> «الأيام» خاص
الآمال العريضة للمواطنين هي في تحسن أوضاعهم التي تتدهور بانتظام.. لكن كل تلك الآمال لم تجد بعد من يحققها.
كانت المياه تصل إلى البيوت بدون خزانات ولا مضخات ولا أي تكاليف إضافية على المواطن.
وللأسف فإن سكوت المواطنين عن التدهور العام في الخدمات يبشر بما هو قادم، فلا يوجد حق ضائع بعده من يقوم بالمطالبة والمتابعة للتنفيذ.. والسكوت هو ضياع الحقوق بعينه.
لوجه الله... ألا يوجد قائد بيننا يخرج المواطنين من الظلام إلى النور؟
في الأربعة الأيام الماضية لم يكف أبناء عدن عن الحديث عن انقطاع الماء لفترات أطول بعد أن كانت المدينة هي الأولى والوحيدة في الشرق الأوسط التي تستطيع شرب الماء من الحنفية.
ولا تختلف بقية الخدمات، فها هي الكهرباء تنقطع في فصل الشتاء أيضاً... فهل نتوقع انقطاعا تاما في الصيف المقبل؟
لوجه الله... ألا يوجد قائد بيننا يخرج المواطنين من الظلام إلى النور؟