> عدن «الأيام» خاص

أكد مصدر مسئول في الملحقية الثقافية للسفارة اليمنية في الصين، أمس، أن لا إصابات حتى الآن بفيروس كورونا بين الطلاب اليمنيين في الصين وقال، إن الأنباء عن إصابة طالب ليست سوى إشاعات.

وأضاف المصدر في تصريح لـ«الأيام»: "إن الحكومة في تواصل مستمر مع السفارة والملحقية الثقافية وتفقد أحوال الطلاب أولاً بأول، وتم تشكيل فريق عمل بقيادة الأخ السفير أ. أحمد جابر، والقائم بالأعمال والمستشار الثقافي أ. محمد عوض بن ربيعة، والقنصل الأخ فارس العبيدي، وبعض الطلاب من ممثلي اتحاد الطلاب اليمنيين في الصين الحالي والسابق كفريق عمل واحد لتجميع وحصر عدد الطلاب والمقيمين في مدينة ووهان، وتم الرفع ببياناتهم للوزارات المعنية، وهناك بعض المقترحات ننتظر أن تخرج بشكل توجيهات من الحكومة، وهناك اهتمام واضح وجهود تبذل من القيادة السياسية والحكومة بذلك".

ولفت قائلاً: "بعد طلب الحكومة والوزارات ذات العلاقة من السفارة والملحقية الثقافية برفع البيانات تم التعاطي مع ما تم رفعه بإيجابية من حيث وعودها بسرعة تحويل المستحقات المالية للطلاب، وحالياً يتم تجهيز المستحقات المالية للطلاب ووضع التدابير اللازمة لإيجاد حلول للمشكلة القائمة وفقاً للإمكانات المتاحة مع الدولة، وهناك اهتمام كبير من القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، ورئيس الحكومة د. معين عبدالملك، والوزراء في الحكومة مع قضايا الطلاب والمقيمين في الصين عموماً ومدينة ووهان على وجه الخصوص".

وتابع: "أما ما يتعلق بإخواننا الطلاب، فعليهم الالتزام بالتعليمات الصادرة من الجهات الرسمية الصينية تجنباً للإصابة".

وأضاف: "في حال توفرت الإمكانات لمحاولة الإجلاء لطلابنا والمقيمين في مدينة ووهان الصينية والعودة بهم إلى اليمن لابد أن يتم اتخاذ التدابير الصحية اللازمة من المعنيين في وزارة الصحة من إجراء فحوصات طبية وغيرها في مثل هذه الحالات للمسافرين العائدين إلى اليمن، تجنباً لانتشار العدوى داخل الوطن".

وتابع: "نثمن موقف الحكومة الصينية ورعايتها وبذلها الكثير من الجهد وتسخير الإمكانيات الكبيرة مع مواطنيها وجميع المقيمين في الصين، ولولا تلك الإمكانات الكبيرة التي توفرها الحكومة الصينية والتوعية الصحية المتوفرة لأصبحت المشكلة أكثر مما هي عليه الآن".

وقال: "إن هناك أفكاراً طرحت إلي جانب سفرهم لليمن من ضمنها محاولة الإجلاء إلى مدن صينية لبعض الطلاب الذين لا يرغبون بالسفر، نظراً لظروف خاصة بهم بحسب علمي من بعض الطلاب أنفسهم وخاصة أولئك الذين على وشك التخرج، وكذلك التنسيق مع الجانب الحكومي الصيني، لإعطاء المزيد من الاهتمام لطلابنا وهناك جهود كبيرة تبذل من قبل السفارة والملحقية لمتابعة قضايا الطلاب المختلفة. وكلنا ثقة بقيادتنا وحكومتنا الرشيدة في هذا الجانب ووضع الحلول المناسبة لهذه المشكلة".