكبر المتشددين تجاه التحالف مع المؤتمر، ومن يقف وراء الاعتقالات في صفوفه إلى جانب أبو علي الحاكم وآخرين.
حيث تعارض قيادات تولي محمد الحوثي رئاسة المجلس السياسي بعد أن تم تعيينه عضوا فيه قبل فترة وجيزة.
وأكدت المعلومات أن الخلافات تصاعدت بين جناح اللجان الثورية ومهدي المشاط على خلفية قرارات التعيينات وغيرها والتي طالب محمد الحوثي بأن تمر عبره، الأمر الذي زاد من حدة التوتر بين أجنحة الجماعة الانقلابية.
وأكد القيادي صادق أبو شوارب، عضو المجلس السياسي لجماعة الحوثي، المعين عضو مجلس الشورى، أنه "لابد من بدء المرحلة الثانية من اجتثاث قيادات حزب المؤتمر أدوات الإمارات في مؤسسات الدولة"، كما قال.
يأتي ذلك في ظل تصاعد الصراع بين مراكز الجماعة التي وصلت إلى أعلى سلطة "المجلس السياسي الأعلى" بين مهدي المشاط ومحمد علي الحوثي.
وبحسب مصادر بمجلس الشورى لـ«الأيام»، فإن خلافا بين "أبو شوارب" ورئيس المجلس محمد العيدروس الذي تلقى شتائم من الأول، الأمر الذي دعاه - بحسب المصدر - إلى إيقاف الجلسات ورفعها.
فيما لفت المصدر إلى أن أبو شوارب اتهم العيدروس بأنه من أدوات الإمارات، فدعاه ذلك للتهديد والوعيد بأنه سيعمل الضغط على جماعته لاجتثاث بقايا أنصار حزب المؤتمر من مؤسسات الدولة.
وسارع أبو شوارب إلى تقديم استقالته إلى عبدالملك الحوثي، شرح فيها تفاصيل ذلك، حيث قال إن "الإمارات وبقايا نظام عفاش دفعته لتقديم استقالته من عضوية المجلس".
وأوضح في بيان له، نشره على صفحته في فيسبوك، أن الإمارات تسعى لسلب الشعب اليمني انتصاره من خلال تفعيل أدواتها في مؤسسات الدولة بصنعاء بعد أن هربت من المواجهة العسكرية، لتتحول إلى ما أسماه "العدوان الناعم" المتمثل في إفشال مؤسسات الدولة - حسب قوله - "وإثارة الفوضى الاجتماعية والاقتصادية والأمنية".
وكان أبو شوارب هدد رئيس مجلس الشورى "بسحبه إلى حضرموت" إن واصل إيقاف عمل المجلس، قبل أن ينضم إليه أمين عام مجلس الشورى زيد الريامي الذي سبق واقتحم مكتب العيدروس وأخذ أوراقا ووثائق والختم الخاص بالمجلس، كما قام بطرد الموظفين في المكتب.
وفي سياق متصل، عيّن مهدي المشاط رئيس "المجلس السياسي الأعلى"، محمد علي الحوثي رئيس اللجان الثورية عضوا بمجلس الشورى وفق ما تضمنه قرار نشرته وكالة "سبأ"، النسخة الحوثية، تمهيدا لتعيينه رئيسا للمجلس بعد معارضة شديدة، كما قالت المصادر، لترؤسه للمجلس السياسي، وهو أكبر المتشددين تجاه التحالف مع المؤتمر، ومن يقف وراء الاعتقالات في صفوفه إلى جانب أبو علي الحاكم وآخرين.
حيث تعارض قيادات تولي محمد الحوثي رئاسة المجلس السياسي بعد أن تم تعيينه عضوا فيه قبل فترة وجيزة.
وأكدت المعلومات أن الخلافات تصاعدت بين جناح اللجان الثورية ومهدي المشاط على خلفية قرارات التعيينات وغيرها والتي طالب محمد الحوثي بأن تمر عبره، الأمر الذي زاد من حدة التوتر بين أجنحة الجماعة الانقلابية.