> «الأيام» غرفة الأخبار
اعتدت الشرطة الهندية، أمس الأول، بالضرب المبرح على شاب جنوبي في الهند، لأسباب عنصرية.
ووفقاً لشهود عيان أفادوا «الأيام» أمس، فإن الشاب وليد علي صالح، من أبناء مدينة عدن، تعرض للاعتداء عندما كان مع والده واثنين من أصدقائه، أحدهما مترجم ويدعى أحمد.. عائدين من مراسم دفن والدة الشاب وليد، التي توفيت بعد معاناة طويلة مع المرض، وفشل علاجها في الهند.
وأكد المصدر نفسه أن والدة الشاب وليد توفيت في المستشفى بعد فشل عملية العلاج، وجرى دفنها أمس الأول، في الهند.
المصدر أشار إلى أن الشاب مع والده، بصحبة المترجم الخاص بهما، كانوا عائدين من مراسم دفن والدته المتوفاة قبل أن تعترضهم الشرطة وتقوم بالاعتداء على وليد، لأسباب قال إنها عنصرية.
وذكر المصدر بأن إدارة المستشفى الذي توفيت فيه والدة الشاب الذي تعرض للاعتداء، تدخلت لدى الشرطة بعد اعتقال وليد ووالده والمترجم الخاص بهما، كما تدخل أيضاً مالك البناية التي تسكن فيها العائلة اليمنية، وقدم مع إدارة المستشفى ضمانة للإفراج عن الشاب ووالده، بحكم أنه في مرحلة عزاء، بسبب وفاة والدته.
وناشد المصدر الحكومة اليمنية، والأمم المتحدة، بحل مشكلة اليمنيين العالقين في الهند، بسبب حظر السفر، على خلفية إجراءات الوقاية من كورونا.
ولفت المصدر إلى أن أغلب اليمنيين العالقين في الهند هم ممن سافروا طلباً للعلاج، حيث يعانون حالياً من ظروف سيئة.
وأثارت هذه الحادثة جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي من قبل الكثيرين الذين عبروا عن استيائهم وسخطهم لهذه التصرفات، مطالبين السفارة والقنصلية اليمنية في الهند برد مسؤول بحجم الحادثة.