لا يخالجنا الشك على الإطلاق أن شكل الحياة السياسية والاجتماعية وغيرها في بلادنا ستتغير تماماً خلال المرحلة القادمة عندما يحدث لها أي تغيير، وستشهد بلادنا طفرة واسعة في الكثير من المجالات: (الأداء الوطني) وبقية المجالات المختلفة، وطفرة واسعة في حشد الهمم وطفرة واسعة إن شاء الله في الإنجاز وتحقيق الأهداف وتدفق النشاط والحيوية في كل مجالات العمل السياسي والبرلماني والشبابي والمالي والاجتماعي والإعلامي وغيره من أجل خير بلادنا وشعبها.
كما نلفت الانتباه قبل بدء القيام بتنفيذ الخطط والأهداف يجب على الجميع أن تتوفر النوايا السليمة الصادقة بين الجميع وعدم وضع العراقيل من جماعة (م م - ع ع) معاهم معاهم - عليهم عليهم، كفى لهذه المراوغات واللعب بثلاث ورقات، لأن الناس عرفت ذلك ولا هناك حاجة للعب بعواطف ونوايا الآخرين، كفى ضحكاً على الذقون يا هؤلاء.
الجنوب بلادنا العظيمة الكريمة، والعاصمة (عدن) كانت قلباً واحداً، يسع الجميع ولا تزال تسع الجميع، ولقمة نظيفة مقسومة بين اثنين الزمن دار بها وأخربوها ودمروها من خلال حروب مناطقية من أجل مصالح شخصية نفعية، كل واحد عارف بها، واللعب في دماغ البعض من أهلها الغلابة الطيبين محدودي الدخل والعاطلين عن العمل إلخ.
يا بلادنا الغالية! ذاهبة إلى أين؟ للأسف البعض من أبناء بطنك يريدون أن يشطبوا اسمك وتاريخك من سجل الخالدين، كل الخيارات أمامنا صعبة ومعقدة، وثوابتنا لا تعني أن بلادنا يجب ألا تتحرك في نطاق المتغيرات التي تهدد أمنه ومصالحه؛ ولكن للخبرة الطويلة في التعامل مع المؤامرات والتهديدات أهمية كبيرة لحماية أمنه واستقراره ومصالحه الإستراتيجية.
إن أخطر ما يهدد مستقبل هذا الوطن ويعد عقبة بالغة الخطورة أمام المأمول هي جماعة (م م، ع ع - معاهم معاهم، عليهم عليهم) جماعة محترفي مسك العصا من النصف، الذين سرعان ما يتلونون ويظهرون على سطح الأحداث في كل عهد وعصر، مما يجعلنا نتساءل إلى متى ونحن على هذا الحال؟ أهناك عقول؟ أو أن هذا الذي حصل ربما لا يدرك هؤلاء أننا نعيش عصراً تحكمه انطلاقة هائلة نحو التقدم نحو المصالح المتشابكة والتكتلات الاقتصادية والعسكرية، وذلك شيء بمقدار ما هو مروع ذلك أن التقدم سوف يصبح في الحقيقة هو الخط الفاصل بين الحرية وبين التبعية؛ بل أكاد أقول بين الحياة بكل ما تمثله وتعنيه، وبين مجرد الوجود الذي يكاد لضحالته أن يكون عدماً؛ أي أن التحدي الذي يواجهنا هو إما نتقدم ونبني بلادنا ونكون أحراراً أو نقف ثم نتخلف باتساع المسافة بيننا وبين المتقدمين، ثم لا نجد الحرية، وبعدها لا نجد الحياة.
من عيوبنا أننا نترك الكثير من مشاكلنا تتطور وتتفاقم إلى أن تتحول إلى أزمة، وهذا خطأ كبير أصبحت مثل هذه المشاكل عادة سيئة أن يتحرك الجميع نحو الحل بعد أن تكون الأمور قد بلغت مرحلة متقدمة من التعقيد، لماذا لا تكون التدخلات إيجابية منذ البداية وفي الوقت المناسب بما يؤدي إلى سهولة إيجاد الحل المناسب؟ وليعلم كل منا أن الإخلاص في العمل هو أساس النجاح، وهو السر الذي يقود الشعوب إلى بر الأمان، وصدقوني لو كان للنوايا الصادقة المخلصة وجود بين بعضنا البعض لما وصلنا إلى ما نحن فيه من ازدراء وفوضى الآن، وما كان لبلادنا أن تدخل في نفق مظلم، فالمطلوب الآن هو الإخلاص من أجل البلاد، وترك المصالح الشخصية جانباً حتى نخرج من هذا المأزق الذي نعيش فيه حالياً، وتعود الحياة العملية وكل الأمور إلى مكانها.
كما نلفت الانتباه قبل بدء القيام بتنفيذ الخطط والأهداف يجب على الجميع أن تتوفر النوايا السليمة الصادقة بين الجميع وعدم وضع العراقيل من جماعة (م م - ع ع) معاهم معاهم - عليهم عليهم، كفى لهذه المراوغات واللعب بثلاث ورقات، لأن الناس عرفت ذلك ولا هناك حاجة للعب بعواطف ونوايا الآخرين، كفى ضحكاً على الذقون يا هؤلاء.
الجنوب بلادنا العظيمة الكريمة، والعاصمة (عدن) كانت قلباً واحداً، يسع الجميع ولا تزال تسع الجميع، ولقمة نظيفة مقسومة بين اثنين الزمن دار بها وأخربوها ودمروها من خلال حروب مناطقية من أجل مصالح شخصية نفعية، كل واحد عارف بها، واللعب في دماغ البعض من أهلها الغلابة الطيبين محدودي الدخل والعاطلين عن العمل إلخ.
يا بلادنا الغالية! ذاهبة إلى أين؟ للأسف البعض من أبناء بطنك يريدون أن يشطبوا اسمك وتاريخك من سجل الخالدين، كل الخيارات أمامنا صعبة ومعقدة، وثوابتنا لا تعني أن بلادنا يجب ألا تتحرك في نطاق المتغيرات التي تهدد أمنه ومصالحه؛ ولكن للخبرة الطويلة في التعامل مع المؤامرات والتهديدات أهمية كبيرة لحماية أمنه واستقراره ومصالحه الإستراتيجية.
إن أخطر ما يهدد مستقبل هذا الوطن ويعد عقبة بالغة الخطورة أمام المأمول هي جماعة (م م، ع ع - معاهم معاهم، عليهم عليهم) جماعة محترفي مسك العصا من النصف، الذين سرعان ما يتلونون ويظهرون على سطح الأحداث في كل عهد وعصر، مما يجعلنا نتساءل إلى متى ونحن على هذا الحال؟ أهناك عقول؟ أو أن هذا الذي حصل ربما لا يدرك هؤلاء أننا نعيش عصراً تحكمه انطلاقة هائلة نحو التقدم نحو المصالح المتشابكة والتكتلات الاقتصادية والعسكرية، وذلك شيء بمقدار ما هو مروع ذلك أن التقدم سوف يصبح في الحقيقة هو الخط الفاصل بين الحرية وبين التبعية؛ بل أكاد أقول بين الحياة بكل ما تمثله وتعنيه، وبين مجرد الوجود الذي يكاد لضحالته أن يكون عدماً؛ أي أن التحدي الذي يواجهنا هو إما نتقدم ونبني بلادنا ونكون أحراراً أو نقف ثم نتخلف باتساع المسافة بيننا وبين المتقدمين، ثم لا نجد الحرية، وبعدها لا نجد الحياة.
من عيوبنا أننا نترك الكثير من مشاكلنا تتطور وتتفاقم إلى أن تتحول إلى أزمة، وهذا خطأ كبير أصبحت مثل هذه المشاكل عادة سيئة أن يتحرك الجميع نحو الحل بعد أن تكون الأمور قد بلغت مرحلة متقدمة من التعقيد، لماذا لا تكون التدخلات إيجابية منذ البداية وفي الوقت المناسب بما يؤدي إلى سهولة إيجاد الحل المناسب؟ وليعلم كل منا أن الإخلاص في العمل هو أساس النجاح، وهو السر الذي يقود الشعوب إلى بر الأمان، وصدقوني لو كان للنوايا الصادقة المخلصة وجود بين بعضنا البعض لما وصلنا إلى ما نحن فيه من ازدراء وفوضى الآن، وما كان لبلادنا أن تدخل في نفق مظلم، فالمطلوب الآن هو الإخلاص من أجل البلاد، وترك المصالح الشخصية جانباً حتى نخرج من هذا المأزق الذي نعيش فيه حالياً، وتعود الحياة العملية وكل الأمور إلى مكانها.